أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى -معارضة- !!!!














المزيد.....

النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى -معارضة- !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعترض علينا الكثيرون لوصفنا النظام بالطائفية منذ ما قبل الثورة، فقاموا بحملة ترد علينا الصفة بأننا نحن الطائفيون، وذلك من قبل النظام وبعض المعارضة !!! سيما المعارضون "العلويون " ... حتى بدى مصطلحنا اليوم يبدو خفيفا وناعما بالحديث عن (طائفيىة للنظام ) بعد أن تحولت طائفية النظام إلى طائفية الطائفة ذاتها وتحول مثقفيها إلى شبيحة ..

استنكر علينا الكثيرون استعمال مصطلح (النظام الأسدي الاستيطاني)، حتى أتى بشار الجزار ليقول للسوريين الأصليين أنهم جميعا غير وطنيين، وأن الوطنيين هم الذين يدافعون عنه وعن نظامه بوصفهم هم الوطن أي الإيرانيين وشيعتهم في لينا والعراق ...حتى تأكد للكثيرين اليوم أن أشد المتطرفين المستوطنين الإسرائيليين لم يتجرأ على نفي الوطنية عن الشعب الفلسطيني المستولى على وطنه ..كما فعل ابن الأسد المطالب عائليا منذ جده ببقاء الاستعمار الفرنسي "كون العلويين غير مسلمين" على حد تعبير الوثيقة العلوية ، وليس على حد تعبير داعش والنصرة !!!!.

اليوم مع ديمستورا تساق لنا أخباره على القنوات العرببة وهو يلتقي ويستقبل من قبل ممثلي الحزب الشيوعي الرسمي الجبهوي الذين كانت لهم وظائف رسمية برلمانية بل وأمنية علنية بمستوى مستشارين لقيادات أمنية، وذلك قبل الثورة ...
منذ يومين ونحن نسمع عن لقاء بين معارضة الداخل (هيئة التنسيق ) ومعارضة الخارج (الإئتلاف ) الذين سبق لهم أن التقوا وأزالوا علم الثورة عن مشهد اللقاء ، من أجل مراضاة مرتزق طائفي معارض صغير كاذب حقير، يعتبر حذاء المخابرات أشرف من الثورة والثوار ..

وبكل عين داعرة، يجاهر رئيس المدعو (إئتلاف ) بهذا الموقف بدون خجل أو اعتذار من الشعب السوري وأطفاله المذبوحين ونسائه المغتصبات ....فبرر له جماعته في (الإئتلاف) ذلك أن الرجل غير سوري وأنه تركي ..فقلنا لهم أن الأخوة الاتراك لم يسجلوا مواقف نذلة تجاه ثورتنا مثل هذا الرجل .....

اليوم يعلنون عن لقاءات مع (هيئة التنسيق ) التي سبق وطرد أهل حارة رئيسه (عبد العظيم ) من جامع الحي لانفضاح أمر صلته بالمخابرات الأسدية، وكان قد سبق وتحدثنا منذ أكثر من عشر سنوات قبل الثورة، عن أن هذه الهيئة، ليست "إلاهيئة تنسيق" بين ممثلي كل فروع المخابرات السورية في الأحزاب المعارضة التي تتشكل منها هذه الهيئة ..

حيث يعلن رئيسها بلا خجل عدم موافقته على إقامة منطقة آمنة لحماية اللاجئين السوريين في شمال سوريا من براميل الأسد ، بل وهو القومي العروبي "الناصري خليفة جمال الأتاسي"، يتحالف ويدافع عن تحالفه مع أشد أنواع العنصرية الكردية الأجنبية شوفينية وفاشية في سوريا سوريا (البي كيكي) ويشاركهم في هيئته التنسيقية ...يقول البعض أن له حصة من غنيمة النفط في الجزيرة وبموافقة الميليشيا الأسدية حليفة الميليشيا (الكردية البي كيكية ) ...لكن على ثورتنا وثوارها أن لا تكتفي بطرد هؤلاء العملاء من مساجدها وهو أمر حسن وجيد، بل يجب طردهم من أحياء الثورة عبر الاحتقار والازدراء لخيانتهم للثورة وللوطن مثلهم مثل الأسديين بوصفهم عملاء للمجرمين وقتلة الشعب السوري ...

أخيرا تعلن الجهات الإعلامية عن حكم بالإعدام ضد الإعلامي فيصل القاسم، والمعارض (ميشيل كيلو )، فإذا كان هناك تفسير للموقف المشاغب لـ(القاسم ) منذ الثورة، بأن هذا الحكم تهديد للإعلامي (الجزيراوي)، لكي يعود إلى سيرته الأولى المؤيدة للمقاومة والممانعة الأسدية والحزب اللاتية ، ووصف المعارضين السوريين بالعمالة للصهيونية .....

.لكن من غير المفهوم هذا الحكم على (ميشيل ) الذي استثمر سجنه قبل الثورة المستغرب حينها حتى من قبله، عندما قال بأنه الأكثر اعتدالا بيننا نحن زملاؤه في لجان احياء المجتمع المدني المتشددون والمتطرفون المعادون لبشار الأسد... مستغربا اعتقاله وتركنا نحن المتشددين طلقاء، وذلك في رسالته الشهيرة في الأيام الأولى لسجته الموجهة للسلطة ..والرجل استثمر سجنه هذا حتى النهاية، وهو يدافع عن النظام الأسدي علنا منذ قيام الثورة حتى الآن، وخاصة مقاله في الشرق الأوسط، الذي يحذر فيه العالم بأن النظام الأسدي لن يسقط، حتى ولو كلف العالم حربا عالمية ثالثة ....الأمر الذي أثار حينها دهشة رئيس تحرير الشرق الأوسط نفسه، فكتب متسائلا حول تفسير هذا الموقف المعارض لهذا المعارض العجيب !!!؟؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...
- البرنامج الثقافي ( روافد) على قناة العربية وثقافة اسفاف المو ...
- (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الد ...
- هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! ...
- هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...
- خيبة الثورة السورية بالثورة الفلسطينية ورموزها السياسية والث ...
- لقد سمعنا صوت البطل الزبداني وهو يكذب شبيحة الأسد وشبيحة حسن ...
- حزب الله (الإيراني) يفقد في سوريا خلال سنتين، أكثر مما فقده ...
- نحن آسفون ( بل شامتون ) لجماعة حزب الله الإيراني وجماعة عون ...
- الثورة السورية / ثعبان (موسى) .. وثعابين فرعون !!!؟؟؟
- الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يسا ...
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى -معارضة- !!!!