أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسين الشهباني - الكاوتسكية و الدعوة الى الانخراط مع الجماهير














المزيد.....

الكاوتسكية و الدعوة الى الانخراط مع الجماهير


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 21:10
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لكاوتسكيون الجدد و الدعوة الى الانخراط مع الجماهير
لقد تسربت (الاحترامية) respectability البورجوازية من خلال مجموعة انتهازيين في صفوف الحركات الاحتجاجية لترويج افكار برجوازية مسالمة وتافهة ضيقة الافق .سفسطائيون يجيدون الكلام من اجل الكلام و التمويه اللبق من خلال انتقاء العبارات الرنانة والتسلح بمفاهيم ماركسية وجمل ثورية وترويج الاكاذيب والاعتماد على الاحتيالات . يظهرون بصورة البرجوازي الصغير او بفئة من فئات الطبقة العاملة الكادحة في حين هم على نقيض السواد الاعظم من البروليتاريا يتميزون بمنافع دائمة و امتيازات مشبوهة ويناضلون عن مصالح ذاتية ضيقة يزحفون على بطونهم وهم غرباء عن البروليتارليا لانهم خدام للبرجوازية وعملائها وناقلوا نفوذها وتاثيرها بعبارة اخرى هم مجرد (( كلاب حراسة للبرجوازية ومفسدي الحركة العمالية))
والحقيقة انهم ينادون ترهات كاوتسكية - وذلك بنفخهم في قربة مثقوبة (( اننا لانريد ان ننفصل عن الجماهير ,ولا عن المنظمات الجماهيرية))
انها الكاوتسكية الداعية الى الرجوع الى الجماهير ولكن باي مضمون وباي هدف .
هل يمكن التفكير جديا في ظل النظام القائم ادخال اكثرية البروليتاريا في المنظمات ؟
المسالة لاترتبط بعدد المنضمين بقدر السؤال الجوهري :
-ماهو وزن سياستها الفعلي والموضوعي؟
وهل تجسد ارادة الجماهير وتخدم تطلعاتهم ومساهمتهم في الصراع الطبقي ؟
هل هذه التنظيمات تخدم الاقلية ام الاغلبية ؟
هل تدخل في توافقات مع مجموعة اطراف تعتبر النقيض الرئيسي (تحالف طبقي ضد البروليتاريا ) ام لا؟
اسئلة محرجة للمتذبدبين ولمن اختار النضال للاسترزاق وعمل دكاكيين لاخفاء الفشل في وضع برنامج واضحة المعالم ومحددة الاهداف انه الانغراس المعوج داخل الجماهير بمفهومه السطحي و الانتهازي وبدون هدف سامي بل اهداف شخصية مقيتة ومصالح ذاتوية ضيقة انها التحريفية في احدى تجلياتها و المغلفة بشعارات خارج السياق وتعتمد على اعادة انتاج الازمة مع منطلقات تجربانية لا تعتمد على التراكم ولا على هدف محدد مسبق نظريا بل التواجد من اجل الوجود بدون اي تكتيكات محسوبة وهنا يطرح علامة استفهام حول الغايات من ضجيج الشعرات تتضمن جمل ثورية لاتارة الانتباه وفقط ومدى ملاءمتها مع التصور الماركسي اللينيني.
“وان شئنا ان نظل ثوريين ,وجب النزول الى الادنى الى الاعمق نحو الجماهير الحقيقية فلاحيين صغار عمال ونستغني عن النضال البرجوازي اللبرالي .من هنا يمككنا ان نحدد اهمية النضال ضد الانتهازية وكل محتويات هذا النضال لاننا بفضحنا للانتهازيين الذين يخونون ويبيعون بالفعل مصالح الجماهير ويدافعون على امتيازات مؤقتة ويشيعون وينشرون الافكار البرجوازية باعتبارهم حلفاء وعملاء لها
اننا نعلم الجماهير استشفاف مصالحهم السياسية الحقيقية وافقها النضالي في سبيل الاشتراكية والثورة الوطنية .كما ان الجماهير يجب ان تستوعب الدرس من التاريخ لتعلم جيدا ان الانفصال عن الانتهازية حتمي وضروري من اجل الثورة عن طريق نضال لاهوادة فيه ضد الانتهازية التي تنخر الجسد من الداخل ووتعيق المضي قدما الى الامام لابد من الكشف عن سفالات سياسية ليبرالية مغلفة بشعارات رادكالية بدل تمويهها وسترها بدعوة العلاقات الاجتماعية او تطييب الخواطر .
تلك هي الخطة الماركسية الوحيدة في الحركة العمالية العالمية ” فلاديمير لينين بالتصرف
اهم افكار الكاوتسكيين
-التعاون بين الطبقات
ـ رفض ديكتاتورية البروليتاريا
ـ رفض الأعمال الثورية والعنف الثوري
ـ الإعتراف بلا قيد أو شرط بالشرعية البرجوازية
ـ عدم الثقة باليروليتاريا
هم رموز التوفيقية الوسطية الذين يريدون الجمع بين الاشتراكيين الثوريين والاشتراكيين الانتهازيين ، يريدون التوفيق بين الجماهير المناضلة وبين الأحزاب الإنتهازية المعادية للثورة بترديد الجمل الثورية ذات المضمون الثوري خارجة من سياقها بدون وعي والغرض منه استمالة الجماهير لمخططات تصفوية واخرى انتهازية ضيقة الافق تخدم اجندة البرجوازية الصغيرة من اجل التحكم في الجماهير .

محسين الشهباني



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقا بقلبي ففي الماضي صلبوه
- الشهيدة سعيدة المنبهي كتبت الشعر بالاظافر والدم (مختارات من ...
- فلاديمير لينين : كيف تنشا النزاعات والخلافات في السياسة
- “نقد اليسار التحريفي التائه بين تقمص دور المناضلومعانقة اجند ...
- لا وقت لدي الا هموم الوطن
- جريدة صوت الشعب: من أجل مواجهة الاعتقال السياسي
- 111 سنة سجنا للحركة الطلابية المغربية بمؤامرة من النظام والظ ...
- اذناب النظام يحاكمون جريدة صوت الشعب من اجل مقال حول المعطلي ...
- نزيف الوحدة الصامت
- متى تشرق الشمس بالحب ؟
- النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوي ...
- (دراسات علم الاجتماع ) تاريخ عبادة الاعضاء الجنسية من العصور ...
- -العنصرية -المراة التي تم بيعها واغتصابها و حنطوها بعد موتها ...
- آليات تحليل الصورة وابعادها الدلالية
- رسالة الى حبيبة مجهولة
- الجنس والسلطة بين الكبث والاخضاع والتحرر
- دراسات (علم الاجتماع) : اختلاف وتطور الخجل والحياء بين الشعو ...
- الثائر لا يساوم ولا ييأس بل يقاوم وبقوة يضرب
- فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك
- فاتح ماي 2015 و الاستمرار في خيانة الجماهير الشعبية من طرف ا ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسين الشهباني - الكاوتسكية و الدعوة الى الانخراط مع الجماهير