أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - الشهيدة سعيدة المنبهي كتبت الشعر بالاظافر والدم (مختارات من ديوانها )















المزيد.....

الشهيدة سعيدة المنبهي كتبت الشعر بالاظافر والدم (مختارات من ديوانها )


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


استشهدت المناضلة اليسارية سعيدة المنبهي فى الحادي عشر من ديسمبر 1977 في السجن بعد إضراب عن الطعام استمر لأزيد من أربع وثلاثين يوما،

لا يزال اسم سعيدة المنبهي واحدا من الأسماء التي ألهمت أجيالا من المناضلات والمناضلين، لا تزال أيقونة لمرحلة كفاح وقف في وجه الشمولية والاستبداد بكافة عناوينه وبجميع تشكلاته وتمظهراته، كانت ولا تزال رمزا للحركة الطلابية المغربية وما قدمته من شهداء في سبيل الدفاع عن حقوق المستضعفين.

ولدت سعيدة المنبهي في حي شعبي من أحياء مدينة مراكش في شهر سبتمبر من سنة 1952، بعد حصولها على الباكالوريا التحقت بشعبة الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بالرباط، وناضلت في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (أوطم) و تزامنت هذه الفترة (1972-1973) مع الحظر التعسفي للمنظمة الطلابية من طرف الدولة المغربية.

التحقت بعد ذلك بالمركز التربوي الجهوي و تخرجت أستاذة بالسلك الأول بعد سنتين من التكوين، ودرست اللغة الإنجليزية بإحدى المؤسسات بمدينة الرباط حيث ناضلت في صفوف الإتحاد المغربي للشغل ثم انضمت لمنظمة "إلى الأمام" الثورية .

اختطفت سعيدة المنبهي في 16 يناير 1976 بمعية ثلاث مناضلات أخريات بعدما داهم زوار الليل بيتها كبلوا يديها و وضعوا عصابة على عينيها، وقضت 3 أشهر بالمركز السري درب مولاي الشريف الشهير باحتضان أخطر جرائم التعذيب في عهد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، حيث كانت تتعرض لأبشع أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، ثم نقلت في شهر مارس إلى السجن المدني بالدار البيضاء ، ليحكم عليها بخمس سنوات سجنا سجنا نافذة بتهم عديدة من ضمنها المس بأمن الدولة، بالإضافة لسنتين "لإهانة القضاء" وفرض عليها مع رفيقتيها رفيقتيها فاطمة عكاشة وربيعة لفتوح العزلة بالسجن المدني بالدار البيضاء.

خاضت سعيدة المنبهي بمعية عدد من المعتقلين والمعتقلات مجموعة من الإضرابات عن الطعام توجت بالإضراب اللامحدود عن الطعام وذلك لسن قانون المعتقل السياسي وفك العزلة عن الرفيقات وعن المناضل إبراهيم السرفاتي، وهو الإضراب الذي دام 34 يوما نقلت بعدها إلى المستشفى، ومنع عنها تناول الماء والسكر، لتفارق وبسبب الإهمال الحياة يوم 11 ديسمبر 1977 بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء وهي في سن 25 سنة لتخط بدمائها آخر قصائد الوفاء "سأموت مناضلة".

لم يكن السجن ليحد من عزيمة سعيدة المفعمة بالثورية، قاومت برودة الأرض التي تلتحفها في زنزانتها وعوضته بدفيء ما كانت تكتبه من شعر، كانت تؤمن أن تحرر المرأة لن يتأتى إلا بانخراطها في النضال التحرري العام من طوق الديكتاتورية والاستبداد والاضطهاد. كانت على اتصال بالسجينات في السجن حتى المعتقلات منهم ضمن قضايا الحق العام للتعرف على أوضاع اعتقالهن، اقتربت ممن احترفن الدعارة وأنجزت تحقيقا ودراسة عن الأسباب الحقيقية الاجتماعية والمادية التي دفعتهن لذلك بل وكتبت من أجلهن قصيدة "فتيات اللذة"، واعتبرتهن نساء مضطهدات من محيطهن ومن قبل الرجال المستغلين لأجسادهن من قبل النظام السياسي الذي ألقى بالمجتمع في أحضان البؤس والفقر وبالتالي من الطبيعي أن تكون هناك دعارة، مادامت هناك أزمة على جميع المستويات .
لا زالت كلماتها حاضرة في وجدان كل حر، ولا زالت رسائلها إلى والدتها وأفراد عائلتها تتردد على ألسنة من عرف سعيدة المنبهي عن قرب. كتبت لوالديها من جحيم الاحتجاز "أبواي الأعزاء" في الوقت الذي سأقضيه بعيدة عنكما أرجوكما ألا تتألما من اجلي، إن حياتي كما قلت لكما في رسالتي السابقة تستمر وتستمر، لاشيء يخيفني .. إن شعوري نحوكم يزداد تأججا، إلا أنني لاحظت لدى أمي لحبيبة في الزيارة شيئا من القلق.. أبواي الأعزاء " في الوقت الذي سأقضيه بعيدة عنكما أرجوكما ألا تتألما من اجلي، إن حياتي كما قلت لكما في رسالتي السابقة تستمر وتستمر ، لاشيء يخيفني .. إن شعوري نحوكم يزداد تأججا ، إلا أنني لاحظت لدى أمي لحبيبة في الزيارة شيئا من القلق وأريد من جديد أن أتوجه إليها لكي تعيد ثقتها بي، وبالمستقبل المشرق، أمي يجب أن تثقي أن وجودي في السجن لايعني بالضرورة حرماني من الحياة، إن حياتي لها عدة معان، إن السجن مدرسة وتكملة للتربية، لهذا أريد منك وكما عهدناك دائما أن تكوني شجاعة، قادرة على مواجهة كل متاعب الحياة".

لا يزال الجميع يستحضر أدبها الثوري وكلماته ذات الوقع الذي يؤجج المشاعر:" تذكروني بفرح فأنا وان كان جسدي بين القضبان الموحشة فان روحي العاتية مخترقة لأسوار السجن العالية وبواباته الموصدة وأصفاده وسياط الجلادين الذين أهدوني إلى الموت. أما جراحي فباسمة، محلقة بحرية، بحب متناه، تضحية فريدة، وبذل مستميت" تقول سعيدة التي اغتيل فيها الأمل من أجل إشراقة وطن.

تقول الباحثة هند عروب في قراءة للشعر الثوري للسجينة الراحلة "إن للحب حضور لافت على مدار القصائد والرسائل، فبه قاومت وتماسكت إلى أن رحلت. فحبها لعائلتها فردا فردا، كان متفجرا في الرسائل وتفاصيل أحاديث هذه الرسائل"، ثم تضيف "لا ننكر أن دور العائلة جلي في مد جسور الرسالة، الشيء الوحيد الذي يصبر المعتقلين ويشد أزرهم. كانت سعيدة تتحدث مع أخواتها عن كيفية تربية الأولاد ومعاملتهم، عن ذكرياتها مع إخوتها ووالديها، عن أحوالها داخل السجن، حنينها واشتياقها لتقبيلهم. والجميل في رسائلها أنها هي من كانت تطمئنهم عليها "

20 اكتوبر 1979
ريح بلادي
تعوي تصر , تهب
على الارض المبللة
(تكنسها)
ترسم اشكالا
تنقش صور الماضي
ماضي انا ,ماضيك انت
ماضي كل واحد فينا
صوتها يذكرني بسمفونية
تلك التي كنت تهمسها في اذني
كل ليلة
قبل ذلك ,منذ وقت بعيد
اليوم ,هذا المساء ,هذه الليلة
بصمات الحياة وحدها
تراود ذهني
والمطر الدؤووب
الريح العنيدة
يعودان ككل سنة
يرجعاني اليك
مهما بعدت
فيذكراني
بان لي جسما
بان لي صوتا
ارفعهما قربان اليك .

**************************

يناير 1977
سبق ان شرحت لك
يا صغيرتي
ليس كما شرحت لك المعلمة
انهم لايضعون في السجن اللصوص فقط
انهم يسجنون ايضا الذين يرفضون
الرشوة
السرقة والعهارة
اولئك الذين يصرخون
كي تصبح الارض
لمن يحرثونها
اولائك الذين يصهرون الفولاد
ليصنعوا منه سكة ...والمحراث الذي يشق الارض
حيث يزرع الحب
لاطعام كل الاطفال
لقد التقيت (هنا)ايضا
بانسانة
طاعنة في السن
انهكها البؤس
هذه المراة الامية
ذات اليدين الشاحبتين الموشومتين
كانت تغزل الصوف
وتبصق حقدها الدفين
في وجه من ارغموها
على هجر (براكتها)
التي اشترتها بدمها
في حي (مبروك)القصديري
كانت تقاسيمها محفورة بالغضب
لانهم حكموا عليها بسنة
كانت مجبرة على قضائها في السجن
دون ان تدرك السبب

**************************

9 يناير 1977

اخرس ,كفى
هذا الصوت الذي يطاردني
يسكنني
هذاالصوت ليس صوتي
لماذا يستمر
كصفارة قطار
لا اريد ان اسمعه منذ الان
ساغلق اذني
ساضغط عليهما
لافلت من هذا العذاب
دائرة الفولاذ
الفولاذ اللا انساني
البارد ,الجليدي
يمنعني من ان اكون انا
هذا الانا الذي يجب ابعاده
واعادة بنائه
اقول لمن يظنون
انه لم يبق لي خيار
ان هذا المسلك
الذي لم يكن عن قناعة
انكره , ارفضه
اقتلعته وارمي به
على الضفة التي تمتد
على طول نهر الدم
لا للذكرى
التي تريدالحاق العار بي
الى الابد
انني اعرف كيف انفض عن نفسي الغبار
كيف استرجع قوتي
واستعد للمواجهة
ساردد في كل ليلة
غدا
ستشرق الشمس
على كل جبال
الاطلس والريف والتبقال
وذلك الصوت الذي كان
بالامس اخرس
سيدوي ويصرخ
حتى الانهاك
سيقول
انتهى الكابوس
لقد علمني السجن
ان لا اسكب الدمع ابدا

**************************

6 ابريل 1977

قلت لي
في رسالتك الاخيرة :
(اشعر ان حبنا قوي
اقوى من القمع
من ظلمة السجن الحالكة )
كلماتك هاته تفجر دمي
تروي جسدي
الظمآن
و تملاني بقوة
لاتقهر
كلماتك هاته
اود ان احفرها
على الحائط الرمادي
حائط الزنزانة التي اعيش فيها
لكن كيف ؟
لااكسب مسمارا او سكينا
تلك الاشياء ممنوعة
يعتبرونها خطيرة
كيف اذن يا حبيبي
انت الذي وجهك مضيء
كشمس الصيف
وعيناك مرعى شاسع
حيث تنبت كل انواع الزهور
ما العمل ؟
اقطع عروقي
لاكتب كلماتك بدمي
اشحذ اظافري
لاحفر كلماتك في الاعماق
اطمئن يا حبيبي
فاصراري , اصرارك
اصرار الجميع
هو في دمنا
نستمده من شعبنا
من عبد الكريم (بطل الجبال)
من زروال الشهيد الخالد
ذلك الانسان الذي قتلوه
لكنه لن يموت ابدا
ذلك الانسان الذي لم يعرف قلبه
الخوف

****************************

13 غشت 1977

بعد الحكم الجائر
انتظر دق الساعة
ساعة اللقاء
والانتصار
منذ ما يقارب من سنتين
لاشيء غير الصمت
الكثيف المجلجل...
هكذا اشعل نجوم حياتي
الواحدة تلو الاخرى
ليظهر وجهك
في ضوء النجمة الحمراء
واسهر
ليتحطم الليل
لتتبعثر كل الاصوات
ولتنفجر الكلمة
شرارة
وشمة الازمنة
مرخة
رفضا للاستغلال
والاستيلاب
كلمة تثقب السور
والكثافة
كلمة حمراء
ضد الديماغوجية
الهدر المصجر
كلمة كرسم هيروغليفي لقلبي
مخطط بريشة الدم
كلمة شاعر
كلمة كالشفرة التي تسلخ
قامة مصاص الدماء .
في الزنزانة السوداء .
في هذه الليلة الحالكة
في ليلهم الذي يطرده النهار
اتحول الى لحظة
واصبح انتصارا
ابحث في العتمة
عن معلم في الزمن
زمن العامل,الفلاح
كل الثوار
في يوم النور ذاك
سارى صورتي في عينيك
وانا عارية كفكرة
مكسوة كلبلاب
في يوم النور ذاك
سنكون قد رمينا من ايدينا
الاغلال البيضاء
في وجه الكلاب النابحة

*************************

14 شتنبر 1977

يوم الاربعاء
ام وطفلتها
في ذعر الاهمال
والسجانة
ضوء باهر
في ظلمة وحدتي
هذه الطفلة
هذه الام
تفصلهما القضبان
كل واحدة من جهة
لقاء نظرتين
دون كلمات
الصغيرة تضرب الارض برجليها
وانت منذ وقت طويل
منشغلة بشؤونك
الاطفال في مثل هذا السن
يظنون ان العالم ملك لهم
انها تريد ان اكون كالبطيخة
بين ذراعيك
انها تجهل القضبان
عناق
لكن دموع الغضب
تسيل على وجهها الممتقع
انها تشعر ببرودة القضبان الحادة
لماذا هذه القضبان
كانها اول شيء يجب ان يرى
في الحياة
عناق
الطفلة الام
والقضبان
عندما تتبادل طفلة وامها
قبلة
حتى لو كان ذلك من خلال
القضبان الغادرة
يتجد الحب
بغرد خفية
وفي الافق يرتسم
عالم الغد
الجبال ,التلال
تركع لهما
بينما يعلو في الدروب البعيدة
في الممرات الادغال
نشيد عبد الكريم
والاممية
يا طفلتي
اذا ما بلغتني الشيخوخة
او الموت
اذا ما قطعوا راسي ...
لكي لايرى السجن غدا
اطفال مثلك
فالعراقيل ستنتفي امامكم
ستفتح الابواب
ستجد الشمس طريقها
الى السجن

****************************

26دجنبر 1977

حلم في واضح النهار

هل تعلمين يا صغيرتي
لقد كتبت لك قصيدة
لكن لا تعاتبينني
ان انا كتبتها بهذه اللغة
التي لا تفهمينها
لا باس يا صغيرتي
عندما تكبرين
ستفهمين ذلك الحلم
الذي رايته في وضح النهار
وستحكين بدورك
قصة تلك المراة العربية السجينة
في وطنها
عربية حتى شعرها الابيض
وعيناها المخضرتين
يبدا الحلم يا صغيرتي
عندما -ارى حمامة
والطيور التي تبني أعشاشها
فوق سطوح السجون
انني احلم ببعث رسالة الى ثوار فلسطين
لا عبر لهم عن مساندتي
وحتمية النصر
احلم بان لي اجنحة
وكالحمام
كالخطاطيف
أعبر الاجواء
في طريقي الى اريتيريا
الى ظفار
اليدان محملتان بالسلاح
والاس بالاشعار
اريد ان اكون مسافرة
على ظهر السحاب
ببدلتي الحربية
فاقاوم "بينوتشي"
في ادغال الشيلي
التي تغنى بها نيرودا
اه يا حلمي
ارى افريقيا حمراء
ولم يبقى فيها اطفال جياع
احلم بان القمر سيسقط من اعلاه
(لينزع من العدو)
احلم بالقمر سينزلني في فلسطين
انني اناضل من اجل نصرة
كل الشعوب المكافحة

****************************

10 اكتوبر1977

**كل مرة**

تناولت عود ثقاب
اشعلته
واضرمت النار في الورقة
نار عود الثقاب كانت زرقاء
والورقة البيضاء كانت تسود
الكل كان بين يدي
يداي ترتجفان
ينطفيء عود الثقاب
الورقة تحترق
والوقت تحترق
واصابعي تحترق
تسقط الورقة
كجريمة تعذب الضمير
كموت احد الاحياء
الورقة تسود
والدخان يتصاعد
كرائحة الياسمين
كعطر بيوتنا عندما يتم تجييرها
الورقة تحترق ولكنها لا تموت
انها سوداء لمتعد بيضاء
شبيهة بسماء الصيف
وقد اغتسلت من نجومها
تلك النجوم التي تقطع النار راسها
على مهل..بسرعة
نجوم اخر
قطعة من الورق الابيض
جزء من السماء
ثم لاشيء
كلا
النار لازالت تلتهم
انها لا تشبع ابدا
لا تفلت منها سوى صرخات صغيرة
خشخشة
كتلك التي كنا نحدثها في الخريف
عندما كنا نمشي
على الاوراق الذابلة
وفي الربيع
فوق الاوراق اليانعة
السماء تتعتم
القصائد كومة سوداء
غمرتها النار
ابتلعتها ظلمة الممنوع
هي التي كانت نافذتي
في زنزانتي المهملة
في الحائط
الذي لا يصله النور


.

-ترجم النصوص الشعرية الشاعر عبد اللطيف اللعبي..
ونشرت بمجلة البديل سنة 1982 في السنة الاولى العدد الثاني بعنوان (مختارات من ديوان سعيدة المنبهي الصفحة 25 -36
والتي منعت عقب انتفاظة 1984الى جانب مجلات تقدمية اخرى.



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاديمير لينين : كيف تنشا النزاعات والخلافات في السياسة
- “نقد اليسار التحريفي التائه بين تقمص دور المناضلومعانقة اجند ...
- لا وقت لدي الا هموم الوطن
- جريدة صوت الشعب: من أجل مواجهة الاعتقال السياسي
- 111 سنة سجنا للحركة الطلابية المغربية بمؤامرة من النظام والظ ...
- اذناب النظام يحاكمون جريدة صوت الشعب من اجل مقال حول المعطلي ...
- نزيف الوحدة الصامت
- متى تشرق الشمس بالحب ؟
- النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوي ...
- (دراسات علم الاجتماع ) تاريخ عبادة الاعضاء الجنسية من العصور ...
- -العنصرية -المراة التي تم بيعها واغتصابها و حنطوها بعد موتها ...
- آليات تحليل الصورة وابعادها الدلالية
- رسالة الى حبيبة مجهولة
- الجنس والسلطة بين الكبث والاخضاع والتحرر
- دراسات (علم الاجتماع) : اختلاف وتطور الخجل والحياء بين الشعو ...
- الثائر لا يساوم ولا ييأس بل يقاوم وبقوة يضرب
- فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك
- فاتح ماي 2015 و الاستمرار في خيانة الجماهير الشعبية من طرف ا ...
- الوطن والحب
- مفهوم الانتماء و أفقه في التنظيمات الانتهازية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - الشهيدة سعيدة المنبهي كتبت الشعر بالاظافر والدم (مختارات من ديوانها )