أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - الحكومات الكارتونية المتعاقبة في العراق ومتاهة الذلة والسقوط















المزيد.....

الحكومات الكارتونية المتعاقبة في العراق ومتاهة الذلة والسقوط


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التكتلات والمجموعات والفصائل والذيول العميلة ومأزقهافي الادارة ومعرفة الواقع والتعامل الحرج في العراق و المأزق الذي تعيشه أمريكا وحلفائها في المستنقع العراقي - عمق الهاوية التي وضع عملاء أمريكا و"إسرائيل" وإيران أنفسهم فيها عندما قبلوا بممارسة الأدوار الذيلية المهينة لإنجاح مشروع احتلال وتدمير وتغير و اصلاح العراق
فشلت هذه الأحزاب في أن تؤدي دورها الذي كانت قد قطعت العهد عليه للأمريكيين قبل الاحتلال لعدة أسباب أهمها أنها مقطوعة الجذور عن الشعب العراقي وأنها لا تمتلك أي رصيد شعبي وأنها لم تخفي عمالتها للمحتلين وأن قياداتها من أصحاب السوابق (الجرائم) والسمعة السيئة ومن اللصوص ومطلوبين للعدالة وأثبتوا بممارساتهم خلال الفترة الماضية أنهم أكثر إيذاءاً للعراقيين من المحتلين أنفسهم أما الأمريكيين فإنهم ينظرون إليهم نظرة شك وريبة وأنهم عديمي الإخلاص والوفاء وأنهم عملاء مزدوجين يخدمون إيران أكثر من خدمتهم للأمريكيين ومن هنا فإن الإدارة الأمريكية جعلت من هؤلاء وقود لحرق المراحل في العراق وهي التي وفرت لهم الظروف لاستلام الحكومات المتعاقبة لإنهائهم بالكامل إضافة إلى أنها ورطتهم بالقيام بأعمال إرهابية ضد الشعب العراقي وبالقتل والاعتقالات ودفعتهم لأن يتوجهوا نحو ما أسموه معالجة الملف الأمني وتركوا البدع والأكاذيب التي مرروها على من غرر بهم من الذين شاركوا في مهزلة الانتخابات ووعدوا الناس بتنفيذها إلا أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً فيها .
لقد فشلت حكومة الأشيقرالدكتور البروفيسور الفيلسوف العكام ابراهيم الجعفري والذي لولاه مافهمنا ان الفلسفة خير فسلجة النور في مداخل سم الخياط ولو ترتيبيا وفشلت معها الجمعية اللاوطنية ونسفت معها كل محاولات مد الجسور التي عملت عليها اكثر المجاميع المتحاربة والتي ناضلت كثيرافي سبيل العراق والعراقيين وفقط على التلفاز والورق؟ سيئة الصيت لإيجاد مساحة لها بين أوساط الشعب العراقي كما وما قامت به من جرائم وأعمال خسيسة قد أعطبت أهم سلاح كانت تستخدمه وهو المرجعية الدينية الطائفية.... ففي حين كان الناس البسطاء من أبناء شعبنا يجلوّن ويحترمون كل المرجعيات الدينية قبل الاحتلال فإن أغلب هؤلاء العراقيين الشرفاء قد أصبح لهم موقف آخر من تلك المرجعيات لاسيما التي أصبحت أداة بيد الاحتلال وعملائه ولذلك فإن محاولة الأحزاب العميلة أن يركبوا نفس الموجة الطائفية ويستخدموا نفس الأدوات التي استخدموها لتمرير مؤامرة الانتخابات على فئة من أبناء شعبنا البسطاء ستكون محاولة فاشلة وميتة في مؤامرة الدستور فالعراقيين اليوم أصبحوا على بينة وقناعة تامة بأنهم كانوا ضحية لأكاذيب العملاء وأن المرجعية الدينية الحقيقية هي التي تقف إلى جانب الشعب العراقي ضد أعدائه وليس العكس ولذلك فإن رهان العملاء على دستورهم من ا لآن رهان فاشل وخير لهم أن يجمعوا أشلائهم ويلتحقوا بعوائلهم اللواتي لا تزال تعيش في البلدان التي تجنسوا بها و إلا فإن مصير كل العملاء سيكون مرهون بنوع العقاب الذي سينفذه العراقيين بهم وليتذكروا ماذا فعل شعبنا بكل من....؟ .....؟
وأولئك لم يرتكبوا من الجرائم بحق بلدنا مثل فعل هؤلاء العملاء أما موضوع الفدرالية في الجنوب الذي تدعمه إيران فإنه سيقبر مثلما سيتم إفشال تؤامها في شمال العراق ومن يراهن على هذه المؤامرات إنما يحكم على نفسه أياً كان بالإعدام رغم إحساسه (المؤقت) أنه يمتلك القدرة واللحظة المناسبة للقيام بهذه الجريمة ولا أريد أن أقول في بدعة الفدرالية (في الشمال والجنوب والغرب ) أكثر من أنها نبتة غير صالحة للزراعة لا مكاناً ولا زماناً فالعراق لا يسبح في الفضاء لوحده والعراقيين الشرفاء لن يسمحوا بأن تأكل لحوم أكتافهم ويبقوا صاغرين.كما أن كل تجارب الفدراليات في العالم توحد الشعوب التي انقسمت على نفسها بالحروب وهذه أول مرة في التاريخ البشري يريد فيها هؤلاء العملاء إقامة فدراليات تمزق شعب وأرض موحدين طيلة تاريخهم الطويل.
ومنهم الدكتور علاوي سليل العائلة العريقة والمعروفة شرفا ووطنيتا واصلا ولا يزال يمثل وجه آخر للخيانة ويلتقي مع الآخرين الذين وفدوا إلى العراق بعد الاحتلال ونصبوا على رقاب شعبه إلا أنه يختلف معهم بدرجة ولائه لأمريكا أولاً وبريطانيا و"إسرائيل" بشكل أكبر من غزله مع إيران ورغم أن علاوي فشل في مهمته رئيساً للحكومة العميلة السابقة إلا أنه وبالتوافق مع إدارة الاحتلال في العراق ودعم ومساعدة أطراف وشخصيات طرحت نفسها على مسرح الأحداث في العراق يعملون على جني ثمار خيبة وفشل الحكومات وبما فيها الحكومة التي ترأسها ولاكن قد يضر بالذي اتفق عليه او مبرر وجوده بالظل ولذلك فإن ظاهر ما يمكن تلمسه في تداعيات المشهد السياسي في العراق المحتل تدلل على أن المستفيد هو خط إياد علاوي الذي يرى فيه بعض العراقيين أنه أفضل السيئين ولذلك فإن علاوي وتحالفاته (الشعلان) يحاولون أن يستثمروا كل تناقضات الكتل والأحزاب العميلة وانعكاسات الشارع العراقي الذي ضاق ذرعاً بالعملاء الآخرين لكي يؤسسوا لأنفسهم دوراً مفصلياً خلال المرحلة القادمة لاسيما إذا ما وصلت عملية سن الدستور إلى نهايات مأساوية وفشلت أمريكا أن تمارس ضغوطها لفرض حلول وسط يقبلها جميع العملاء وتؤجل الأمور الأخرى إلى مراحل قادمة وهذا هو المتوقع بالنسبة لمؤامرة الدستور.
عملت إدارة الاحتلال ومنذ اللحظات الأولى لتدنيسهم أرض العراق الطاهرة على تشتيت مكونات المجتمع وتمزيق أوصاله عبر تشكيل كيانات هزيلة وصلت بأسمائها مئات الأسماء إلا أن هذه الأحزاب لم تتجاوز أكثر من كونها لافتة ومقر وأفراد لا يتجاوزون أصابع اليد وصحيفة وربما بعضها ذهب إلى تأسيس إذاعة وتلفزيون وكان شعار الغالبية المطلقة من هذه المكونات الهجينة تجسيد لمنهج الاحتلال في بث سموم الفرقة العنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية وغيرها من التي توفر المناخ المناسب لتمرير المشروع الأمريكي الصهيوني الإيراني في العراق والمنطقة.... وخطورة مثل هذه الكيانات لا تظهر واضحة في هذا الظرف إلا أنها ستشكل معوقاً كبيراً لمرحلة ما بعد التحرير لاحتمال أن يكون لها دور قادم هدفه فرض أوضاع كالتي يعيشها لبنان الذي تتنازعه الصراعات والخلافات فلبنان بعدد نفوسه القليل ومساحته الضئيلة ودرجة ثقافة أبنائه التي يجب أن تكون سداً منيعاً ضد تمزيق أوصاله وتشتيت جهود أفراده لم يجنبه كل ذلك من وجود جزر صغيرة وكيانات سياسية متنافرة في إراداتها وتوجهاتها إلى الحد الذي يصعب فيه إيجاد لغة سياسية مشتركة بينها لاسيما في تجاوز الإشكاليات التي ترتبت على هذا البلد بفعل عوامل أُسس لها لتكون سبباً أساسياً لتعويق انطلاق وحدة وطنية لبنانية ونعتقد أن هناك مخطط لتكرار مثل هذه الحالة في العراق وقواعد اللعبة تكاد تكون واضحة ولا نريد هنا أن نؤشر بالأسماء لكي لا نعطي الأطراف مبرراً معلناً لمواقف يتعاطون معها الآن بالتخطيط والعمل السري ووفق ما كلفوا به؟!
لقد وّلد الاحتلال وافرازاته كثير من الأوضاع السلبية والانعكاسات لاسيما فرض المحاصصة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي ومن هنا جاءت محاولات بعض الأطراف كرد فعل على الوضع الذي فرضه الاحتلال وبالذات إبراز القوى الفعلية التي لبست رداء الطائفية البغيضة والتي أخذت تزايد بالأرقام والإحصائيات وتزور بالحقائق عن أغلبية هذه الفئة على فئات أخرى أو مظلومية هذه وظلم تلك..... الخ من هذه الأكاذيب والافتراءات التي وظفها الاحتلال لتمرير سياساته العقيمة وفرض إرادته على الشعب العراقي.
وحقيقة هؤلاء البؤساء الذين تبنوا من ذواتهم إدعاء أو ابتداع قضية "تهميش وإقصاء" مكون عراقي يحظى بكل احترام وتقدير بعيدا عن هذه الكتلة التي تعمل بضغط وإرهاب عصابات البعث الصدامي الإجرامية التي أجرمت بحق الشعب العراقي في عهد حكمهم وبعد هزيمتهم المخزية أمام أول تجربة حقيقة للرجولة والشجاعة والدفاع عن الوطن! وكان "قائدهم" في الهزيمة هو الجبان المشهود له دوليا وعراقياً!! "صدام حسين" الذي لم يظهر في ساحات القتال بل ظهر في حفرة عفنة بانتظار أخبار تفرج عنه وتعود حليمة إلى عادتها القديمة في ظلم الشعب العراقي واضطهاده وخاصة طائفة الشيعة والذي هو وضع أسس الصراع الطائفي في العراق الحديث بعد أن تخطى أبناء الشعب هذه النزعات المدمرة.
لقد تأسست عدد من الواجهات التي عول عليها أن تعيد شيء من التوازن الذي فقد في حركة أداء الشعب العراقي بكل مكوناته إلا أن هذه الواجهات انساقت في كثير من الأحباب وراء ردود الأفعال على ممارسات مقصودة للأحزاب الطائفية العميلة وكان الأجدر بهذه القوى أن تضع برنامجاً وطنياً لرأب الصدأ وتجميع الإمكانيات لمواجهة الاحتلال أكثر من الانغماس بسياسات وممارسات تم استغلالها من قبل المعسكر الثاني لاسيما وأن هذه الواجهات لم تفرق بين الاحتلال وعملائه وبين الإساءة للنظام العراقي الوطني قبل الاحتلال وهذا هو أجسم الأخطاء التي انساقت ورائها وعليها الآن أن تعيد تقويمها للأوضاع وتسارع تصحيح ممارساتها ومواقفها مع الأطراف التي تشكل العمود الفقري والرأس المدبر لتحرير العراق واستعادة عافيته والرسالة هذه أبلغ من أن تحتاج إلى تفسير أو توضيح!!
تلك العصابات البعثية الصدامية المجرمة بدأت بجرائمها بعد أن لملمت شتاتها وبدأت في العمليات الإرهابية وتحدت الحكومات العراقية وأصبحت مصدر تهديد للشعب والوطن بدعم من بعض دول الجوار.
ولقد امتد إجرامهم وشمل حتى أبناء محافظاتهم وأقاربهم وأبناء عشيرتهم الذين لم يقفوا معهم ضد الحكومة حيث تعرضوا إلى التهديد والوعيد وتم تصفية كل مَنْ لا يؤيدهم أو يحتضنهم في مواجهة القوات الأمنية والعسكرية متخذين من شعارات مزيفة وغير واقعية ومن أهمها قضية "تهميش أهل السنة وإقصائهم" في الوقت الذي يتواجد أبناء السنة وبشكل طبيعي كجزء من الشعب العراقي وهم يتبؤون المناصب العليا والدنيا في الدولة العراقية وحكوماتها ووزاراتها وبقية دوائر الدولة حتى العسكرية والأمنية منها؛ والدليل الواضح والفاضح هو وجود تلك الكتلة التي تسمي نفسها بالكتلة "الوطنية العراقية" والتي يرأسها راعي القطيع! "أحمد المساري" الذي افتعل "الزعل" وأعلن إنسحابه وأمر "قطيعه" بالخروج من المجلس ولم يعترض أي واحد منهم! وكأنهم مربوطين في حبل واحد وتسربوا تباعاً وراء "راعيهم"!!, ومن الواضح أن هؤلاء المرعوبون من انتصارات جيشنا الباسل والحشد الشعبي الوطني مجبرين على اتخاذ مثل هذه المواقف المخربة والمعرقلة لسير العملية السياسية في هذه الظروف ويقعون تحت ضغط عصابات البعث الصدامي وبقية الإرهابيين الذين يتخذون من عوائلهم رهائن في مناطقهم ويهددونهم بالقتل والخطف والتهجير! إن لم يفعلوا ما يطلب منهم عمله واتخاذهم واجهة سياسية لهم لإيصال أو فرض مطالب الإرهابيين وإجبار الحكومة على الرضوخ لها وبالتالي فهم وعوائلهم رهائن لدى الإرهابيين ويقعون بين مطرقتهم وسندان ضمائرهم! والولاء للوطن والشعب بدل الولاء للبعثيين الصداميين المجرمين, فلا عتب عليهم من جانب؛ ومن جانب آخر فهم ينتظرون نتائج العمليات الجارية الآن وفي المستقبل حتى يأمنوا من شر البعثيين الصداميين والإرهابيين القتلة إضافة إلى "الدواعش وجواحش والمراعش والمواعش وذيولهم من النواب والوزراء والشقاوات وحملة نعش الخيانة والعمالة والذل والحمرنة" ولو أنهم يرغبون في بعض النصر! أو النجاح! لهذه العصابات ليظهروا كل ما يبطنون من زيف وبطلان في إدعاءاتهم في التهميش والإقصاء وهم يمارسون أعمالهم كنواب في مجلس النواب العراقي وفي الوزارات ودوائر الدولة في كافة أنحاء العراق؛ والمؤكد هو أن التهميش والإقصاء يشمل القتلة والخونة من البعثيين الصداميين المجرمين والمتعاونين مع الإرهابيين من الدواعش والمرتزقة والدخلاء... وأخيراً عادوا خائبين إلى الحضور في مجلس النواب العراقي بعد أن نفد ما لديهم من "خضرة"!!؟ لائذين بإخوانهم من أبناء طائفة "الشيعة"!! بعد أن أيقنوا أن الإرهابيين في طريقهم إلى جهنم وبئس المصير مع ترحيب طائفتهم "السنية" الكريمة الوطنية بعيدا عن البعثيين الصداميين والإرهابيين الذين لا ينتمون إلى إلى دين أو مذهب!!؟
لن نقف كثيراُ عند حزبي البارازاني والطالباني لأنهما لم يبقيا شيئاُ يمكن أن يخفياه عن عرق عمالتهم وخيانتهم ورهانهم على ظرف العراق الصعب وغير الطبيعي ولن نقول لهؤلاء أكثر من أنهم يركضون وراء سحابة صيف لن تعصمهم من حرارة انتقام الشعب العراقي بعربه وأكراده و تركمانه وكل أقلياته الوطنية وليطلبوا ما يشاؤون وليكتب لهم زملاؤهم في الخيانة والعمالة كل ما يتمنوه من نصوص الدستور ونؤكد أن كل من راهنوا على الاحتلال كوسيلة للحصول على مستحقات عمالتهم وخيانتهم للعراق إنما يراهنوا على حصان بلا أرجل ولينظروا هؤلاء الأغبياء حولهم وهم يتحدثون عن جزء صغير من الشعب العراقي ((يشكل أكراد العراق أقل 20% من الشعب العراقي ونحن نعتز بهم كثيراً)) في حين يوجد في إيران وتركيا ودول أخرى أرقام كبيرة (في إيران أكثر من 15 مليون كردي وفي تركيا أكثر من عشرين مليون كردي) وفيها أنظمة تنظر إليها الإدارة الأمريكية نظرة احترام وتقدير واهتمام مئات الأضعاف مما يمكن أن يحظى به الطارزاني والطالباني عدا أن ما يحاول أن يؤسس عليه هذان الغبيان من وضع في العراق اليوم فهو وضع زائل وعليهم أن يحضروا أنفسهم للمفاجئة عندما ينقلب عليهم سيدهم الأمريكي بعدما ينفرض على هذا السيد وضع جديد من قبل المقاومة العراقية الوطنية هذا عدا مسألة مهمة جداً ستطفو على السطح في وقت ليس ببعيد وهو التناحر بين البرزاني والطالباني ولا يغر بعضنا مشاهد من المسرحية الحالية فالطالباني الذي صدق نفسه أنه رئيس العراق سيصحو في أية لحظة ليجد نفسه في القمامة وقد فقد الرئاستين في بغداد والسليمانية والبارزاني الذي يتسابق مع الدقائق لتثبيت وضع آخر لن يسر الطالباني وهذا هو جزء من شكل المشهد القادم للاحتراب المسلح بين هذين العميلين الغبيين!! هذا عدا أكبر المفاجئات تلك التي ستزلزل الأرض تحت أقدام (يهود الكرد) البارزاني والطالباني تلك التي ستأتيهم من أبناء شعبنا في محافظات أربيل والسليمانية الذين يتحرقون شوقاً للحظة التي سيعاقبون فيها هؤلاء الخونة اليهود المارقين وإن غداً لناظره قريب!!
وفي الحكومات المتعاقبة المتشابهه المترادفة بالاسماء والتوجهات والشعارات والكذب والدجل والرياء كل حاكم أن يصدر نفسه لأبناء شعبه على أنه راعيهم وحامي حماهم، فهو يحافظ على مصالحهم ويرعى شؤونهم، لا حاجة لأن يعملوا فهو يعمل بالنيابة عنهم، ولا حاجة لأن يفكروا فهو يفكر بالنيابة عنهم، ولا يتم هذا كله لوجه الله، ففي النهاية تصبح الشعوب العربية لا حاجة لديها لأن تربح، لأن الحاكم يربح بالنيابة عنها، ولذلك كله فنحن نسرق دون أن نعترض، تسلب حقوقنا أمام عيوننا دون أن ننطق، وهذا أمر طبيعي للغاية، فما دمنا تنازلنا عن حقوقنا، فنحن نستاهل كل ما يجري لنا.
وأجمعوا فصائل الشر والعمالة على كل التحركات الوطنية والتضحية التي لايعرفوها ولن يذكرون بها وبوجود فايروس البعث البغيث المعشش في عقولهم المريضة والمنفصمة عن جادة الحق والتمييز والعدالة والتطرف الطائفي والقومي , وصاروا حجر العثرة لكل مايفيد ويصلح العراق فكان مرتب ان يكون اعلام النفاق والدجل من امثال الشرقية والعربية والجزيرة واشباهها التي لو وجدت نموذجا حقيقيا واحدا لاقامت الدنيا أكثر وهي تقيمها اليوم استنادا على اكاذيب ملفقة فكيف لو كانت حقائق مؤكدة.
الفصائل الاسلامية قدمت عشرات الشهداء الذين تفوق كل قطرة من دمائهم في قيمتها كل سياسيي المنطقة الخضراء فضلا عن سياسيي الدواعش قدمتهم بسبب عمليات رفع الالغام وكان باستطاعتها تفجير المباني المفخخة بدلا من رفع الغامها.
فاذا كنتم قادرين على تحرير المناطق المحتلة او حتى مسك الارض بعد تحريرها فلماذا لا تقومون بذلك فالباب مفتوح ولم يغلقه احد بوجوهكم!! ام انكم تصرون على شيطنة وتشويه سمعة الفصائل المجاهدة كوظيفة ودور اساسي لكم في لعبة توزيع الادوار بينكم وبين دواعش الميدان وفق ما خططت دوائر المخابرات الدولية التي تقودكم وتديرهم في الوقت نفسه!
الفصائل الاسلامية لديها مهام اوسع ووظائف اكبر من مجرد تحرير هذه المنطقة او تلك ومعركتها المقدسة طويلة لاستعادة ما ضيعتموه بسبب غبائكم وعمالتكم وفسادكم فساعدوهم، او اصمتوا فلن نسمح لكم بالاساءة الى المجاهدين الذين حفظوا مقدساتنا واعراضنا ودمائنا.
فإلى كل من يتهم فصائلنا المقاومة وحشدنا الشعبي من طائفيين وتكفيريين وبعثيين وصداميين وبعض الساسة المنتفعين المتاجرين بدمائنا وغيرهم من الخونة الذين باتت ايامهم معدودة نقول: لقد سحق جيشكم الصدامي لأنكم من سنخية واحدة حياتنا بحربه الظالمة ضد ايران الاسلامية وقصف مراقدنا بصواريخه وبقذائف دباباته وجرف مدنا كاملة وهدها على رؤوس اهلها في
الانتفاضة الشعبانية وهدّ بيوت المجاهدين والمقاومين ولم تملوا او تكلوا من تفجير مساجدنا وحسينياتنا واسواقنا ومساكننا منذ عام 2003 والى اليوم!! ولم تشبعوا من شرب دمائنا التي لطالما نزفت بفعل انتهاكاتكم واعتداءاتكم التي تشيب لهولها الرؤس!! ولو لم تكن سوى كارثة جريمة سبايكر لكفى!!!... ولكننا لم نسحق رؤوسكم ونهد بيوتكم ونفعل بكم الافاعيل ولن نفعل ذلك !.. لاننا من طينة مختلفة يا ايها الجبناء، وفصائلنا تمتلك من الشجاعة والبأس والقدرة ما يدفعها للقاءكم وجها لوجه، ولكن هيهات ان تملكوا ما تواجهونهم به وانتم من عُرف عنكم الغدر والخيانة



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عراق من اراد بك احد شرا الا اخزاه الله فلعن الله ال تعوس ...
- الحكو--- مات المواطن ولم يتمتع بحقوقه الدستورية والاجتماعية ...
- اللات والعزى ومنات الثالثة ومستحلب الغباواتية المستطرقة
- العصا لمن عصى ومنصات الحز ومصحات كوردستان والاردن ومشايخ الد ...
- ***سياسة مستوردة وشعب تم تظليله بالبالونات وسياسين وبرلمانين ...
- داعش باهش فاحش رابش اخوان نصرة مرض نفسي انفصامي زهايمري مدى ...
- قارب العراق ودفة القيادة والبروتوكول والبرستيج والاستحمار ال ...
- من يتشرف بكذا نوري ومدحت محمود ومستشارين وجيش وميزانية فارغة ...
- اثيل-اسامة النجيفي يبدأون الرفس بعد ان تركها وثبتوا ماليس عن ...
- الشعب والوطن والشرف وجرائم الخيانة والقتل
- ثلة من اكلي نشارة خشب شجرة الزقوم المعطرة بالمياه الاسنة
- الحكومة والدولة نائمة والشرف والضميروالرجولة والشهامة ليس ال ...
- ارجوحة السياسة وحرملة وحمرنة ودعشنة الرؤيا والمواقف وبيوت ال ...
- الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد و هو النبراس الحقيقي ل ...
- ولي دم العراقيين والتغابي وعقدة النقص والتطير
- عوائل وشخصيات وانساب وبراعم بريمر وزلماي ونكروبونتي وكارنر و ...
- نحيب الوطن على اهله و يبقى بعيرنا يجتر سم الحية!
- دولة الارهاب الاسود واعلان تعبئة الزنابيل ولاكلام والحب والح ...
- ولو تم تجريب المجرب لتمييز الادعج من الاعوب من الاجرب المنتخ ...
- الارادة الامريكية وسلالة السياسين العراقيين والدعشنة المبطنة ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - الحكومات الكارتونية المتعاقبة في العراق ومتاهة الذلة والسقوط