أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديانا أحمد - ليت المصريات يعودن إلى الملاية اللف والمنديل أبو أووية والفستان المزركش تحت الملاية بدلاً من الملابس الخليجية التى يرتدينها اليوم














المزيد.....

ليت المصريات يعودن إلى الملاية اللف والمنديل أبو أووية والفستان المزركش تحت الملاية بدلاً من الملابس الخليجية التى يرتدينها اليوم


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 17:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يا أم ملاية لف.. ليت المصريات يعودن إلى الملاية اللف والمنديل أبو أووية والفستان المزركش تحت الملاية بدلاً من الملابس الخليجية التى يرتدينها اليوم

أنا ضد الحجاب والنقاب تماماً ومع ملابس الغرب النسائية والسفور والتبرج باحترام كما كان الحال فى مصر الستينات والثمانينات، ولكن على الأقل أتمنى من المصريات اللواتي يرفضن الاستجابة لدعوتي لخلع الحجاب والنقاب والعباءة الخليجية والسروال الخليجي ، أتمنى منهن العودة إلى تراثهن لا إلى ملابس الخليج القميئة التى لا تمت إلى مصرنا وتراثنا المصرى بأى صلة، تماما كما أنادى بعودتنا إلى المطبخ المصرى الحقيقى وإلى القراء المصريين العظماء وكنت أتمنى إيجاد معلومات فى الويكيبيديا عن الملاءة اللف المصرية لكن لم أجد سوى هذا المقال الجيد المنقول من الفيسبوك.

يا أم ملاية لف .. إن شا الله .. تقتل مية وألف .. عبد الله

الملاية اللف :

الملاية اللف -- وأحياناً البرقع و اليشمك و البيشة -- و المنديل أبو أووية والفستان النصف كم المزركش بالأزهار ذي الكرانيش من الأسفل الذي نراه في أفلام الأبيض و الأسود القديمة "مثل بنات بحرى وأبو أحمد وزقاق المدق" أو الذي تظهر في المسلسلات الدرامية التاريخية التي تتناول مرحلة ما قبل الثورة ثورة الثالث والعشرين من يوليو ألف وتسعمائة واثنين وخمسين كان من المشاهد المألوفة قديما في مصر و خاصة أحياؤها الشعبية الذي كان يميز المرأة هناك و طبعا لا ننسي الخلخال الذى يكمل المشهد الأنثوي للمرأة المصرية في حواري و أزقة شوارع مصر الشعبية في القاهرة والإسكندرية وغيرها.

و الآن اختفي هذا التراث الشعبي منذ حوالي نصف قرن بفعل حركة التقدم وعمل المرأة و صعوبة ارتداء هذا الزي المميز . واستبدل بعد حركة الردة الارتداد عن الملابس الغربية النسائية إلى ملابس خليجية قميئة.

فالملاية اللف كانت تمتاز ببساطة الارتداء و سهولته و يمكن أن نري الأخوات في السودان الشقيق و هن يرتدين ما يشبهه و يطلقن عليه " التوب " و لكن المصري كان يتميز بقصره النسبي و البرقع " المفتوح " أيضا من العلامات التي تعرف بها "الستات" و كان يمتاز بوجود فتحات تعمل علي سهولة التنفس فكان يظهر وجه المرأة المصرية و تعابير وجهها إلى حد ما و البيشة و اليشمك تستخدم للدلالة على الثروة حيث كانت السيدات قديماً يرتدين المصنوع من الذهب منه و يكتمل المشهد الرائع بـ " منديل أبو أووية " المحلى بكرات ملونة تغطي شعرها لتكتمل صورة الفتاة المصرية الشعبية .

من الرموز العتيقة والسمات التي تحفظ العادات والتقاليد هي الملاءة السوداء وبالعامية ( الملاية اللف ) والجلباب النسائي الفلاحي الأسود أو المزركش ذو الأزهار والتي اختفت لفترة بفعل المدنية ودخلت وظهرت خلال العشرين سنة الأخيرة العباءة الخليجية الكريهة محلها كرمز آخر من رموز الصحوة الإسلامجية الإرهابية الجديدة ورمز هجرة أبناء الصعيد والريف خارج الوطن وتأثرهم بالكيان السعودي وممالك الخليج والسلفية والإخوانية.

ملاءة الخروج في الصعيد نوعان لا ثالث لهما النوع الأول وهو بمفهوم المدن هو غطاء أسبور والأحدث وهذا النوع من الملاءات من قماش خاص له خامة الاسترتش الأسود اللميع الثقيل السماكة وفيه لمعة خفيفة وهو مفضل للأعمار الشابة وهذا النوع له طريقة خاصة في اللف وإلا تقع في موقف محرج لو سقطت الملاءة أثناء السير ( بعيد عن السامعين ) لأن نوع القماش أملس لا يثبت على الرأس بسهولة إلا إذا لفت الملاءة بشكل صحيح بحيث تلف على الوسط بحكمة وأحيانا يربط بخيط لتسهيل الموقف في طرفه من الداخل حول الخصر مع وضع اليد بشكل حرف L وإمساك الطرف وضمها حول الوجه لتطويقه بشكل ترى منها الطريق ونظراً لصعوبة اللف تتعلم البنت اللفة منذ نعومة أظافرها عن طريق الأم المعلم الأول للبنت ... والنوع الآخر يطلق عليها البردة وهذا النوع الأصيل والأقدم ولكن لا يوجد منه موديلات تستهوي الفتيات والبردة هي النوع الكلاسيك وقماشها له خامة العباءة الرجالي الثقيلة وتكون أمتارها أكبر من النوع الآخر .. وهذا النوع تميل إليه المرأة الجبلية دائماً وبعض من القرى النيلية المعزولة ..
وترتدي المرأة المصرية تحت الملاية اللف فستان أفرنجي ذو كرانيش من أسفل والفستان مزركش بالأزهار مبهج مفرح.

خروج المرأة في الصعيد بالملاءة وخاصة في القرى قليل لكثرة المهام الموكولة إليها في المنزل ولكن في العزاء يخرجن جماعات كأسراب الطير لتقديم العزاء كالرجال تماماً لاختلاف فيه وخاصة عندما يكون العزاء في قرية أخرى مجاورة وهذا يؤكد أن المرأة قديماً هي المهيمنة في الصعيد وليس كما يقال عن ذكورية المجتمع ... وعندما تخرج تكون الملاءة هي عنوانها لإفساح الطريق وخفض الأصوات ولملمت الأقدام من الطريق بغض النظر عن مكانتها أو وضعها وهي داخل الملاءة لأنها هي سترة المرأة وحشمتها ..

أدمن (SAMIR) صفحة أسرة محمد على باشا



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إله إلا الشعب ، حمضين صباحى رسول الشعب !!?
- تأبين صديقى لوالده - جزء ثانى
- تأبين صديقى لوالده
- حنانيك يا وزير الأوقاف المصرى ويقولك تجديد الخطاب الدينى + س ...
- حصاد عام من حكم السيسى لمصر + قائمة بمن تم شتمهم وتكفيرهم فى ...
- ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار ...
- فى عهد السيسى مصر مستعمرة سعودية تركية سلفية مئة بالمئة بدل ...
- كوميديا مصر السيسى وحكام الخليج وأوباما ورؤساء أركان الجيوش ...
- أهدى تدمير آثار العراق إلى أوباما والغرب الذى دعم الربيع الع ...
- قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة - النص الكامل ...
- نص قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة
- مقارنة بين اغتيال صدام حسين واغتيال القذافى ، لفهم الغزو الأ ...
- وصف مجموعاتى الممتازة على الفيسبوك
- يطلبون من الجيش المصرى خلع الاخوان والسلفيين الذين نصبهم بيد ...
- ملخص كتاب (مادة التربية القومية الاشتراكية) للبكالوريا - للث ...
- يسقط الفتح الإسلامى الثانى المسمى الربيع العربى وتحيا الجمهو ...
- محمد مرسى باق فى الرئاسة حتى 2016، فمن شاء فليصدقنى ومن شاء ...
- البنادق والعيون السود .. رسالة إلى صديقة مجندة --- فى رحاب ا ...
- البنادق والعيون السود .. رسالة من صديقة مجندة --- فى رحاب ال ...
- السجل الأسود للمشير محمد حسين طنطاوى


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديانا أحمد - ليت المصريات يعودن إلى الملاية اللف والمنديل أبو أووية والفستان المزركش تحت الملاية بدلاً من الملابس الخليجية التى يرتدينها اليوم