عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 14:00
المحور:
الادب والفن
عبد المعين الملوحي – هذا هو كرم الأدباء الكبار
* عايد سعيد السـِّراج
ذهبنا انا والصديق – طه الطه ، إلى دمشق للقاء بعض الأدباء ، من أجل أن نعمل معهم لقاءا ت ، ونأخذ منهم نبذة عن سير حياتهم ، وكانا أكثر من نريد اللقاء معه هو الشاعر والأديب الكبير والمترجم المرحوم / عبد المعين الملوحي / وبما أن لي صداقة مع الشاعر والمفكر – الدكتورالمرحوم : نبيه ارشيدات - الذي أمَّن لنا هذا اللقاء : فاستقبلنا الأديب عبد المعين الملوحي في بيته بدمشق ، بحرارة وكرم رجل معطاء ، وأكد أنه لا يستقبل صحفيين ولا باحثين ولا يعمل لقاءات مع أحد لأنه مصاب ( بجلطة قد نجا منها ووضعه الصحي لا يسمح ) قال : أما أنتم الذين تعملون من أجل خدمة الثقافة وتوثيقها ، ولا ينالكم سوى التعب فأهلا ً بكم ومرحبا ً وبعد أن تحدثنا معه – وعملنا معه لقاءاً ووثقنا مكتبته وكتبه ومكتبه وصور بعض المخطوطات وتصورنا معه ، وكان كل ماقمنا به على شكل فلم قصير صورناه (بكميرة فيديو محمولة ) وأهدانا بعض أعماله الأدبية ، ورأينا مكتبته الضخمة التي هي من أكبر المكتبات الشخصية والتي ، تبرع بها بعد وفاته للصالح العام ، قال لنا : (( حرفيا ً ها أنا ذا أضع كل تاريخي وحياتي بين ، يديكما وأعطانا عدة مجلدات مخطوطة فيها كل شيء عن سيرته وحياته الشخصية قال تبقى معكم حتى تأخذون منها كل ما تريدون ، قلنا ولكن سنأخذها معنا إلى الرقة ونعيدها لك ، قال كما تشاؤون على الرحبة والسعة ))، فودعناه بحرارة وهكذا كان
( ملاحظة : التقينا أثناء اللقاء بابنته ، خزامى التي قال بها وبأمها التي توفيت وهي صغيرة قصيدته المشهورة ، عندما توفيت زوجته ( بهيرة ) ( ويقتلني صوت خزامى – إذا نادت مع الأطفال ماما الخ )
ملاحظة : عندما زرناه في التسعينات ولا أذكر التاريخ كان لدى الأديب أكثر من ستين كتابا ً تأليفا ً وترجمة / وبحدود عشرين مخطوطا ً أدبيا ً وثقافيا ً وفكريا ً لم تطبع بعد )
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟