حتى يكون قيام دولة موحدة في فلسطين برئاسة حكومة أسرآئيلية, تجمع ألعرب وأليهود ممكنا.

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حتى يكون قيام دولة موحدة في فلسطين برئاسة حكومة أسرآئيلية, تجمع ألعرب وأليهود ممكنا.

تحية طيبة

قدمت في مقالي السابق(http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=476716,)عدة مقترحات تمثل مقدمات قد تساهم في قيام دولة موحدة في فلسطين بين الفلسطينين والاسرآئيلين-برئاسة حكومة أسرائيلية-وفي هذا المقال اقدم اهم الخطوات كمقترحات للحكومة ألاسرآئيلية-أن اقدمت على تنفيذها والعمل بها-قد تكون من اهم العوامل والتقدمات لامكانية قيام دولة موحدة تحت حكم الاسرائيلين يقبل بها العرب-وهذه الخطوات تمثل تأسيس للثقة بين ألشعبين ألعربي وألاسرآئيلي وهذه الخطوات:

تغير ألعلم ألااسرائيلي:

ألعلم ألاسرآئيلي علم ديني- يعبر عن ألمنهجية ألتوسعية لدولة أسرائيل ويمثل تهديد لدول المنطقة كافة-ويمثل ألعدائية لهذه ألدولة

فيظم ألعلم ألاسرآئيلي في اعلاه مستطيل ازرق-يمثل نهر ألنيل- ويعني ان سلطة ألدولة ألاسرآئيلية يجب أن تُخضع كل المناطق ألتي يمر بها نهر ألنيل الى سلطتها(مصر-ألسودان-أثيوبيا) وفي اسفل العلم مستطيل أزرق يمثل نهر ألفرات-ويعني ان سلطة ألدولة ألاسرآئيلية يجب أن تُخضع كل ألدول التي يمر بها نهر ألنيل ألى سلطتها أو تحت سلطتها(سوريا-ألعراق- تركيا)

ثم يتوسط العلم نجمة داؤود- وهي نجمة دينية بحته لان دؤاود نبي او ملك أقام مملكتهُ على اساس ديني-وأن من المحتم أن تكون هذه ألدولة ألموحدة علمانية وديموقراطية -فهذا ألعلم الاسرآئيلي ألحالي لايمت الى ألعلمانية بصلة

تغير شعار دولة أسرآئيل-شعار الشمعدان-فهو شعار عبري-يهودي- أي شعار ديني بحت- مستوحى من نص في ألتوراة في سفر زكريا-وهل يجوز قيام دولة موحودة و علمانية تحمل شعار ديني؟

اعتقد أن ماورد من مقترحات في مقالي ألسابق(

(http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=476716,)

والحالي قد يساهم في قبول الفلسطينين أن يكونوا في حكومة موحدة تحت ألحكم ألاسرآئيلي ممكنة ألقيام أن رغبت حكومة أسرآئيل بها أوسعت لقيامها- عليها االعمل على تحقيقماجاء في هاتين ألمقالتين من أقتراحات وتوصيات

ولكم ألتحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل