لِماذا,تَحرمُ أتباعُ ديانتكَ ألمسيحيةََ ,من مشعلِ تنويركِ ,أيها ألكاتب سامي ألذيب؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 22:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لِماذا,تَحرمُ أتباعُ ديانتكَ ألمسيحيةََ ,من مشعلِ تنويركِ ,أيها ألكاتبُ سامي ألذيب؟

تحيةٌ طيبةٌ:

هذهَ رسالةٌ الى الكاتب التنويري(كمايدعي)سامي ألذيب ومن خلالةِ ألى كل كاتب تنويري(كما يدعي)على قاعدة(أياكِ أعني, واسمعي ياجارةُ)معتنقي ألديانة ألمسيحية ألذين حجبوا مشاعلهم التنويرية,عن ابناء ديانتهم, وكل ماحاولنا نحن ألكتاب ألمسلمين, ومنهم أنا,من خلال مدخلاتنا, ومقالتنا, ان نلفت عنايتهم الى العقدِ العقديةِ في ديانتهم,كما اعترف عنها ألكاتب سامي ألذيب , وأكدها في مقالهِ( ألاسلام مصرأن اعور)

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=475750

وهذا نص اعترافهِ وتأكيدهِ أن في الديانةِ ألمسيحيةِ,عقد عقائدية,

ورغم اني مسيحي، لا اقول بتحول المسلمين للمسيحية، لأن الديانة المسيحية معقدة عقائديا. واذا ما استثنينا بعض المتحولين للمسيحية القلائل، يصعب على المسلم تقبل المسيحية بصورة عامة، إلا اللهم إذا جعلناها ديانة خفيفة على المعدة، فنفرغها من العقائد الغيبية للإحتفاظ فقط بشخص المسيح كقدوة حسنة، وبتعاليمه الأخلاقية. وفي انتظار ذلك، لا يبقى امام المسلم خيار إلا الإلحاد.

--------

يجيبونا على الفور(مالنا علاقةٌ بعاهراتِ ألجيران) العفو منكم أيها الكتاب التنوِريون(كما تدعون) هل المحور الذي تكتبون فيهِ(محور نقد الدين ألاسلامي وألمسلمين وألعرب) أم محور(
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني)

أنه محور لنقد كل ألاديان, ونقد السياسة ألدينية, ونقدألفكر الديني

نحن لانطالبكم بعدم نقد ألاسلام وألمسلمين كما تصورون لاأنفسكم, ولانطالبكم بأطفاء مشاعل تنويركم, ولكن نطالبكم بتوجيهها في كل ألاتجاهات ولكل ألديانات, نطالبكم بألحيادية,في تنويركم, وأزالة كل ماهو مظلم ومعتم لكلِ ألديانات ولكلِ أتباعها,نطالبكم بنقد الجريمة سواء كانت في نصوص دينية لكل ألديانات,أوسواء كانت افعال لكلِ أتباعِ ألدياناتِ, سواء كانت بدافع ديني,اوبدافع سياسي,أو بدافع المصالح, فكلها جرائمُ تُخلُ بألسلمِِ ألمجتمعيِِ,مانطالبكم بهِ هو ألحيادية,لاأكثر

نعود للكاتب سأمي ألذيب,لانطالبك بالتوقف عن رفع مشعل تنويرك للمسلمين, ولانطالبك بأيقاف نقدكِ للقرآن الكريم, ولانطالبك بعدم مصارحة ألمرضى ألمسلمين بحقيقة مرضهم, ولانطالبك أن لا تفج رؤوسهم بحجر- كما وصفتك عملك التنويري هذا في مقالك(
سيصحون ان لم يفترسهم الضبع-http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=475564

بل نطالبك بمزاوجة تنويرك-بتوجيههِ ألى اتباع ديانتكَ ألمسيحية أيضا, وفج رؤوسهم حتى يصحوا قبل أن يفترسهم ألضبع-بما انكَ أقررت أن ديانتك المسيحية فيها عقد عقائدية-نطالبك بعدم تجاوز هذه العقد, ومحاولة تفكيكها وحلها,كونك محب للانسانية وألسلام ألعالميين-فلايصح أن تبقى هذهِ العقد تعاني منها ديانتكَ واتباعها , ولايصح أن تقف مكتوف ألايدي حيالها ولايصح منك تجاهلها وعدم توجيه مشعلك ألتنوري نحوها-ولايصح أن تبقي أتباع دينكَ يجهلونها

ولكمُ ألتحيةُ

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل