ملاك لايشبه اليقين

محمد جلاب البديري

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 18:27
المحور: الادب والفن
    

هناك من خلف وهج مصابيح الشمس تنتحب الأرواح
وتبحث عن ملاك لايشبه اليقين
وفي برزخ جنائن البوح لغة الأجناس الروحية
تغمر عالم السماء
ياملاك السماوات وحليب الأرض وعطر المحبة .. أيها الحب الصوفي والعذري
هل عندك أوجاع تزيدني هماً
ذاتي لاتستصيغ حالة الرفاه
أطلق لي سفر الزمان لأكتب عن عوالم الوجود بدون أنتماء
للوجع قاموس بلغتي .. الكائنات الأخرى لاتكتب الحروف لكنها تمارس لغة مشاعرها
من يصنع تلك الحروب المفتعلة .. من يريد أن يقتل الحب العظيم
في فراغي فراغ يَولد الفراغ وسؤال يَولد السؤال
الموت يخشى المدارك .. والحياة تخشى اللاوجود
وراء الشمس تولد الأعشاب بلا مخاض
تتصارع جواهرها من أثير وذراّت من منطلق وحدة الوجود
غريب الكائن والكامن بفراغي .. لي حيز من هذا الفراغ
يتبعني كخيالي الممتد من شمس بلا هوية
أتيت لاأدري ولا من يدري .. وسأعود ربما لاأدري
مابين هذا وذاك ذاتي تكتب شريعتي وعنواني .. لاأحد يصطنع أفكاري
مابين السماء والسماء معلّقه ذاتي
تسبح في عالم
الحب والجمال والسلام

#محمد_جلاب_البديري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات