أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل علي - شطحات صوفية














المزيد.....

شطحات صوفية


كامل علي

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


•يرى بعض اهل الباطن ان الاولياء اقل كلفة من الانبياء. وقد يتحدثون عن جهات الارض التي لم تختصها السماء بالنزول فيقولون إنها بإستغنائها عن الوحي استغنت عن كثير من التعب والعناء. وعن هذا يقول احد مشايخنا " ان الرسل طولت الطريق الى الله ". يريد بذلك تكاليف الظاهر التي فرضت على المؤمنين لكي يصلوا الى الله وهي الاعباء الي يتحملها ذو الدين لتكون شرطا لدخوله ملكوت السماء ((أو ألجنة)). على ان فينا نبيا واحدا انتبه الى هذه المفارقة فاوقفها. وهذا هو عيسى.
• " وددت لو أن رزقي حصاة أمصها.... فقد مللت من كثرة ألتردد على ألخلاء " ... مالك بن دينار.
(( نقد للتصميم الذكي، لو كان الامر بيد المتصوفة لأنشأوا خلقا آخر )).
" كنت اطوف حول البيت اطلبه فلما وصلت اليه رأيت البيت يطوف حولي " .....أبو يزيد ألبسطامي.
(( الانسان ارقى من الجماد وعبثية الطواف حول البيت-الكعبة- )).
• " خرجت الى الحج فاستقبلني رجل في المتاهات فقال: ابا يزيد الى اين؟ فقلت الى الحج فقال: كم معك من الدراهم ؟ قلت معي مئتا درهم فقال: فطف حولي سبع مرات وناولني المئتي درهم فإن لي عيالا فطفت حوله وناولته المئتي درهم " ..... ابو يزيد ألبسطامي.
(( الحكاية تتضمن حكما بإيفاء حقوق الفقراء بدلا من إنفاق المال على الحج.
• " اللهم إن كان في سابق علمك أنك تعذب احدا من خلقك في النار فعظّم خلقي ( جسمي ) حتى لا تسع (جهنم) معي غيري "......... ابو يزيد ألبسطامي.
(( اشفق ألبسطامي على الكفار ايضا لانه لم يقل لأدفع عن المؤمنين بل قال معي غيري )).
• " إن لله عبادا لو بزقوا ( بصقوا ) على جهنم لاطفأوها " ... ألشبلي.
(( إستخفاف بنار جهنم فالشبلي والبسطامي يهدفان الى إنقاذ البشر من الفقر والذل في الدنيا، ومن العذاب في الآخرة، كما انهما يضعان صورة للعدل مغايرة لما وضعته الاديان، فالتفاوت في الرزق بين الناس في الدنيا غير عادل ولا معقول، وتعذيبهم في الآخرة خارج ايضا عن مقتضى العدل والعقل، ونجد هنا سرا من اسرار تفضيل الولي على النبي. ان الولي يعدّل حقائق الوحي لينفي من الباري- مطلق الصوفية- صفة الجلاد والتاجر، الجلاد الذي يعذب الناس يوم القيامة والتاجر الذي يقسمهم الى مالك ومحروم في الدنيا)).
" لون الماء لون إنائه "... الجنيد البغدادي.
(( الإله هو عين الحق الذي يخلقه العبد في قلبه بنظره الفكري او بتقليده وهذا الإله يتنوع حسب الإستعداد الذاتي للمحل اي لصاحب الإعتقاد )).
في هذا الصدد يقول محي الدين ابن عربي:
• " لكن هذا الإله ليس هو نفسه " الإله المطلق " الذي لا يسعه شيء لأنه عين الاشياء وعين نفسه (وحدة الوجود) وهو لعدم محدوديته لا يدخل في قلب المؤمن لان اللامحدود لا يدخل في المحدود وهو بالتالي غير معروف لاهل الدين إذ انه غير متحدد وغير متشخص وغير مصنوع.
ونخلص من ذلك وجود إلهين، إله الاديان المصنوع المحدود الذي يدخل قلوب المؤمنين به. والإله المطلق الذي اوجد الموجودات بالتجلي لها اي بالإندماج فيها، وليس لهذا الإله دين ولا مؤمنون يعبدونه. وفيما يبدو ان إله الاديان ليس هو الخالق الحقيقي للعالم ".
• " لقد تحجر ابن آمنة عندما قال: لا نبي بعدي "... عبدألحق بن سبعين.
• " في حديث: لا نبي بعدي، قصم ابن آمنة ظهر الاولياء " محي الدين أبن عربي.
(( لأنه منعهم من إعلان نبوتهم )).



مصادر ألبحث:
مدارات صوفية ... هادي العلوي



#كامل_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألماسونية -3 - بين ألمحافظة والتجديد
- ألماسونية -2- ألماسونية وألدين
- ألماسونية -1- كيف بدأت الماسونية
- ألأسينيون في قمران
- يهودي غامض- يسوع ألناصري- ألخاتمة
- يهودي غامض- يسوع ألناصري- 3
- يهودي غامض- يسوع ألناصري- 2
- يهودي غامض- يسوع ألناصري
- نهاية ألعالم في ألرؤى أليهودية
- ألأرض ألأم
- تجليات كونية... شمس، قمر وأحجار
- ألتجربة ألدينية للحياة
- ألإله ألبعيد
- تانجري (ألإله - ألسماء)
- جلاألدين ألرومي-موسيقى-شعر ورقصات
- ألغطس في ألمياه في أساطير ألتكوين
- ألغزالي وألتوفيق بين علم ألكلام وألصوفية
- ألحلّاج- ألصوفي وألشهيد
- حوار صحفي مع ألشيطان
- بعض أعلام ألصوفية ألإسلامية من ذي ألنون حتى ألترمذي


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل علي - شطحات صوفية