أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين العطواني - الحوثويون بين ضغط السلطة والهيمنة السعودية















المزيد.....

الحوثويون بين ضغط السلطة والهيمنة السعودية


عبد الحسين العطواني

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اليمن كغيره من البلدان العربية تتعدد فيه التكوينات الاجتماعية التقليدية , وكذلك يتصف في بنية جغرافية متنوعة من مناطق جبلية , وساحلية , وهضاب , مع اختلاف في طبيعة المناخ , ويبلغ سكان اليمن ( 21 ) مليون نسمة تقريبا , نسبة السكان في الحضر 30 % , وفي الريف 70% , وتحتل القبيلة فيها العامل الرئيسي الأكثر أهمية في البناء القبلي , ومن الناحية المذهبية فينقسم السكان إلى مجموعتين : الأولى سنية شافعية , نسبة إلى الإمام ( محمد بن إدريس الشافعي – ت 204 هجرية ) , وتضم 70% من السكان , ويتوزعون في(14) محافظة أهمها : تعز , اب , حضرموت , الحديدة , عدن , والأخرى شيعية زيديه نسبة إلى الإمام (زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب – ت 122 هجرية ) , ويتواجدون بكثرة في ست محافظات هي : صنعاء , صعدة , عمران , حجة , ذمار , المحويت .
ونتيجة التغيرات السياسية التي طالت المنطقة قد غيرت كثيرا في البنى الأساسية للمجتمع , حيث تقلصت الزيدية إلى حد كبير , واندثرت الشافعية تماما , بفعل المد الوهابي بعد ثورة 1962 , حيث كان توجه الدولة السياسي يسعى علانية إلى القضاء على الفكر الزيدي , لأنه يقوم على مبادئ لا تتفق مع طبيعة النظام الحاكم , فالفكر الزيدي يؤمن نظريا بالخروج على الحاكم الظالم , علاوة على تحديده بعض الشروط لم تتوفر في الحاكم , لذلك توسعت دائرة المشاركة والاهتمام الشعبي بهذه المواجهات .
ويعود انتشار الفكر الزيدي الى وصول الإمام ( الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين الرسي ) إلى اليمن في عام ( 284 ه – 897 م للمرة الثانية بدعوة من قبائل محافظة صعدة وأعيانها قادما من منطقة ( الرس ) في الحجاز , لتسوية صراعات داخلية , حيث لم يكن مجيئه لليمن للهروب من قمع مركز الخلافة العباسية في بغداد , بل ليؤسس مركزا بديلا للسلطة , لكن الزيدية من دخول الإمام الهادي إلى اليمن الذي لقب (الهادوي ) ادعى نفسه إماما للمسلمين عمل بالمذهب الزيدي , ودارت بينه وبين مجاوريه عدة حروب حتى أصبح فكرا بحد ذاته يسمى( بالهادوية ) واستمر حكم الأئمة في اليمن حتى تمكن بعض الأئمة الزيدية من السيطرة على بعض مناطق اليمن وجعل المذهب الرسمي للحكم هو المذهب الزيدي ( الهادوي ) لمدة تزيد على الإلف عام إذ أن اليمن كان قبل نصف قرن دولة زيديه من الناحية السياسية , وزيديه شافعية من الناحية الديمغرافية .
ومما تقدم من نبذة تاريخية سنأتي لتسليط الضوء على ماهية الحركة الزيدية المتمثلة بالحوثيين والضغوط والحروب التي خاضتها ودور الهيمنة السعودية على توجيه السياسة اليمنية وخاصة محاولة القضاء على الحوثيين , فنشأة وتطور ونضال الحركة الحوثية ينقسم إلى مرحلتين :
الأولى : خاصة بالتأسيس والتكوين , التي بدأت منذ إعلان التنظيم عن نفسه في عام 1990 في بعض مناطق محافظة صعدة , أي بعد إعلان الوحدة بين شطري اليمن الشمالي , والجنوبي , نتيجة السماح الدستوري بالتعددية السياسية , وفي هذه المرحلة تتلخص أهداف التنظيم الذي بدأ باسم ( الشباب المؤمن ) في تنمية ورعاية المواهب الإبداعية لدى الشباب في شتى المجالات .
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الحركة الحوثية ممثلة ( بالشباب المؤمن ) حظيت في بداية تأسيسها برعاية وعناية السلطة , والرئيس علي عبد الله صالح شخصيا , ويشار هنا أيضا إلى أن الرعاية نفسها التي قدمها النظام ورئيسة إلى حركة جماعة الشيخ ( مقبل الوادعي ) السلفية المتشددة المتأثرة بالفكر الوهابي تجاه الفرق الإسلامية المخالفة , وخاصة الفرق الشيعية , ويرى كثير من الباحثين أن دعم الرئيس صالح ونظامه للحركتين المتخاصمتين هو استمرار لسياسة إذكاء الصراعات التي اتبعها مع كثير من المتنازعين بمن في ذلك من تنازع على خلفية الثأر القبلي العشائري .
أما المرحلة الثانية : وهي مرحلة التنظيم المسلح العلني ,( للشباب المؤمن ) , أو ما تعرف ( بجماعة الحوثي ) , وهي مرحلة المواجهة المسلحة , حيث تحول التنظيم إلى قوة عسكرية ذات بعد أيديولوجي اعتبارا من عام 2003 عندما حاولت السلطة السيطرة على التنظيم بإلقاء القبض على زعيمه ( حسين بدر الدين الحوثي ) وقيامه بالرفض والمقاومة , بعدها فرضت السلطة حملة على قريته , وقامت بتدمير داره , وبعد ردود الأفعال خرجت حملة عسكرية استهدفت ( الشباب المؤمن ) مما سببت اندلاع الحرب الأولى في 18 حزيران 2004 , امتدت إلى مديرية ثم إلى مديريات محافظة صعدة , أظهرت بطولات شباب , ( حسين الحوثي ) مما جعل السلطة تطلق عليهم ( بالحوثيين ) .
وعلى الرغم من انتهاء الحرب الأولى بمقتل قائد الحركة ( حسين الحوثي ) , إلا أن سمعتها في التنظيم والشجاعة اجتذبت شبابا جدد , وخصوصا أن السلطة ارتكبت عدة أخطاء , سواء مع المتحالفين معها ضد الحوثيين , أو مع المناطق التي تعتبر خاضعة للحوثيين , وبعد مقتل القائد ( حسين الحوثي ) تولى والده ( بدر الدين الحوثي ) القيادة انتقاما لولده , وهو احد كبار علماء الزيدية , واهم مراجع الحركة الحوثية مما وسع دائرة المتعاطفين مع الحوثيين , لتندلع الحرب الثانية , واستمرت الحروب حتى وصلت إلى خمس حروب مع الجيش اليمني , على مدى أكثر من أربعة أعوام , وكان ( يحيى الحوثي ) قد غادر إلى خارج اليمن وبدأ يعمل من أوربا على تدويل القضية , حيث دخلت إيران كطرف باعتراف السلطة , ودخلت السعودية كطرف باعتراف الحوثيين , ودخلت ليبيا باعتراف , الطرفين , بينما حاولت قطر في الحربيين الرابعة والخامسة , القيام بدور الوسيط , وقد انتهت الحرب الخامسة في 17 / 7 / 2008 من دون وجود اتفاق واضح , على الرغم من الجهود التي بذلتها قطر , بما فيها إعادة الأعمار , ولم تهدأ الأمور حيث اندلعت حرب سادسة بين الحوثيين , والقوات الحكومية في 2009 وقد كانت أطول حرب صعدة , وأكثرها دمارا , ودخلت فيها السعودية بشكل مباشر باستخدام الطيران , والمدفعية , وحرقت فيها قرى ومن فيها من السكان من النساء , والأطفال , والعجزة , ويرجع قيام هذه الحرب السادسة إلى قيام السعودية بدفع الحوثيين إلى الأراضي السعودية لمواجهة عمليات الجيش اليمني ضد الحوثيين والمنطقة من , ( جبل دخان ) السعودي , واثر استيلاء الحوثيين على الجبل , شنت السعودية حرب شاملة على محافظة صعدة , ومديريات من محافظتي عمران , وحجة , استخدمت فيها القوات السعودية كل أنواع الأسلحة الجديدة والمتطورة البرية والجوية , لم تسلم منها مديريات صعدة , وقراها , وسكانها , وطرقاتها , ومزارعها , ومدارسها , ومراكزها الصحية , حيث بلغ عدد الغارات الجوية أكثر من ( 5000 ) غارة , كما أطلق أكثر من (74000 ) صاروخ , وخلفت أكثر من ثلاثة مليارات دولار , فضلا عن سقوط ثلاثة ألاف قتيل , و ( 14) إلف جريح , كما شاركت السعودية بقوات بحرية في السواحل اليمنية لمنع تزويد الحوثيين بالأسلحة والإمدادات عبر سواحل البحر الأحمر في محافظة حجة , ويعد الحصار البحري أخر حلقة من الحملة السعودية على الحوثيين , التي لم تكن نتيجتها محسوبة بدقة , وترك الجانبين اليمنيين المتحاربين ( الدولة والحوثيين ) يقرران مصير تلك الحرب , لكن المؤكد أن المملكة كانت قد اصطفت إلى جانب الدولة اليمنية , حيث تقاطعت مصالح الدولتين في القضاء على الحركة الحوثية , بخاصة بعد الانتصارات التي حققتها الحركة في الحروب الخمس السابقة , وبسط نفوذها وسيطرتها على محافظة صعدة , وأجزاء من محافظة عمران , وقد اثبت الحوثيون أنهم يمتلكون تخطيطا دقيقا وتنظيما موحد , وإمكانيات كبيرة وإصلاحا عاليا, مما أحرج السلطة وادي الى تدويل القضية , إذ ظهر شقيق المؤسس وهو ( يحيى الحوثي ) عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر, وعضو لجنة الدائمة ( اللجنة المركزية ) هو القائد السياسي للتنظيم بعد مقتل شقيقه , وتولى الأخ الثالث ( عبد الملك الحوثي ) القيادة الميدانية .
وعلى الرغم من الاتهامات غير المباشرة التي وجهت إلى إيران لدعمها الحوثيين , إلا أن آي من الجانبين اليمني , والسعودي لم تتمكن من إثبات أن إيران زودت الحوثيين بالسلاح , أو المال , بل كشفت برقيات ( وكيليكس ) الصادرة من السفارتين الأمريكية في صنعاء , والرياض , وجود انقسام بين المسؤولين السعوديين بشان التدخل الإيراني في اليمن , وتظهر إحدى البرقيات أن عددا من أعضاء اللجنة السعودية الخاصة بشؤون اليمن , التي يرئسها ( الأمير سلطان ) , يشككون في ادعاءات ( صالح ) بشان التدخل الإيراني , ورغبته في أقلمة الصراع في صعدة , كما أشار مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ( جيفري فيلتمان ) أمام مؤتمر للأمن القومي في البحرين , ( إن إدارته لا تمتلك دليلا أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن , وواصل قائلا : بكل صراحة لانملك أدلة مستقلة بشان هذا الموضوع ) .
لكن السعودية استغلت تفوقها المادي وظروف الفقر والتخلف التي يعانيها اليمن , وقامت بنشر الدعوة الوهابية السلفية في الشمال منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي عبر إنشاء المعاهد , والمراكز الدينية المتطرفة , التي تقوم على تكفير وتبديع كل من يخالفها الرأي في مجتمع يتعايش فيه المذهب الزيدي , والمذهب الشافعي بسلام منذ ما يزيد على الإلف عام .
فقد تسببت السعودية في إحداث صراع مذهبي لم يعرفه اليمنيون عبر تاريخ الإسلام , تمكنت من خلاله إحداث شرخ ثقافي , واجتماعي , وسياسي في بنية المجتمع اليمني وتركيبته , بل تعدى ذلك لتغزو الوهابية السلفية بعض قطاعات الجيش , والأمن اليمني , ومؤسسات الدولة المدنية لتصبح الوهابية السلفية المحرك الرئيسي الذي قامت بسببه خمس حروب طاحنة منذ عام 2004 في محافظة صعدة بعد أن تحالف أجنحة في السلطة مع الوهابية السلفية المدعومة من السعودية , ثم مالبثت وبكل ما توفر لديها من قوة من المشاركة في الحرب السادسة على صعدة في عام 2009 , وكما أوضحنا كيف كان الدمار الذي لحق بالمحافظة وسكنتها الحوثيين كمحافظة زراعية كل اعتمادها على ما ينتجه أبناءها من محاصيل زراعية من مزارع جرى تدميرها خلال الحروب الست .
فالتدخلات السعودية باليمن لم تقف على حد معين فقد كانت مستمرة منذ ستينيات القرن الماضي عند قيام ثورة 1962 ضد الملكيين بقيادة المشير عبد الله السلال أول رئيس جمهورية لليمن , فلم تعترف السعودية بهذه الجمهورية , إلا بعد عام 1970 , أي العام الذي توقفت فيه السعودية عن دعم الملكيين , ومن محاولات القضاء على الثورة والجمهورية باتفاق بين الملك فيصل , وجمال عبد الناصر على وقف الحرب الأهلية التي دمرت الكثير وراح ضحيتها الآلاف من اليمنيين , لكنها لم تتوقف فقد عاودت تدخلها بدعم النظام اليمني في الشمال بمواجهة النظام الماركسي في عدن الذي أصبح يمثل تهديدا مشتركا للجانبين , وقيام حربين حدوديين بين شطري اليمن 1972 – 1979 , كما استغلت السعودية قربها من اليمن , ولاسيما أن الكثير من القبائل اليمنية تربطها علاقات مصاهرة مع القبائل السعودية , وقدمت مبالغ مالية لشيوخ اليمن مقابل الحصول على المعلومات لضمان سيطرتهم على السياسات المحلية وكسب ولاء الشيوخ وقبائلهم , وبعد انشطار اليمن عام 1990 أججت الأزمة السياسية مع مطلع عام 1992 , ثم حرب 1994 بين جيشي الشطرين المتحدين وأدت الحرب إلى تدمير كامل للجيش الجنوبي .
لذلك ظلت السعودية تتدخل في شؤون اليمن وتفرض هيمنتها , وأخذت أبعاد مختلفة سياسية , واقتصادية , ومالية , وأخطرها التدخلات العسكرية المباشرة الحالية التي اقترنت بتحالفات إقليمية خليجية بما تسمى ( بعاصفة الحزم ) , التي دمرت كل البنى التحتية , والمؤسسات اليمنية , وخلفت المئات من القتلى والجرحى منذ 26 /3 /2015 بدأتها بالقصف الجوي المكثف وبأحدث الأسلحة , وحين عجزت عن السيطرة على الحوثيين أعقبتها بعاصفة الحزم البرية في12 /4 /2015 ولازالتا العاصفتين تواصل تدميرهما على شعب اليمن الذي لاحول له ولاقوة , فالسعودية لاتنظر الى حقوق الإنسان , واستقلالية اليمن بمعزل عن مصالحها , وأجندتها , بل دأبت على الاستهتار بكل الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع تدخل دولة بشؤون دولة أخرى مهما كانت الأسباب .
والذي نريد أن نتوصل إليه هو أن الحالة اليمنية بحكومتها الحالية غير الشرعية , لم تستطع النهوض بمهماتها الوطنية تجاه شعبها , بل أعطت زمام المبادرة الى السعودية بشكل علني حينما قام ( عبد ربه منصور هادي ) الارتماء بأحضان السعودية , والتأمر على شعبه , وأصبحت المملكة السعودية هي التي ترسم سياسة اليمن , وفقا لرؤيتها ومصالحها , وبالتالي دفع اليمنيون من جراء ذلك الثمن غاليا من أرواحهم وممتلكاتهم , في مناخ امني , وسياسي متدهور, ومعاناة اجتماعية واقتصادية وخدمية لم يكن اليمنيون سببا فيها لمجرد إصرار السعودية القضاء على الحوثيين بحسابات خاطئة انعكست عليها , من خلال تمكن الحوثيون من كسر ترسانتهم العسكرية , وإيقاع خسائر فادحة في الجيش السعودي مع توغل للحوثيين واضح في الأراضي السعودية , مما يدل على الإرادة السياسية التي يتسلح بها الحوثيين وتأكيد المطالبة بحقوقهم المشروعة , كما أن عاصفتي الحزم المزعومتين جعلتا من الحوثيين قوة شعبية استطاعت من اجتذاب أنصار من الشباب المستقلين وبعض الحزبيين , وأقاموا تحالفات مع القوى الرافضة للهيمنة السعودية وعاصفتهما العسكرية التي لم تترك سوى الدمار, وبالتالي يمكن القول أن الهيمنة السعودية ومن تحالف معها ضد الشعب اليمني بشكل عام , والحوثيين بشكل خاص لاتخلو من صراع واضح في المنطقة بين الأمريكيين والسعودية من جهة , والإيرانيين من جهة أخرى , واتهام الأخيرة بمساعدة الحوثيين , زاعمين بأنهم امتداد للتوسع والنفوذ الإيراني في الخليج , لذلك تولت مهمة محاولة القضاء عليهم منذ بداية نشوء الحركة , لكنها باءت بالفشل , وما الاجتماع الأخير الذي حضره وزبر الخارجية اليمني رياض ياسين وممثلين من الحوثيين في الأسبوع الماضي تحت رعاية ممثل من الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف لتسوية النزاع الدائر في اليمن دليل على انتصار الحوثيين وهزيمة السعودية وعملائهم في اليمن .



#عبد_الحسين_العطواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الحربي
- التدخل الدولي وتداعياته
- ازمة الكهرباء
- العشائر وشيوخ التسعينات
- مستقبل العراق السياسي
- الاعلام بين الحرية والمسؤولية الاجتماعية
- سموم الحكم
- التأسيس لتقسيم العراق
- المراجعات المملة
- طلبة الصفوف المنتهية
- سياسة اذاعة BBC العربية
- المواقف المشرفة
- تسليح ابناء العشائر


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين العطواني - الحوثويون بين ضغط السلطة والهيمنة السعودية