أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - نظام الحكم














المزيد.....

نظام الحكم


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 03:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك نموذجان معروفان يعبران عن الديمقراطية النيابية الاول في بريطانيا والثاني في اميريكا، الاول برلماني والثاني رئاسي ، وبقدر تعلق الامر بالنظام البرلماني، فانه موجود في معظم الدول الأوروبية ، ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والدول الإسكندنافية، كما في تركيا واليابان والهند.
بعد التغيير 2003 جاء النظام البرلماني في العراق كردة فعل للمرارة التي لاقاها الشعب خلال فترة الاستبداد التي دامت اكثر من ربع قرن ،حتى اقر الدستور النظام البرلماني .
وقد نصت المادة (1 ) من الدستور (جمهورية العراق دولةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطيٌ، وهذا الدستور ضامنٌ لوحدة العراق)
التحول من النظام البرلماني الى الرئاسي يحتاج تعديل الدستور الذي بدوره لايمكن حصوله الا بتوافق سياسي قد يكون مستحيلا في هذه الطروف ، فضلا عن بعض المواد التي فرضت شروطا صعبة امام اية محاولة لتعديله .
`نصت . المادة (126)اذ
أولاً-: لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء مجتمعين، أو لخُمس (1/5) أعضاء مجلس النواب، إقتراح تعديل الدستور.
ثانياً:- لا يجوز تعديل المبادئ الأساسية الواردة في الباب الأول، والحقوق والحريات الواردة في الباب الثاني من الدستور، إلا بعد دورتين انتخابيتين متعاقبتين، وبناءاً على موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب عليه، وموافقة الشعب بالاستفتاء العام، ومصادقة رئيس الجمهورية خلال سبعة أيام.
ثالثاً:- لا يجوز تعديل المواد الأخرى غير المنصوص عليها في البند "ثانياً" من هذه المادة، إلا بعد موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب عليه، وموافقة الشعب بالاستفتاء العام، ومصادقة رئيس الجمهورية خلال سبعة أيام.
البعض يرى ان اسباب طرح هذا المطلب الهدف منه توجيه انظار المجتمع الى قضية وهمية لاشغالهم عن الازمات التي يعيشها العراق ولعل اهمها تفشي الفساد وتردي الوضع الاقتصادي في ظل غياب رؤية اقتصادية واضحة ، فضلا عن ضعف الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب .
فيما يرى اخرون ان النظام الرئاسي لا يصلح للعراق بلد التنوع الديني والطائفي ... بلد تتزعمه احزاب وزعماء طائفيين .. فاي رئيس منتخب سيكون طائفي بامتياز والا فان الشعب لن ينتخبه وهذا الرئيس المنتخب سيكون زعيما للطائفة ورئيسا لها وليس رئيسا للعراق لانه سنتخب من قبل طائفة واحدة.
المشكلة ليس في شكل النظام ومن هو الافضل ، بل المشكلة في ثقافتنا السياسية وسلوكنا السياسي التي تسيره الاهواء الطائفية والفئوية... اضافة الى الخلل الكبير في الحياة الحزبية التي تسودها الفوضى لانها دون قانون يضبطها ، وكذلك عدم وجود منظومة قانونية صحيحة للانتخابات فما موجود منها مفصل على قياس الكتل الكبيرة
ان الدعوة للنظام الرئاسي في هذه الظروف يعني دعوة لتفرد المكون الاكثر عددا بالحكم وانتهاك الدستور وتبديد التوافق المجتمعي والسياسي.
الحل يكمن في تغيير بنية النظام السياسي من خلال انقاذه من المحاصصة،وتفعيل مبدأ المواطنة الذي يشكل عبورا على المتغيرات الطائفية والقومية.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصلية ... احد ممارسات الاتجار بالبشر
- التظاهر فعل اجتماعي عقلاني
- ستعلن النتائج حتما... ولكن
- درس التاسع من نيسان
- رجالات الطائفة المنصورة
- الاشقاء العرب وصدام
- المشروع الطائفي...فشل للدولة وحبل انقاذ لمشاريع التفرقة
- ( نكدر نغير )
- -الفاجومي-رحل مطمئنا على مستقبل ثورة الشباب
- أغلبية في خطر
- من يوقف هذا النزيف؟
- دولة الثقب الاسود (العراق انموذجا )
- لسنا ايديولوجيين
- من يصون الدم العراقي؟؟
- بغداد مدينة التنوع لن ترضخ للترويض
- مخاوف وضمانات
- صحفيون فاسدون
- العزوف ..نادمون على الخيارات ام يائسون من التغيير؟
- الاتجار بالبشر
- هل تشكل الفيدرالية حلا؟؟؟


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - نظام الحكم