ستعلن النتائج حتما... ولكن

شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 16:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ستعلن النتائج حتما... ولكن
شمخي جبر
حين تعلن نتائج الانتخابات فهذا يعني الاعلان عن ارادة الشعب ومزاجه وتوجهه واي الكتل استطاعت ان تنجح في كسب هذه الارادة في التأثير على توجهها ..
اساليب عديدة استخدمت من اجل كسبت ارادة الناس والحصول على اصواتهم ،فكل كتلة او أئتلاف سياسي كانت له طريقته في الاعلان عن نفسه وكسب ثقة الناخب...
استخدمت في الجانب الاخر دعاية مضادة اتخذت اساليب تسقيطية ، بعضها كان مقنعا وبعضها الاخر كان ساذجا سطحيا تلقاه المواطن بالاهمال والسخرية ولم يهتم له .
اريد ان اقول ان الانتخابات انتهت ولكننا مازلنا نعيش اجوائها الحماسية في الانتصار لهذا الطرف او ذاك.
قد يجد البعض انه لم يحصل على استحقاقه او ينظر الى خصومه انهم نجحوا في الوقت الذي لم ينجح فيه .
اغلب الاطراف تعلن انها ناجحة وحققت ماتريده ، وهذا راي حقيقي اذ لكل مجتهد نصيب ..
اتمنى ان يقنع كل بنصيبه ويراجع اليات عمله ليعرف اين اخطأ واين اصاب ومن هم مرشحيه ومن هم حلفائه ؟
بعض التسريبات الاعلامية بشأن النتائج قد تشكل لحظات من التشنج لدى البعض لانها تعلن نتائج غير حقيقية وليس لها علاقة بالواقع مما يصيب بالاحباط بعض الاطراف حال الاعلان الرسمي للنتائج، او قد يجعل البعض يشكك بنزاهة الانتخابات مع ان جميع القنوات القانونية ستكون مفتوحة امام المعترضين .
اعتقد ان من الذكاء والفطنة ان لا نصدق بعض ما ينشر من ارقام حتى لا نصاب بالاحباط حين تنشر النتائج النهائية ، وهذا الامر يتعلق بشكل كبير بالكيانات الجديدة التي دخلت الانتخابات هذه الدورة.
المرحلة التي تلي اعلان النتائج ستكون مرحلة حرجة حبلى بالصراعات السياسية التي تعودنا وصولها الى مستويات عنفية عالية، كيف نتعامل مع هذه المرحلة واحداثها؟؟
نجاح الانتخابات يعتبر انجازا مهما للمفوضية وللاجهزة الامنية بجميع تشكيلاتها ولمؤسسات حكومية ساندت وبكل الاشكال العملية الانتخابية.

#شمخي_جبر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل