أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صبيح البلادي - هكذا الامرمن الباب الى المحراب خراب الميزانية العمل خارج القياس والدستور وبيدكم صلاحها














المزيد.....

هكذا الامرمن الباب الى المحراب خراب الميزانية العمل خارج القياس والدستور وبيدكم صلاحها


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا الامرمن الباب الى المحراب خراب الميزانية
العمل خارج القياس والدستور وبيدكم صلاحها
1
أين ذهب وعي المجتمع في خمسينات القرن الماضي ؛ وطلائع المجتمع لبث الوعي الوطني والثقافة العامة ؛ وقدرة عالية للتشخيص السياسي والاقتصادي ؛ والمطالبة بقوت الجماهير !
هل إنحسرت أو غابت ؛ أم أصبحت وسائلها غير مجدية بعصرالانترنيت ؛ أم وهنت أو إنها أصبحت من الماضي ؛ لاتتمكن من مجارات الامور ؛ وهل تابعت آلية الدستور وثقفت المجتمع بحقوقه ؛ وماجاء في الادارة المالية والمجتمعية ؛ ومتابعة الاجراء والتشريع وكيفية إصلاحها ؛ أم هناك سراً أو أسرار في وضعها ؛ أم إن الآلية الدستورية وبث الوعي بالمجتمع عاجزة عنها ؛ تساؤلات المجتمع عنها وعن السلطة وإدارتها للمجتمع وصولا لخراب الميزانية ؛ أليس لها حل ؟

ثقافة حقوق المواطن الدستورية
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال

سنتحدث هنا للاجيال والتاريخ يحكم ؛ ما بين ماضي الانسان العراقي وطيبته وإلفته في الماضي القريب وما وصلنا له بعد عقود ليست بعيدة ؛ سنتحدث عنها عن قرب إكتشاف التفط ونحدد منذ ثلاثينات القرن الماضي نقارن حياة المجتمع ليس بالفصيل نركز على الثروة والميزانية والقانون حيث كانت أسعار النفط لاتتعدى جزءً من الدولار ؛ وكيف زادت نسبة ضئيلة فتغيرت الاحوال ؛ وبعد ثورة 14 تموز ؛ وحياة الناس المعيشية والسكنية والترفيهيه ومقدرة للادخار والتنمية ؛ وبين أحوال ما بعدها ولغاية التغيير في 2003 ؛ وما حصل في زيادة واردات التفط في الفترة الوسطية بعد التغيير ؛ وإنخفضت الواردات للنصف وحاليا للثلث وما وصلنا له وحال الميزانية .

محمد صبيح البلادي
باحث ومتابع لقضايا الرواتب وإستحقاقات المواطن الدستورية

نحن الان ليس بصدد وضع المسؤولية والتبعات وتوجيهها لجهة بقدر إيجاد الحلول ؛ والحلول مسؤولية الجميع الوطنية ؛ من اصغر فرد في المجتمع ومن أي موقع مدني أو حكومي !؟

وبحثنا موضوعيا قانونيا ودستوريا ؛ ولا يمكن التوجه دون الاطار القانوني ؛ ولايمكن الحل إلا بالصدق والامانة والتجرد عن المحاباة ؛ ودون مجاملة على حساب الحقيقة لاي مركز كان ؛ ولا مركزا أجل واعظم من الوطن والانسان وتوافقه على مضمون الدستور وهو مصدر الشرعية !

وبدون إنتهاج آلية الدستور وهو القانون الاعلى ولا يعلى عليه ؛ وهو قانون كاحد القوانين والتشريعات ملزم ما لم يلغ او يعدل ؛ وهناك أعراف وأسس وقياسات شرعت نافذة واجبة العمل وللتشريع السليم مرجعية في القوانين المدنية والموضوعية لخصها الدكنور السنهوري بالاتي :
1- التشريع يسري على الجميع دون تمييز 2-إحترام الحقوق المكتسبة 3- توافقها مع الدستور
هذه الاسس في صلب الدستوروالقانون المدني العراقي وغيره ؛ والقضاء حكمه بموجبها ؛ ملزم ودون العمل بهدي ما تقدم ؛ وعدم الالتزام بتوافق المجتمع وسنه الدستور وما جاء به فالمجتمع مانح الشرعية للجميع واولها الدستور ؛ وتوافق ملكية الثروة له ؛ وتوافقوا تحقيق منافعها لهم بالكيفية التي رسموها بالدستور ؛وحددوا كيفية إنتخاب الادارة ومنحوها الشرعية وفق أسس مثلناها بالشركة المساهمة ومثبت بالقوانين النافذة لتسعة عقود على الاقل لغاية التغيير في 9/4/2003 ؛ فتغييرت المعاييروالمقاييس؛ ولاسبابها إختلت الميزانية ؛ بضياع تلك الضوابط خلل لبميزانية



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الجميع المساهمة لإنقاذ العراق عن طريق الدستور ورسم الميز ...
- هيئة عدوة المتقاعدين لاتقبل العمل بقانون أو قضاء ولا دستور
- السادة الافاضل المتقاعدون يستغيثوا ولا يتحملوا المماطلة لستة ...
- المركز القانوني الوظيفي المكتسب وفق الاحكام إلغائه إداريا يخ ...
- أوقفتم برمضان أربعة رواتب للمتقاعد ظلما بإجراء إداري بلا قان ...
- كتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء المرقم 8240 في 31 /7/2005 ...
- 3- من أجل ميزانية سليمة نبدأ بمعالجة الرواتب ونشرع للصناديق ...
- أوقفتم رواتب المتقاعدين دون مسوغ أعيدوها 2-وشرعتم الملايين ب ...
- البصرة قارة وجوهرة المدن متعددة المصادر لنبدأ التغيير منها
- الاجراءات والتشريعات بعد 9/4/2003 أثرها على تنمية الموارد وت ...
- 1- لابد للمجتمع النقاش لإصلاح الميزانية والاصلاح يبدأ بالوظي ...
- رسالة موجه الى السيد رئيس الوزراء المحترم الى متى وإلى أين ص ...
- قضايا المجتمع مطلوب نقاشها ؛ بورش على الهواء 3- أهمية العمل ...
- قضايا المجتمع مطلوب نقاشها ؛ بورش على الهواء 2- مداخلات دستو ...
- وجهة نظر مؤتمر بمناسبة مرور 10 أعوام على الإستفتاء على الدست ...
- بمناسبة إنعقاد مؤتمر عشرة اعوام على كتابة الدستور العراقي ال ...
- إحصاءات موازنة توازن بطالة تجاوزات على حقوق المواطن الدستوري ...
- إحصاءات موازنة وتوازن بطالة مقنعة تجاوزات على حقوق المواطن ا ...
- لماذا غض النظر عن تجاوز الأحكام النافذة والتجاوز على المركز ...
- هذا ما جاء في المادة 3 الفقرة 5 الامر 30 متوافقا مع المادتين ...


المزيد.....




- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...
- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صبيح البلادي - هكذا الامرمن الباب الى المحراب خراب الميزانية العمل خارج القياس والدستور وبيدكم صلاحها