أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - نعم لدستورنا الانتخابي ياقائمة 169














المزيد.....

نعم لدستورنا الانتخابي ياقائمة 169


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 11:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل الاحزاب والحركات والتيارات الديمقراطية ولنقل أغلبها أصدرت وعممت بلاغاتها الى أعضاءها وجماهيرها بموافقتها على الدستور، رغم كل التحفظات التي أوضحتها البلاغات. وهي في غالبها صحيحة ومعبرة عن حرص هذه القوى للسير الى الامام بالعملية السياسية وبروح الديمقراطية والمواطنة. برغم المواد التي فرضتها لجنة كتابة الدستور الانتخابي لا دستور المواطنة ، وشاركت هذه الحركات بالموافقة الجبهة الكردستانية . علما" ان قائمة الائتلاف هي صاحبة الفرحة والعرس الكبير لها بالنعم التي سيدشن شعبنا العراقي أول دستور دائم رغم انه يمشي ( أم حجيل ) أي على قدم واحدة . .. لكن أقولها مرة ثانية الى قائمة الائتلاف أذا كانت أغلبية القوى والحركات الديمقراطية والعلمانية وقائمتكم الموقرة مع الجبهة الكردستانية قد وافقت على الدستور ، ما معنى زج المرجعيات الدينية من خلال توزيع فتاوى مراجعنا العظام السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ الفياض والشيخ اليعقوبي . وزجهم مرة أخرى في العملية السياسية . هل القوى من الحركات اليسارية والعلمانية والديمقراطية قادرة على تعبئة الشارع من خلال استنفار كل قواعدها وجماهيرها لحث الاغلبية من ابناء شعبنا للمشاركة في الاستفتاء ليدلوا بكلمة نعم للدستور رغم كل التحفظات . وان قائمتكم الموقرة والتي فازت فوزا" ساحقا" على حد تعبير السيد عبد العزيز الحكيم غير قادرة على تعبئة جماهيركم ألا من خلال أصدار فتاوى لمراجعنا العظام بوجوب الاستفتاء بكلمة نعم مثلما حدث في الانتخابات ، وفتاوى المراجع تصل الى شعبنا العراقي من خلال الآف من اللافتات واكثر من مليون بلاغ وزعت في العاصمة ومدن وقصبات محافظات الفرات الاوسط والجنوب . أنا مع وطني وابناء شعبي بنعم للدستور حتى ننتقل لمرحلة قادمة في حياتنا السياسية والدستورية . لنتخلص من ازدواجية الدولة والدويلات بين دولة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء وبين دولة الوزراء ودولة المحافظين، ومن اجل حل الاشتباك بين المدراء ( الوزراء ) العامين والسيد ابراهيم بحر العلوم في وزارة النفط ، وبين الدكتور البهادلي والسيد( وزير) عام الدائرة الادارية والمالية في وزارة الزراعة ،. وبين السيد هاشم الهاشمي والسيد ( وزير ) مدير مكتب وزير السياحة والاثار وبين السيد رئيس الوزراء ومجلس الوزراء والسيد وزير الثقافة نوري الراوي الذي أخذ على عاتقه مهام مجلس الوزراء وسبعة وزارات من خلال أقامة مؤتمر للعشائر العراقية يضع الحلول لقضية الاهوار لعشائر الجنوب وتخفيف المعاناة عنهم من توفير خدمات الماء والكهرباء وبناء مجمعات تليق بهم وتوفير حصة مائية لانعاش ثروتنا السمكية والبيئة وتنفيذ مشاريع تأهيل الاهوار . كما سيقوم وزيرنا الهمام بتوفير فرص للعاطلين عن العمل ، يضاف لها عقد ندوات ومؤتمرات أخرى لحل مشاكل رؤساء العشائر وبعض رجال الدين ودعمهم ماديا" . هذا الوزير ناسيا" انه وزير ثقافة
لقد حزنت كثيرا" لوزير ثقافتنا الذي لم يدعم بل سحب تمويل عقد ندوات من قبل اتحادات المحافظات لعقد ندوات حول التثقيف على الاستفتاء على الدستور ، ولا عيب عليك سيادة الوزير . لأنه دستورنا الانتخابي أولى اهتماما" كبيرا" للعشائرية والقبلية ولم يذكر اسم الثقافة أو المثقفين أو التاكيد على هويتنا الثقافية العراقية وجوهرها الانساني . نعم للدستور نعم لدستورنا الانتخابي ياقائمة 169 رغم كل التحفظات .



#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات
- وزارة اللطميات
- لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت
- (هلا بيه هلا بالدستور هلا)
- ديمقراطي ، ديمقراطيون نحو الديمقراطية
- دستور العراق : حداثوي بنيوي تفكيكي غنوصي غرائبي
- راحل لم يرحل .. ملف الكاتب والفنان المسرحي كريم جثير
- نبوءة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم
- ملف الشهيد الشاعر احمد ادم
- وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الهاشمي - نعم لدستورنا الانتخابي ياقائمة 169