أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كريم عبد مطلك - الطائفية ليست وليدة اليوم...














المزيد.....

الطائفية ليست وليدة اليوم...


كريم عبد مطلك

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 00:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مَن يقول ان الطائفية ولدت بعد عام 2003 فهو واهم ونقول ان الطائفية ولدت شرارتها الأولى في يوم غدير خم بعد حجة الوداع وخطبة الرسول محمد (ص) في ذلك اليوم وظهرت الى العلن مباشرة بعد وفاة الرسول الأعظم ( صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ) وعلى وجه التحديد من سقيفة بني ساعدة حيث انقسم المسلمون يوم ذاك الى فريقين أحدهم شايع الفريق الذي فيه علي بن أبي طالب (ع) و الآخر شايع الفريق الذي فيه أبي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب (رض) حيث بدأت من هنا الفتنة فراح بعدها الحكام والسلاطين على مر العصور والى يومنا هذا يستخدمونها ويشعلوا نيرانها كسلاح بين الحين والآخر متى ما شاؤا للأحتفاظ بكراسيهم مؤلّبين هذا الفريق على ذاك ومساندين ذاك الفريق على هذا بطريقة ( فرّق تَسُد ) لدوام حكمهم والضحية في ذلك هم الناس وهم الخاسر الأوحد ... والطائفية فتنة يشعلها ويوقضها الحكام متى ما شعروا بأهتزاز كراسيهم الواهية أو بأستخدامها أداة للفوز بالكرسي كما يحصل ذلك قبل كل انتخابات أو بتأجيجها من قِبَل طالبي الجاه الذين لايملكوه راغبين في إمتلاكه مثلما يحصل اليوم شاغلين الناس ببغضاء وحروب واقتتال لا ناقة لهم فيها ولا جمل حيث يذهب ضحية ذلك الأبرياء والبسطاء والسذج من الشعب.. وما دامت الطائفية فتنة فنقول : قال الرسول الكريم محمد ( ص) : ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ) فأنتبهوا ايها الناس وإتحدوا وثوروا مُتَحَدّين عاصفين راعدين بوجه كل من يريد اشعال نار الفتنة من الحكام والجالسين على الكراسي الواهية والتي لم يجلسوا عليها الّا بدمائكم ولا زالوا يذبحونكم بالفتنة الطائفية وعلى ذلك وجب عليكم أن تعلنوها صرخة مدوية في وجوههم مطالبين بحقوقكم المسلوبة بدلاً عن إلهائكم بسرطان الطائفية البغيضة واقتتال يذهب ضحيته الأبرياء فتكونون حطباً وأخشاب وقود لنار يسعّرها الحكام والسلاطين والمهووسون بالمال والجاه المفقود لديهم مثلما فقدوا ضمائرهم فقد إعتبروكم كالدُمى يحركونكم متى شاؤا مستمتعين في ذلك ففي السلم يلهون بكم وفي الحرب يدفعونكم الى نارها البعيدة عن قصورهم الفارهة وكراسيهم المرصعة بأموالكم والحكام والسلاطين وعلى مدى التأريخ لا هَمّ لهم سوى اللهو والحرب وفي لهوهم فساد وفي حربهم هلاك للعباد





#كريم_عبد_مطلك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدرّن وعربانة جاسمية ...
- خربانة والسيد محمد...
- شكوى ...
- الى امّي ...
- قارورة الأحزان
- صبراً.. صبرا
- نقطة نظام
- مرشحون ظرفاء وموسم ارتزاق
- صرخه ...
- وصايا (المهيوب) عزة الدوري وتخريفات آل سعود
- شعب تصريف اعمال وعملية (سياحية)
- الى فخر العراق
- بالعدس وحده يحيا الانسان
- دعاء رمضان في(ولاية بطيخ)
- السيسي و(بايسكلات)البرلمان
- قصيدة شعرية
- رسالة الى صديقي الحمار
- سلمت يا جيش مصر
- معالي الصحافة
- يا كافل زينب معذرة


المزيد.....




- -موقف مرعب-.. انهيار شرفة منزل فوق آخر وإصابة 9 أشخاص أحدهم ...
- مستحضرات مكياج أساسية للصيف وأخرى يجب تجنبّها
- خارجية إيران: دول الجوار رفضت استخدام إسرائيل أجواءها لشن ضر ...
- بعدما قصفته أمريكا.. هذا ما كشفته صور أقمار صناعية جديدة في ...
- إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدين -التهديدات الإيرانية- بحق غروس ...
- أوكرانيا تقرر الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد ...
- طهران تعرب عن -شكوك جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق الن ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إجلاء جماعي.. النزوح يطارد أهالي ...
- باريس تعرب عن -أسفها الشديد- للحكم بسجن صحافي فرنسي في الجزا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كريم عبد مطلك - الطائفية ليست وليدة اليوم...