خواطر لمن يعقلون - ج68

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خواطر لمن يعقلون - ج68

1..
من يريد فرض وصاية أخلاقيّة على الآخرين سفيه ويُثبت بذلك أنّه بلا أخلاق أصلًا.

2..
كونك وُلدت وعشت تحبّ وتشتهي الجنس المقابل لا يمكن أن يكون دليلا على أنّ هذه الحالة هي القاعدة وأنّ من يخالفونك الميولات من مثليّي الجنس شواذّ لا مكان لهم.

3..
يزعمون أنّهم ضدّ التّمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدّين، ولكنّهم يمارسون تمييزا أقسى وأعظم على أساس الميولات الجنسيّة والأفكار. إن لم يكن هذا نفاقا، فماذا يكون إذنْ؟

4..
نصيحة للمتديّنين الرّافضين لحقوق المثليّين في الحياة وفي النّشاط: قبل أن تتّهم مثليّي الجنس بأنّهم مرضى ويجب أن يعالجوا عوض المطالبة بإعتراف المجتمع بحقوقهم، عليك أن تتّهم "المريض الأكبر"، الله الذي تؤمن به، لأنّك تزعم أنّه خلق كلّ شيء. لا تلم مثليّي الجنس على خطأ إرتكبه ربّك!

5..
الدّين الذي يحشر أنفه في كلّ شيء، حتّى في علاقات النّاس الجنسيّة، لا يمكن أن يدّعي الطّهارة والرّفعة والعلوّ.

6..
خلافا للرّأي السّائد والمتوارث بحماقة، دفاع شخص ما عن حقوق المثليّين جنسيّا لا يعني بالضّرورة أنّه هو نفسه مثلي أو أنّه أصبح كذلك. يكفي أن تكون إنسانا وتؤمن بحقوقك وأن ترى الآخر إنسانا لتحترم حقوقه وتدافع عنها.

-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل