أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي عبد علي - عوة المياه إل مجاريها














المزيد.....

عوة المياه إل مجاريها


محمد ناجي عبد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي يعود الى رشده ويطلق بعض الاشارات إلى خصومه

أتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحول كبير في المشهد السياسي العراقي وسوف تعود التكتلات السابقة الى مكانها الطبيعي
مما يؤدي الى عودة السيد العبادي الى بيته القديم ( دولة القانون ) بقيادة صاحب البيت الحقيقي السيد نوري المالكي , وأبرز صقور الدعوة

الاشارات تقول ,

إن التقارب الأخير بين السيد المالكي والسيد العبادي والجلوس جنباً الى جنب في أغلب المؤتمرات واللقاءات
ما هو الى رسالة الى جميع الاحزاب الطامعة بكرسي الحكم وتفسير هذه الرسالة هو
وداعاً للخصام السياسي , العبادي إبن الدعوة والمالكي رئيس الحزب الأكبر
استغلالكم للضعف الحكومي تمهيداً لخطف الكرسي من حزبنا اصبح امراً مكشوف ودولة القانون سوف تعود برئيس وزراء شرعي ..السيد العبادي ..
ورئيس قامة متمرس .. السيد المالكي .. يمنعنكم من تمرير قراراتكم وأمنياتكم , لان كرسي الحكم أولوية كبرى بالنسبة لنا

الدلائل

تكرار اللقاءات بين السيد العبادي والسيد المالكي ومصاحبتها بابسامات توحي للمشاهد بانهاء الخلاف وبدء صفحة جديد
المواقع الالكتروية المؤيدة للسيد المالكي لم تعد معارضة لسياسة العبادي بل اصبحت مؤيدة لبعض قراراته
انهاء الحملة الكبيرة التي اجراها السيد العبادي على مؤسسات السيد المالكي اقصد المؤسسات الامنية وايقاف عمليات اقصاء انصار المالكي

أمور أخرى

1- تجربة السيد ابراهيم الجعفري خير دليل وبرهان للسيد المالكي حيث ان السيد المالكي يعرف تقلبات الشارع العراقي
ويعرف ان التمسك بالقرارات وعدم مسايرة الواقع سوف يؤدي به الى ان يكون مركون سياسياً وتنتهي سنين الحكم بالنسب له , الواقع الجديد
فرض عليه ان يكون بجانب رفيق الدرب وابن الدعوة لانجاح مهمته وعدم افشاله ومن ثم ارجاع الدين لصاحبه,

2 - نسقي خصومنا من نفس الكأس التي شربنا منها ,
الانتخابات القادمة ليست بالبعيدة وما على السيد المالكي سوى البدئ بلملمة البيت ( دولة القانون ) واصلاح التصدعات وتحريك الجيش الالكتروني
الذي بات خبيراً بامور الدعاية الانتخابية وامور الترويج للانجازات والانتصارات
وخبيراً في كشف الخفايا وما يدور في اروقة الاحزاب المنافسة وكيفية اسقاطها سياسياً لما يمتلكه ن نفوذ داخل دوائر الدولة

3 - السيد المالكي ومن معه يعرف حق المعرفة ان المجتمع العراقي ينجرف مع الحملة الانتخابية الاكبر لا مع الانجاز الاكبر وبما ان الخصوم لم يستغلوا
هذا الفراغ السياسي بصورة جيدة فما هو المانع ان نعود من جديد وبقوة ونساند السيد العبادي لسنتين ومن ثم نعود من جديد للكرسي الذي اصبح
الحصول عليه اسهل من ذي قبل بعد ان فقد المنافس الحجة الشرعية التي ساعدت بازال السيد المالكي وهي ( عدم شرعية الولاية الثالثة )

4 - أكبر فصائل المقاومة الشعبية تقف بجانب السيد المالكي وحزب الدعوة أمثال كتلة بدر بقيادة السيد هادي العامري وكتلة الصادقون عصائب اهل الحق
التابعة للسيد قيس الخزعلي وهذه بدوره سوف يكون الركن الرئيسي لحملة لسيد المالكي

5 - هنالك نقطة واحدة تقف في مشروع عودة السيد لمالكي الى كرسي الحكم وعليه ان يعالجها لانها قد تكون مؤثرة على اشارع الشيعي من جهة وعلى الموقف الكوردي من جهة أخرى
وهي ..
اولاً .. المرجعية العليا :- يجب على لسيد الملكي أن يحل جميع الخلافات السابقة مع المرجعية الرشيدة لان ي خبر يصدر نها بدم قبولهم على تولي السيد المالكي رئاسة الحم يكون بمثابة طلقة الرحمة في مشروع المالكي .
ثانياً .. السيد مسعود البرزاني :- الولايتان التي حصل عليهما المالكي كانتا بمباركة من الجانب الكوردي
وخلافهم الاخير ادى وبشكل كبير الى عرقلة حصول المالكي على ولايه الثالثة , فعلى السيد لمالكي ان يضع الموقف الكوردي نصب عينيه وا يجد حلاً لهذا التقاطع وكما عهدنا السياسة لا يوجد مستحيل فيها
وكل الخلافات تميع بصفقات داخل الغرف المغلقة .. كركوك يمكن ان تكون مفتاح لاكبر الاقفال الكوردية .

قد تتغير هذه الامور لان السياسة تعشق التقلبات

محمد ناجي عبد علي
13 - 6 - 2015



#محمد_ناجي_عبد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألله الأكبر
- الكلية المفتوحة وأثرها على المعلم
- أنامل أمي
- رسالة الى قياديي التحالف المدني الديمقراطي
- كيف يكون المجتمع اعمى
- أسألها وتجيب
- البعث الصدامي وما بعده ومحاربة الكوادر المثقفة والنخب
- البعث وما وراء البعث
- إنتخابات
- داعش
- مدينتي
- تطوير الطقوس . ولماذا
- ليلة الشمر
- أنت السبب
- خوف ووداع
- أم صابر وشقق العراق
- في بلدي
- ام صابر تتأمل


المزيد.....




- نانسي توجه رسالة مُلفته وآمال ماهر تثير فضول جمهورها.. الأبر ...
- نشطاء سودانيون: قوات الدعم السريع ، قتلت نحو 300 شخص في هجما ...
- تحذير أممي: السلطات التونسية تستخدم القضاء لإسكات المحامين ا ...
- حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ ...
- تبييض الأموال وتمويل الإرهاب: لماذا أُدرجت الجزائر في القائم ...
- طواف فرنسا: بان هيلي يصبح أول إيرلندي يفوز بصدارة الترتيب ال ...
- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي عبد علي - عوة المياه إل مجاريها