أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد ناجي عبد علي - في بلدي














المزيد.....

في بلدي


محمد ناجي عبد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 05:51
المحور: كتابات ساخرة
    


في بلدي
..........................
في بلدي ترى العجب
عجب عجب ؟ عجب عجب
في بلدي قالوا كفى ؟ للفقراء
خوفاً على ساستنا من الطلب
كم يعملوا . الا كفى ؟
في الأمس مات نصفنا
وساستي الكل شجب
وكلما مات عدد
زاد الشجب وارشقوهم بالعتب
في بلدي السراق اسياد الشعب
أوصلهم أسيادهم
وسلطوهم بالذهب
في ليلة صار لهم كل الذهب
والشعب أنهكه التعب
في بلدي الكل أنتظر
وينتظر ويرتقب
أسيادنا جائوا لنا
في ليلة ظلماء والجوُ رطب
تبت يداهم كلهم
وقبلهم ابي لهب

في بلدي الكل يسيء للبلد
إلا الشعب
ويل إذا ساء الشعب
سينتفض ويشتعل
أبا لهب
اتباعه مرتزقة
ساء الشعب زاد الغضب
سيحملون حولنا كل الحطب
في بلدي الكل يدس سمه
من أجل عتقود العنب
من سمكم مات العنب
في بلدي حرية مشروطة .. بلا
بلا .. لتوحيد الشعب
نريدهم فرق ... فرق
والشرط يتساوى العدد
ويتقاسم الساسة كعكتهم
بكل حبٍ وأدب
يتفقون بينهم لحالهم
واذا اعتلى صوت الشعب
زاد الطلب زاد الطلب
حل الغضب
تعاركوا تشاجروا
بكى الشعب زال الطلب
نسي الشعب
عادوا سوياً وحدهم
لكعكةٍ كبيرةٍ
والشعب بات خائفاً من الطلب
في كتبي الرزق من الله فقط
في بلدي الله أعطى رزقه
لحبيبه أبا لهب
في بلدي اما تكن او لاتكن
ان لم تكن مع الشعب
اما تكن فمع أحزاب النهب
في بلدي قل الأدب
سراقنا سادتنا أخيارنا
بنوا قصوراً من ذهب
وأن طلبت .. خيراً . مؤتمناً
فلا أحد يفي الطلب
في بلدي الكل لديه جامعٌ ومسجدٌ
يؤدي فيه صلاته
على الترب وبلا ترب
الغاية الكبرى هي
ذكر الأله المرتقب
في بلدي الصلاة كي يزداد العدد
من يصلي لايهم
يهمنا من ينتخب
في العالم الكل أُتُهٍم
ألا الشعب
في بلدي لم يٌتهم سوى الشعب
ضد الشعب زاد العدد
ساستنا ؟ أخيارنا ؟ قادتنا ؟ فساقنا
هو الشعب هو الشعب
والشعب صدق قولهم قال أنا
أنا انا ......... أنا السبب
لم ينتفع من قوله زادوا عليه بالعتب
وحملوه كل شيء سيءٍ
قالوا له لاتتفوه .... بكلمةٍ ثانيتاً
أنت السبب ... أنت السبب
............................................
كلماتي والوطن
لايهمني مايقال
يهمني ماقلت



#محمد_ناجي_عبد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام صابر تتأمل


المزيد.....




- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد ناجي عبد علي - في بلدي