أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد حاج داود - حليمة..














المزيد.....

حليمة..


أحمد حاج داود

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    


في جولاتي المتكررة دون سبب إلى المطبخ، دخلت قبل قليل، كانت هناك قطة قد سبقتني إليه، وكالعادة قمت بنهرها وطردها بكلمة (بشششت) المتداولة بين الانسان والقطط، وكلي ثقة بأنها ستهرب، إلا أنها لم تهرب، وإنما خرجت بكبرياء، أصابني الموقف باضطراب كبير، عدتُ للغرفة وأنا أفكر بالموقف، سيطر عليّ مزيج من مشاعر الحزن و الاستغراب، لماذا طردتُ القطة؟...
ثم خطر لي خاطر غريب، ماذا لو كان لهذه القطة اسم؟ ما هو اسمها؟ حليمة مثلاً؟ماذا لو كان عند القطط شبكة تواصل اجتماعي قططية ونشرت حليمة بوستاً عن الموقف؟ بماذا سيعلّق أصدقاءها الافتراضيون القطط؟ هل سيعلقون بــ (ميوو) مثلاً؟ هل ستحصل على لايكات (خرمشات)؟
خرجت للبحث عنها لاعتذر، لم أجدها، ثمّ سخّفت الفكرة، أعتذرُ من قطّة؟!!
لن اعتذر و خصوصاً أنها و بني قومها القطط عاثوا في مطبخي فساداً، ثمّ أنّ الحيوانات أذتني من قبل، فقد سرق كلبٌ فردة شحاطتي الجديدة، وتركت لي الفردة الأخرى لتعذبني، يومها قلت عنه بأنه كلب ابن كلب ظناً مني أني شتمته، وبعد تفكير مقتضب وجدت بـأنها حقيقة علميّة...
ارتحت قليلاً بعد تذكر قصة الكلب، ولكن عادت التساؤلات من جديد: هل لحليمة قطٌّ عاشق يتعذب ويموء في مكانٍ ما؟
و هنا اختلط كل شيء...
أين أنتِ يا حليمة؟؟



#أحمد_حاج_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسمتك..
- حلمٌ مؤقّت
- موسيقا الدخان
- هذه حياتي
- زوايا وأرواح
- هكذا تكلّموا..
- بين الحسكة وحلب، والحلم الأوّل
- خريف القلب
- غيابها....، وخريفي
- المثقّف العربي والخطر الكوردي


المزيد.....




- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...
- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد حاج داود - حليمة..