أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حاج داود - هكذا تكلّموا..














المزيد.....

هكذا تكلّموا..


أحمد حاج داود

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


كنّا أنا وأنتِ حفنة ترابٍ، غسلها المطر، فبثّ فيها الحبّ الرّوحَ، وحدنا كنّا في هذا العالم الفسيح، بدأ حبّنا مذ كنّا تراباً، وبدأ التاريخ مع بدايةَ حبّنا.
في البدء لم تكن ثمّة فصول، كان هناك فصلٌ واحد، كلّما مرّ الوقت أحببتكِ أكثر، وكلّما أحببتكِ أكثر ازداد هذا الفصل جمالاً وتألّقاً، لم نعرف لخيالنا البور ذاكرةً سوى حبّنا، لذا أسميت هذا الفصل بفصل ابتسامتك، واسميت النهار بمعانٍ تستمدّ رونقها منكِ..لم اسمّ الوقتَ، فأنا لم أشعربتدّفقه في حضورك..
البُعد، الألم، الفراق، كلّها كلمات لم اهتدي إليها ولا لتسميةٍ تدل عليها،
ثم جاء الخلق و تكاثروا وملؤا العالم..
في السنة المئة من حبّنا شعرنا أنا وأنت ببردٍ مفاجئ لم نعدهُ قبلاً، و ظهرت فصولٌ إلى جانب فصل ابتسامتكِ.
في السنةِ الثلاثمئة من حبّي لك، تمّ اختراع عقارب الساعة، اُخترعت لتلدغنا بلحظاتها.
في السنة الخمسمئة من حبّنا، باتت تفاصيل البشر تُتعبنا.
في السنة الألف ابعدتكِ بعض الأيادي عنّي، وهم يتفوّهون بكلامٍ ومنطقٍ غريب..
بلحظاتٍ متُّ، وساقني حنيني لأستحيلَ تراباً، كانَ يوماً ما ترابكِ..



#أحمد_حاج_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحسكة وحلب، والحلم الأوّل
- خريف القلب
- غيابها....، وخريفي
- المثقّف العربي والخطر الكوردي


المزيد.....




- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-
- اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
- تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع ...
- الجامعة العراقية تستضيف الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البري ...
- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حاج داود - هكذا تكلّموا..