أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - آيات الميلاد














المزيد.....

آيات الميلاد


ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


لا تكتبي الدّمع مليكتي
لا تكتبيه ..
حين الحزن يكتب طريقي رفقةً ساخنةً
وحبر قصائدي عناقيد الندى
تتوسلك شرفات الضوء
ينسجني ظلي بخيوط الخوف .. يعانقني
أحرث الليل بمنجل الصبر
أتوسل الذبول أن يغفل ورد أناملي
فمازلت منتظرًا قيامتي
على أوتار الأَصباح
عازفُ الجفاف أنا
ربابةُ صحرائي تشتهي المطر
قطرةُ لقاءٍ .. أو خفقةُ وتر،
غيمةٌ أنا من حكايا الأمس ضلت الطريق
فـ كيف أعود
علميني ...كيف أتعكز على حروفك
وعصاي تهشُّ على وجوم قلبي بـ الإنكسار !
وكيف أصفُ دهشة الماء فوق جسدي
من خرير همساتكِ في ليل الشوق الرطيب
وعيون النهر يسكنها المغيب ..؟!
أيا لوحة الفرح حينما الشمس تميّس،
كلانا مفقود في عالم لا يعرفنا
فـ لا تكتبي الدمع مليكتي
وكوني قيامتي
وأكتبيني بـ حرفك مجيدًا
على آيات الميلاد



#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلال الرّوح
- إلى متى ؟
- موج الضياع
- جوازي اليتيم
- لا تسأليني
- جنوني في عينيك ..وطن
- روجات المشرح
- أتيتك أمي
- الهذيان
- صلوات في معبد الطيف
- عتمة البستان
- كِبْرِياءُ نَخْلَة ..
- جُنونُك المُعَتَق .. إلهامي
- دُخان الصِفْصاف
- عَاشَت الشُعوب المِسْكِينة
- سَرابُ أقْدامُكْ
- لا جَدْوى ..
- الحَرْف الأول
- نَغْمِ الإنْتِظارْ
- رُذاذ الدَمع


المزيد.....




- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - آيات الميلاد