أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظمة سفوان - فيان فتاة الأديان














المزيد.....

فيان فتاة الأديان


كاظمة سفوان

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


فيان دخيل، فتاة الأديان في مواجهة مهد الإنسانية عراق الأعراق والحضارات ومقدسات الحشد الشعبي العراقي؛ لتطرف داعش..

شهدت دائرة السينما والمسرح عرض الفيلم الكارتوني(الانيميشن) ثلاثي الأبعاد بعنوان (أميرة الروم) للفترة من (1-7 /6 /2015) على شاشة المسرح الوطني وسط العاصمة بغداد بمساهمة فعالة وحضور متميز لقناة (فتية كربلاء) الفضائية التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية. الفيلم حاز اقبال واسع للأشبال والفتية بمختلف شرائحهم الثقافية عبر رؤية فنية ونقدية تؤكد أنّ فيلم يعدّ من أضخم الأعمال العربية والإسلاميّة يحمل قيماً حضارية وإنسانية عن كيفيّة التعايش بين الأديان لإيجاد مساحة لصغار السنّ للتعرّف على قيم الديانات السماوية وتكوين الوعي المعرفي لديهم، وهذه الرسالة تبرز كلّ أهميتها في هذه المرحلة التي تحاول بها بعض القوى إلغاء كلّ ما هو مختلف. الفيلم يحكي قصة ولادة الموعود الّذي سينشر العدالة في العالم، عبر حبكة مميزة تجمع بين روعة المعرفة التاريخيّة ومتعة الطرافة والفكاهة، وترتكز على إطار رمزي تجسّده الفراشة التي تعشق النور وتحفّز الأطفال على السلوك الحسن، وتبعث الاطمئنان عند (أميرة الروم) السيدة مليكة بنت يشوعا ابن القيصر، وتحاول أن تساعدها في بحثها على طريق العدالة، وفي المقابل يجهد الخفاش الذي يعشق الظلام لمنع الفراشة من تأدية مهمته، أحداث الفيلم تدور في القرن 9م، ينقل المُشاهد إلى تلك الحقبة عبر مشاهد رائعة، تزيد من جاذبيتها المؤثرات البصرية المستخدمة في شخصيات الفيلم ومواقع أحداثه في بيزنطة وبغداد. (قناة فتية كربلاء) نوهت عن عرضها الأول لفيلم الرسوم المتحركة السينمي العالمي (أميرة الروم) الخاص بحياة السيدة نرجس والدة الإمام المهدي وتؤكد ان الفلم يعرض في جميع محافظات العراق.

النائبة الايزيدية عن التحالف الكوردي في مجلس النواب فيان دخيل، الاحد، حكومة اقليم كورد العراق الى التدخل لايقاف نشاطات ما اسمتها بـ"المنظمات المشبوهة" التي تمارس التبشير بالديانة المسيحية وسط مخيمات النازحين من الكورد الايزيديين في الاقليم، وفيما اشارت الى انها تستغل معاناة وحاجة هؤلاء النازحين وتحثهم على ترك ديانتهم، طالبت بمنعها من دخول المخيمات والكشف عمن يقف خلفها من جهات اقليمية او دولية. وجاء في بيان لدخيل، ان العلاقة بين الايزيديين والمسيحيين منذ وجدوا في العراق علاقات اخوية طيبة يسودها التسامح والتكاتف في أي منطقة عيش مشترك بينهما، مشيرة الى انه لم تقع أي مشاكل يمكن الاعتداد بها بين الطرفين، وهذا دليل على وجود حكماء في الجانبين كانوا يطوقون اية حادثة قد تدفع لخلق مشكلة ما. وقالت دخيل إنها تتابع بقلق بالغ وجود عدة منظمات تبشيرية مسيحية تنشط بين النازحين الايزيديين القاطنين في مخيمات النزوح في اقليم كورد العراق، مشيرة الى هذه المنظمات تستغل معاناتهم واحتياجاتهم وتحثهم على ترك ديانتهم والانتماء للديانة المسيحية. ولفتت الى ان هؤلاء المبشرين ومن يقف خلفهم نسوا بان الايزيديين ارتضوا بان يهجروا بيوتهم واملاكهم ومناطقهم التاريخية ويتعرضوا للقتل والسبي على ايدي تنظيم "داعش" الارهابي ولم يقبلوا ان يتركوا دينهم. وادانت الاساليب التي تتخذها المجاميع المختلفة لتغيير ديانة الانسان سواء تحت التهديد بالذبح وقطع الرقاب او عبر الترغيب والمساعدات الاغاثية والغذائية. ودعت حكومة الاقليم الى التدخل لايقاف نشاطات هذه "المنظمات المشبوهة"، ومنعها من الدخول لمخيمات النازحين الايزيديين، مطالبة بالكشف عمن يقف خلفها من جهات اقليمية او دولية. واكدت أن هذا النشاط التبشيري المسيحي يسيء للعلاقات التاريخية بين الايزيديين والمسيحيين قبل ان يسيء للمسيحيين انفسهم، داعية المنظمات التبشيرية الى بذل جهودها لمساعدة النازحين المسيحيين في الاقليم، وحثهم على التمسك بارض ابائهم واجدادهم عوض الهجرة نحو اوربا وغيرها.

فيان أميرة البيان عند تداخل الجنس الأدبي على تخوم الأقانيم والأقاليم؛ بين الأعراق والأجناس، الهوية التي عرف بها العالم بالأمس واليوم، مهد الحضارات والمقدسات: العراق التاريخي من منبع الرافدين عين العرب إلى شط العرب وبندقية العرب البصرة الطيبة المنفتحة على الدنيا والدين.



#كاظمة_سفوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائلة بن لادن تشتري فيلم نبيل عيوش -الزين الي فيك-
- عدل مهدي بديل جور ستالين
- رئيس الحكومة العراقية رئيس مؤتمر باريس اليوم
- نجران موصل اليمن بجزيرة العرب
- حلم الشورى تحققه آليات الديمقراطية
- الشهداء والشهادات والشهود الزور
- العقال والعقل في الكويت


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظمة سفوان - فيان فتاة الأديان