نجران موصل اليمن بجزيرة العرب

كاظمة سفوان

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 14:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

نجران موصل اليمن بجزيرتها، عبر الزمان نجران بالأمس والآن موصل الحكمة والحكم بشبه جزيرة العرب، مذ صدر الدعوة الأول حتى أحداث نجران الآن؛ روى الطبري بإسناده: (أن النبي وجه إمارة اليمن وفرقها بين رجاله وأفر كل رجل بحيزه واستعمل عمر بن حزم على نجران وخالد بن سعيد بن العاص على مابين نجران ويرمع وزبيد، وعامر بن شهد على همدان، وكان معاذ معلما يتنقل في عماله بين اليمن وحضرموت)، وتوجه علي بن أبي طالب معلما إلى اليمن، وعمر بن حزم أول عاصفة الحزم في نجران بالأمس والآن مع إيران التشيع في الإسلام!.

https://www.youtube.com/watch?v=dGmX6Dnluw4

الدين والمذهب بالأمس والآن، موصل المال والأعمال، السياسة بالإقتصاد، «الحضارم الكرام» قوله الكريم: «ولا تنسوا الفضل بينكم»، من حضرموت الكرام حلّواعلى السعودية، كثير منهم كان موجودًا قبل إعلان الدولة السعودية. فمن يغفل شركة «بن لادن» في تطوير صناعة الإنشاء والمقاولات، و«بن محفوظ» في تكوين أهم منظومة مصرفية وأكبر مصرف، ومجموعة «بن زقر» في تكوين منظومة صناعية تجارية عالمية، و«بقشان» تجاريًا وصناعيًا، و«باعشن»، و«باخشب»، و«باخشوين»، و«بادريق»، و«بالبيد»، و«باهبري»، وغيرهم، و«باناجة» إحدى أهم المجموعات الطبية في بيت «باناجة» شكّلت نواة غرفة تجارية في السعودية بمدينة جدة و«العطاس» شكّلت نواة الضيافة والطعام و«البار»، و«الجفري»، و«المحضار»، و«الكاف» في العرفان والتربية والأدب.عُرفوا بالعمل الدؤوب وبالعصامية وبالزهد والتعفف وعدم حب الظهور والمصداقية والأمانة وتوريث القيم والمبادئ. كان معي في المرحلة الابتدائية صديق وزميل اسمه صالح بقشان، وهو من نفس الأسرة التجارية، «الحضارم الكرام».

#كاظمة_سفوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات