منير الصعبي
الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 02:01
المحور:
الادب والفن
انتِ حيث انتِ ...
وانا حيث أنا
المدى بيننا
والقلق ورفيف الحنين
يقتسمان معنا الوجدان
ودقات الوقت
في زمن بلا ثوان
تلوكنا وتبصقنا
وكأننا ما كنا
كأن لم يكن لنا
في الوجود مكان
وقدماكِ تسير بإيقاع قدمي
على نبضات الحلم الواهن
على اخفاقات حاضر يدمينا
وغد اللوز لا زال ينتظر
في برجه الرخامي الساكن
ونحن نعد عمر اللجوء في اللجوء
زمنا سرمديا
وننشأ على ثرى الاوطان
في نفوسنا وطنا جديدا
بلا جذور
بلا بصمات طفولة
بلا مأذن
وطن من ضباب
أو غمام أو دخان
فكيف ومتى نلتقي
وهل نسبق الشوق
لشرفات جمعتنا
في لحظة توقفت
فيه الارض عن الدوران
ام يبقى الحلم سلوتنا
نعلق على محامله
كبوتنا
وكل عام نحتفي بذكرى تشتتنا
ونشعل شموع الشمعدان
ونبدأ من جديد نعد ونعد
الى متى ...
نحن نسأل
فأجب أنتَ
ان كنت تقدر
أجب أيها الزمان
*****
#منير_الصعبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟