نفَس واحد وفضاءات .

محمود الرشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 23:21
المحور: الادب والفن
    

الفضاء الأ ول .

قِبْلة السماسرة،
تدور وتدور...
تدور حول الأرض والعِرض
تدور حول الأفراح والأقراح ،
تدورحول هذه الداروالدارالأُخرى.
تدور حول الأ حراروحول الأسرى.
رأسمال السماسرة : دحَرَوجرى .



الفضاء الثاني .

* التأملات سفر بدون طريق.
* الخيال فٍجاج يجوبها الشريد .
* الأفكار قمم غطاها الجليد .
والشمس مُتعبة ، لكنها ستطل
من الشرفة بعد حين .
وسينشطر النص الى نصين .
* الحساب بدون نهاية ، وهو
عقيم .
* الزمان بدون بداية ، وهو
يتيم .

الفضاء الثالث

لا تَتَمَنّعي أيتها الكلمات،
أراك متملصة ، وتملصك
هو رغبتي على الأ قل ،
لا غِنى عنك .
لابد أن تحْضُري ، لابد
أن تُحْيِيني .
أنت هي وجهي الآخر،إن
غِبْتِ غاب ،وإن حضرت حضَر.

الفضاء الرابع

على هوامش الكوابيس رَسَتْ
شظايا الأحلام .
يُدغدِغ لمسُها آثارَ الأقدام .
أقدام من وقفوا هنا أو هناك،
ينتظرون أويُصَلُّون ،أوربما
ماتوا غرقاً وهم يسْبَحون..

الفضاء الخامس.

إنطلق الجميع مند الأزل
ولا زالوا ينطلقون :
إنطلاق بعد إنطلاق ،
جلاء بعد جلاء..
الضفة الأخرى :
عروس الوهم .
جسور وهمية ،
في دروب لاتنتهي ،
والصمت فيها يأوي صمته،
ويأوي صمت البارود وصمت
الصُّورِ قبل النفخ .

#محمود_الرشيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات