أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس جنداري - الدعارة في فيلم عيوش بين المرجعية الكولونيالية و التوظيف السينمائي















المزيد.....

الدعارة في فيلم عيوش بين المرجعية الكولونيالية و التوظيف السينمائي


إدريس جنداري
كاتب و باحث أكاديمي

(Driss Jandari)


الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 01:24
المحور: الادب والفن
    


- توضيح لابد منه .. بين الشكل و الرسالة
يدعو البعض إلى الاقتصار، في قراءة فيلم عيوش المثير للجدل، على القراءة السينمائية التقنية، و هؤلاء، سواء عن حسن نية أو عن سوئها، يدعون إلى فسح المجال أمام اكتساح الرداءة و القبح للمشهد الثقافي المغربي، و ذلك لأن الفيلم لا يوظف تقنيات الفن السينمائي من منظور نظرية (الفن للفن) بل إنه يوظف هذه التقنيات لبث رسائل ثقافية و قيمية، و هذه الرسائل لا يمكن كشفها عبر قراءة تقنية خالصة، بل من خلال توظيف آليات النقد الثقافي، و هذه الآليات تستند إلى مرجعيات متعددة في العلوم لإنسانية.
قد يصف البعض هذه القراءة بالمتعسفة التي تسعى إلى (تقويل) الفيلم ما لا يقول ! لكني أعتبرها قراءة تأويلية تمنح المتلقي مساحة لتلقي النص و منحه المعنى بناء على المؤشرات الممنوحة من طرف المتن الفيلمي، و ذلك باعتبار أن الفيلم يدرج نفسه ضمن السينما التخييلية و ليس ضمن السينما الوثائقية، مما يفتح المجال لتأويل المعطيات الفيلمية التي تقدم نفسها بشكل إيحائي و تخييلي قابل لإعادة القراءة و التأويل.
إن المتلقي في السينما التخييلية من حقه أن يتعامل مع العلامات الأيقونية و التشكيلية الموظفة من منظور تأويلي، تماما مثلما يتعامل مع هذه العلامات في اللوحة التشكيلية، و ذلك للكشف عن الخلفيات التي يسعى المخرج إلى إخفائها عن التلقي المباشر، لكنه يصدم بها اللاشعور الجمعي l’iconscient collectif محاولا إحداث اختراق في البنى النفسية و الاجتماعية الجماعية .
هذه العملية ليست واعية، البتة، في علاقة بالمتلقي، لأن الإبداع الفني يمارس تأثيره من منظور كيميائي تفاعلي، فهو لا يحتاج إلى تقنيات الحجاج لتحقيق الإقناع، بل يستبدل ذلك بتوظيف مكونات السرد و الإيقاع و البلاغة لتحقيق اختراق في اللاشعور الجماعي، و بعد ذلك يبث رسالته بشكل هادئ، لكن هذا الهدوء يبقى نوعا من العنف الرمزي الذي يمارس باعتماد القوة الناعمة soft power و لذلك يبقى نوعا من العنف القابل للمقاومة.
ضمن هذا السياق يحضر النقد الثقافي باعتباره الأداة القادرة على كشف هذا العنف الممارس على الذاكرة الجماعية، و ذلك لأنه يتعامل مع العمل الفني باعتبار منتوجا يجسد نمط الحياة في بعدها الاجتماعي و السياسي و الثقافي ... و هو بذلك يمتلك رؤيته الخاصة التي يسعى إلى بثها عبر توظيف الأدوات الفنية التي تقوم بوظيفة الإخفاء.
و تبقى ضرورة النقد الثقافي ملحة في التعامل مع الأعمال الفنية، خصوصا إذا كانت هذه الأعمال تدخل في إطار تصور استراتيجي يضم أجناس إبداعية مختلفة تجمعها رؤية موحدة للعالم Vision du Monde – بتعبير لوسيان جولدمان- ترتبط بمصالح طبقية أو إيديولوجية أو عرقية أو مذهبية.
و لعل هذا التوجه هو الذي تحكم في رائد النقد الثقافي (إدوارد سعيد) في تعامله مع الاستشراق باعتباره منظومة ثقافية شاملة تحضر في الإبداع الفني بمختلف أشكاله و توجه رسائلها من خلال توظيف أدوات فنية، و بهذا تمكن الاستشراق من رسم صورة متخيلة للشرق يتم ترويجها فنيا، و هي صورة لا تعبر عن الواقع بقدر ما تعبر عن رغبة الإبداع و التفكير الاستشراقي في إهانة الشرق و جعله تابعا للأبد .
- بين السينما و الإيديولوجيا
إن ما يثير في فيلم ( الزين اللي فيك) هو أن المخرج لا يهتم كثيرا بقيم الإبداع، بقدر ما يسعى إلى توظيف الفن السينمائي لخدمة أجندة مفضوحة خاصة باللوبي الفرنكوني، الذي يسعى إلى تحويل المغرب إلى امتداد مباشر للثقافة الفرنسية التي تتعامل مع الحرية الجنسية كمبدأ أساسي و مقدس، و هذا ما أثر في جميع تفاصيل المجتمع و الثقافة في فرنسا، لدرجة أن المواطن الفرنسي في أوربا و أمريكا حتى ! يوصف بالجرأة الزائدة عن الحد عندما يتعلق الأمر بمسألة تحرر الجسد ضمن ما يسمى بالحرية الفردية التي تنقل الجسد من تموقعه الاجتماعي إلى تموقع فرداني مفرط في الانغلاق على الذات.
عندما يتحدث فرنكفونيو المغرب عن الحرية الجنسية، و يحاولون تجسيدها فنيا فإنهم لا يأخذون في الاعتبار الخصوصية الثقافية و الدينية التي تميز العالم العربي عن فرنسا، و كذلك لا يستحضرون النماذج المقارنة على مستوى العالم باعتبارها نماذج مختلفة عن النموذج الفرنسي، و لذلك فإن إصرارهم المفرط على الرؤية من الزاوية الفرنسية الضيقة يسقطهم في نوع من الولاء المتطرف لفرنسا، و يجعلهم خداما أوفياء لمشروعها الثقافي أكثر من بعض الفرنسيين أنفسهم، و خصوصا أولئك الذين انفتحوا على ثقافات و لغات عالمية مغايرة جعلتهم يخرجون من الأوهام اليمينية المتطرفة التي تعتبر أن فرنسا هي مركز العالم تشرق الشمس منها و تغرب فيها. و بهذا، فإن خدام الفرنكفونية في العالم العربي يجسدون النموذخ اليميني المتظرف للثقافة الفرنسية، مما يجعلهم أكثر حماسا عاطفيا لاستئصال نماذجهم الثقافية و تعويضها بالنموذج الفرنسي البديل .
لأن الكثير ممن ينسبون أنفسهم للإبداع، من صنف الدعاة الفرنكفونيين في المغرب، يحاولون استغلال نموذج فرنسي خالص في الحرية الجنسية لتمرير رسائل إيديولوجية خاصة، لا تخرج عن الصراع القائم بين النموذج القيمي الوطني في بعده العربي الإسلامي الأمازيغي الأصيل، و بين النموذج القيمي الفرنكفوني العرقي في بعده الاستعماري الدخيل، و في إطار هذا الصراع يتم توظيف الإبداع الفني كوسيلة لترسيخ النموذج القيمي الدخيل، و ذلك من خلال التطبيع فنيا مع قيم استعمارية دخيلة يرفضها المجتمع المغربي، و تسعى أقلية منه إلى ترسيخها كقيم جماعية.
هذا المنظور، إذن، هو الذي يتحكم في قراءتنا العلمية لفيلم عيوش الأخير- و كذلك مجموعة من الأعمال الفنية المشابهة- و هو منظور ليس بالأخلاقي الذي يتعارض مع المقاربة الفنية كما يدعي البعض، و لكنه منظور ثقافي عام يتعامل مع المنتوج الفني في طار شبكة من العلاقات التي تؤطره، و تؤثر في الرسالة التي يوجهها إلى المتلقي، و نحن هنا نستحضر المقاربة ما بعد الكولونيالية للكشف عن تسرب الخطاب الكولونيالي باعتماد رموز ثقافية و أيقونات تشكيلية و سينمائية، كتعويض عن المواجهة العسكرية المباشرة التي تفرض نموذجا قيميا مغايرا باعتماد العنف المادي.
- المرجعية الكولونيالية و التوظيف السينمائي
يوظف فيلم (الزين اللي فيك) أدوات الفن السينمائي من أجل تسريب قيم بديلة إلى المجتمع المغربي، و ذلك من خلال توظيف الجسد الأنثوي في بعده الجنسي التجاري ( الدعارة) بهدف صياغة رؤية خاصة عن المجتمع المغربي، باعتباره مجتمعا يعاني من ازدواجية الشخصية الاجتماعية، فهو –حسب الفيلم- مجتمع يضمر ما هو جوهري و حقيقي فيه ( الدعارة، الفساد الأخلاقي...) بينما يظهر صورة مصطنعة تستند إلى التصور الأخلاقي الإسلامي !
فإذا كان الخطاب القيمي الوطني يتخذ طابعا محافظا لأنه ينهل من معين الثقافة العربية الإسلامية، و يستند إلى تقاليد قيمية أمازيغية أصيلة لا تتعارض مع البعد الديني و الأخلاقي الإسلامي، فإن الفيلم يدعي أنه يحاول فضح الوجه الخفي لهذا المجتمع ! و هذا الوجه في اعتباره مكشوف لا يختلف في شيء عن الوجه الفرنسي الغارق في أتون الحرية الجنسية، بمختلف أشكالها، لكن عيوش يريد أن يضيف لمسة خاصة، حينما يمارس هوايته المفضلة في التلذذ بتعنيف القيم الوطنية المحافظة، و هو بذلك يكشف عن عقده النفسية المتأصلة في مخياله العائلي و محيطه الثقافي، و ذلك حينما يمارس نوعا من السادية المرضية، و هو يستغرق في تعذيب الجسد الأنثوي المغربي الذي يتخذه كموضوع لتوجيه الإهانة للمنظومة القيمية المحافظة في المغرب الذي يتعامل معه كوطن ثان بعد فرنسا.
تذكرني هذه اللعبة السينمائية ( المكشوفة) بتلك اللعبة السردية التي وظفها، من منظور معاكس، الروائي الطيب صالح في رواية ( موسم الهجرة إلى الشمال) حيث يسعى البطل في الرواية إلى الانتقام من الغرب جنسيا، فهو يضاجع العديد من النساء الأوربيات الشقراوات، لكن ليس لإشباع نزوة جنسية عابرة بل للانتقام من الغرب عبر تحقيق الفتوحات الجنسية من خلال السيطرة على الجسد الأنثوي الغربي.
إن الطيب صالح، من خلال هذه اللعبة المحبوكة سرديا، كان يوجه نقدا لاذعا لمقاومتنا الاستيهامية التافهة للاستعمار، و ذلك عبر السخرية من البطل الذي يحضر كأنا تجريبية، بتعبير ميلان كونديرا، وظيفتها تجسيد نوع من التفكير و الممارسة و الإحساس الجماعي، لقد كان بطل الرواية، و هو يقاوم الهيمنة الغربية عبر الانتقام من الجسد الأنثوي الأوربي، يجسد نموذجا في التخاذل، و ذلك حينما يستبدل المقاومة الواعية للرموز الاستعمارية بمقاومة مرضية استيهامية لا يمكنها أن تحقق أي تحرر حقيقي .
لكن المخرج عيوش – رغم الفارق الإبداعي بين القامتين – يحاول من خلال فيلمه، الذي يدعي انتماءه إلى مجال الإبداع السينمائي، أن يعمل عل قلب الصورة، فهو يستبيح الجسد الأنثوي المغربي من منظور عنيف يوظف معجم الدعارة، و ذلك لنقل رسالة واضحة إلى الجمهور الفرنكفوني، مفادها أن كل المحاولات الوطنية لبناء هوية مغربية أصيلة تمتلك خصوصيتها قد باءت بالفشل، و لذلك يجب على صناع القرار الثقافي الفرنسي أن يرتاحوا لأن خدامهم في المغرب يعملون ضمن تصور استراتيجي واضح لتفتيت و تشتيت المجتمع، و تفكيك الروابط لأسرية و العائلية التي تعتبر الحاجز الأخير أمام المشروع النيوكولونيالي الفرنكفوني.
إن المخرج عيوش، و هو يختار موضوع الدعارة لنسج سيناريو الفيلم، يستند إلى مرجعية قبلية موجودة في التاريخ المغربي الحديث، لأن المستعمر الفرنسي وظف البورديلات ( دور خاصة بالدعارة) لتفكيك الروابط الأسرية و العائلية، و ذلك بهدف تحقيق اختراق قيمي للمجتمع المغربي المحافظ, و اليوم لما نجد مدنا في الأطلس يرتبط اسمها بالدعارة فإن ذلك لا يرتبط بتاريخ و خصوصية هذه المدن، كما ذهبت إلى ذلك بعض دراسات السوسيولوجيا الكولونيالية، بل إن ذلك يرتبط بالاختراق القيمي الاستعماري لمنطقة الأطلس التي عرفت بنضالها البطولي ضد المخططات الاستعمارية، لذلك كان الانتقام الاستعماري ذا بعد قيمي و اجتماعي، من خلال تشييد البورديلات و توظيف النساء كإماء في سوق الدعارة، و بذلك كان تحقيق غايتين، من جهة تم توفير الخدمات الجنسية لجنود الاستعمار، و من جهة أخرى كان الاستعمار يمارس حرب الإهانة على مجتمع مقاوم يفضل الموت على إهانة كرامته و تلطيخ شرفه.



#إدريس_جنداري (هاشتاغ)       Driss_Jandari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الفن و العفن .. الحرب على نظام القيم في المغرب
- الهوية الوطنية و تحدي التحالف الفرنكفوني-العرقي
- الدعوة إلى فرنسة مناهح التعليم في المغرب .. قراءة في الخلفيا ...
- إصدار فكري جديد للباحث إدريس جنداري
- الدعوة إلى العامية في التعليم بين البيداغوجي و الإيديولوجي
- المثقفون النزهاء
- ماذا نريد من الصحافة في المغرب .. سلطة رابعة أم بوقا إخباريا ...
- الكتابة الشمولية و تقديس الدكتاتورية العسكرية
- في الحاجة إلى تحالف مدني لمواجهة الانقلابات العسكرية
- بين المثقف الانقلابي و المثقف الملتزم
- انقلاب مصر.. هل هي عودة التحالف العسكرتاري–العلمانوي ؟
- تزفتان تودروف و فضيلة النقد الذاتي .. قراءة في كتاب - الأدب ...
- بين الأمازيغية الوطنية و الإيديولوجية العرقية
- في تأصيل مفهوم العلمانية .. قراءة مقارنة في التجربتين النهضو ...
- في نقد التصور القومي/العرقي لمفهوم العلمانية
- التقاعد المعرفي.. أو حينما تشمخ فارغات السنابل
- مثقفو التزييف.. من صناعة الفكر إلى ترويج الوهم الإيديولوجي
- بين الفن و الدين .. قراءة في موقف الحركات الإسلامية
- ظاهرة مثقفي العلاقات العامة
- اللوبي الفرانكفوني في المغرب و العمى الاستراتيجي - قراءة في ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس جنداري - الدعارة في فيلم عيوش بين المرجعية الكولونيالية و التوظيف السينمائي