أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -النُبلُ العتيق-














المزيد.....

قصيدة -النُبلُ العتيق-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


أيها الممعن في الله:

يا أيها النُبلُ العَتيقُ الأكرمُ
إنّي أراكَ قصيدةً لا تُنظَمُ

يا أيها القديسُ شَيبُكَ سورةٌ
مِنْ مُصحفِ النورِ الذي لا يُختَمُ

كوفيةُ الكوخِ المُطَعَمِ بالنَدى
فيها غَدَتْ روسُ الكِرامِ تُعَمَمُ

والجيدُ يا شيخَ السِّلاحِ يَلُفهُ
تَسبيحُ فرضِ الناسكينَ يُرَنَمُ

سُبحانَ كَفَّكَ يالسُمرةِ عَزمِهِ
تَنسابُ مِنهُ المعجراتُ وتُفهَمُ

والخاتَمُ المسبوكُ يَختَصِرُ المَدى
من فضةٍ النهرِ الشَّفيفِ يُلملَمُ

أبشِر فَدَتكَ الامهاتُ وحِمُلها
بالنَّصرِ واسلم أيها اللا أعلَمُ

حُمِلتَ صُلبانَ السِّنين جَميعها
قَهرا وما كنتَ الّذي يَتَبرَّمُ

أ تُراكَ في حج الجهادِ مناسكٌ؟
أم فيكَ اربابُ الخَطايا تُرجَمُ؟

كهلٌ شَبابي البُطولةِ قادِمٌ
يحكي جنوبَ الرافضينَ بهِ الدَّمُ

عيناهُ والصُبحُ البهيُ توائِم
معناهُمُ بالضوءِ أفق مُفعَمُ

تَستشرفانِ العُمرَ وقفةَ ضاحِكٍ
للحربِ لا يعنيهِ ما هُمْ أضرموا

يعلو جيادَ الفَجرِ، يقتَحِمُ السجى
يُردي الظلامَ بهمةِ اللا يُقًحمُ

كُن عِطرَ جرحِ الانبياءِ بخندقٍ
فيهِ الكماةُ الاصفياءُ تَقَدَموا



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -هيهاتُك التَّسبيحُ-
- قصيدة -مناسكُ معنى الله-
- قصيدة -الحشدُ لله-
- قصيدة -ما قد تماهى-
- قصيدة -الكوميديا التراجيدية-
- قصيدة -بينَ الجراحِ ونينوى-
- قصيدة -أُهزوجة الجُرح-
- قصيدة -الناس كالماء-
- قصيدة -وسادتي الحلم-
- قصيدة -رؤياكِ-
- قصيدة -حَشدٌ لنا-
- قصيدة -منفاي داري-
- قصيدة -نبيُ الجُرح-
- قصيدة -روحي من الصبر-
- قصيدة -رسالة الى سمراءٍ ما-
- قصيدة -يا فِتيةَ اللهِ-
- قصيدة -صولاتك التحرير-
- قصيدة -ولادتي تصادف الموت-
- قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-
- قصيدة -فَصيحُ الجوى-


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -النُبلُ العتيق-