أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - الحشد الشعبي على الطريق الصحيح














المزيد.....

الحشد الشعبي على الطريق الصحيح


عقيل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشد الشعبي على الطريق الصحيح
الانبار المحافظة العراقية الاكبر من حيث المساحة تركتها الشرطة المحلية بغفلة خوف ، خشيتا من المد الاكبر لداعش الذي هزه عاصمتها الرمادي بثمانية عشر سيارة مفخخة كان لها الاثر في اضعاف نفوس من وجد ، تركو كل شي من الاسلحة الكثير حيث الدبابات و المدافع الثقيلة و الاسلحة التي وصفها احد أعضاء مجلس النواب بانها تكفي لقتال داعش لمدة سنة ، اخترقت الانبار تحت انظار قوات التحالف التي لم تكن لها غير الصمت قابلها نزوح جماعي من هذه المحافظة .

الرمادي هي المنطقة الاستراتيجية في الانبار ( عاصمة الانبار ) حيث القرب من بغداد ، داعش استولت على الرمادي التي وجهت انظار العالم لها فاخذ الراي العام العالمي بقيادة امريكا التي وافقت في البدا على دخول اي فصائل مسلحة تحت غطاء الحكومة لتحرير الرمادي ،ثم تغير الراي الامريكي الذي اصبح يصب التهم على الجيش و الشرطة العراقية الذي كان بلسان كارتر وزير الدفاع المريكي الذي وصف على انهم قوات لا تريد التحرير للأنبار ثم انتهيت بتصريح جون مكين وانتقاده سياسة اوباما ،لم يكن الراي العام الامريكي هو الوحيد و لا الاخير بألكان لفرنسا وكندا دور ايضا، كما ان بريطانيا لم تكن غافلة عن ما يحدث.

بيجي كانت المنطقة الخطاء التي لم تحررها القوات العراقية بعد تحرير تكريت حيث الضغط الذي مارسته بعض الاطراف الخارجية على الحكومة العراقي و الذي ظهرت نتائجه بعد فترة قصيرة حيث استحوذ التنظيم على 80% من المصفى الخاص ببيجي والذي كان من الممكن اختزال هذه الحرب وتحريرها من الاول ، بيجي وصفتها واشنطن بوست اذا ارادة العراق تحريرها لابد ان يهدم المصفى و كلل هذا الوصف بالخاطئ و حررته القوات العراقية مسنودة بالحشد الشعبي ليتم الان التوجه نحو تحرير المناطق المجاورة لها لتامين حائط صد لهذه القوات.


الحشد على الطريق الصحيح في الانبار و النتائج سوف تعكس بفترة قصيرة لان الانبار اغلبها ارض صحراوية ع عكس صلاح الدين و اديالى لذا سوف تكون المعارك على هذه القوات اسهل ، كما ان وصول 6000-7000 من عناصر الحشد الى الانبار وهذا ما قاله رئيس الحشد الشعبي (فالح الفياض) ، الاسلحة المتطورة و الذكية التي وصلت الانبار و التي من الممكن ان تساعد هذه القوات على اختزال الزمن بصالح القوات العراقية ، كما ان الحشد الشعبي اصبح الان يقاتل على محاور حيث القتال اصبح على اربع محاور في المحافظة كل محور ينقسم الى قسمين خاصتا في القسم الغربي و الشرقي و لم يقتصر على القتال في المحاور بالأخذ بالعمل على قطع امدادت داعش بالمناطق التي يرتبط بها اذ اخذت القوات على تحرير بيجي لقطع امداداته بالموصل من جهة اخرى اخذت البعض الاخر تحرير سامراء لقطع امداده بصلاح الدي.

اساليب داعش في القتال مازالت نفسها اذ الاعداد القليلة كما انه مازال يستخدم بحربه العبوات الناسفة و المنازل المفخخة ، اخذ الان يعمل عمل على استمالت قناصيه من اجل فتح ثغرة في القوات الموجودة ، الاسلوب الجديد الذي اعتمده داعش اذا رفع اصواته في مساجد الرمادي يحث الصحوات على الرجوع الى ارضه وسوف لا تكون عليهم اعتداءات من قبل و قد اعلن ذلك في احد مواقعة الاجتماعية ان استمال 4000 عنصر من الصحوات في كل من الموصل و الانبار و الرقة السورية .


كل ما يعمل عليه داعش قد قوبل برغبة الجماعية بالتحرير و العمل على تخليصها من هذه الافة الخطرة ، التخطيط الاستراتيجي جيد من قبل القوات الموجودة من حيث التنسيق و المناورة و الضربات الاستباقية ، كما ان لا يغفل العمل الجماعي لجميع القوات المرابط هنالك .

على الحكومة استغلال العوامل التي ذكرت و الاسراع بتحرير المحافظة و توحيد كافة الجهود و الحالة الجماعية التي تتمتع بها جميع الاطراف خاصتا بعد ايفاء الحكومة بكافة الالتزامات ها لعشائر السنة اذ سلحت منهم 800 شخص بأسلحة خفيفة و متوسطة .



#عقيل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيجي بين الحكومة و الانبار
- يورغين تودنهوفر......هل البغدادي اخطاء عندما سمح له التجول ف ...
- الحكومة العراقية بين امريكا وقرار التقسيم
- الحرب العالمية الثالثة سوف تكون بالشرق الاوسط
- هل ستتكرر الثرثار؟؟؟
- داعش بين الاعلام و الحرب النفسية
- الحشد الشعبي و الدولة


المزيد.....




- كيف يشكل قرار الحكومة الإسرائيلية إخلاء الشمال -هدية- لـ-حزب ...
- نتنياهو تعليقا على استعادة 4 أسرى من غزة بعد -مجزرة-: سنعيده ...
- خبير بريطاني يتحدث عن أزمة الطاقة الأوكرانية
- زاخاروفا: روسيا ستتخذ إجراءات ردا على تصرفات -الناتو-
- الولايات المتحدة تبدأ بسحب قواتها من النيجر
- زاخاروفا: مشاهدة القنوات الإخبارية الأمريكية والأوروبية تصيب ...
- بايدن: العمل مستمر حتى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ...
- كولومبيا تقرر وقف بيع الفحم لإسرائيل إلى أن توقف الإبادة الج ...
- فلسطين تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تداعيات مجزرة مخ ...
- تبون يحدد موعد إجراء انتخابات رئاسة مبكرة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الجنابي - الحشد الشعبي على الطريق الصحيح