أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راضي المترفي - قصة قصيرة جدا ( اشاعة )














المزيد.....

قصة قصيرة جدا ( اشاعة )


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 11:58
المحور: الادب والفن
    



قال المحاضر ..
تقسم الاشاعة الى ثلاث بيضاء وسوداء ورمادية ومطلق الاشاعة يحدد الهدف ويراقب تحقيقه حسب جدول محسوب بدقة وغالبا ما تستخدم هذه الاشاعات في زمن الحروب على اختلاف انواعها بين الدول والمجموعات ومع كونها جميعا اشاعات الا ان البيضاء والسوداء لهما نصيبا من اسميهما وتبقى الرمادية هي الاخطر على الاطلاق والاكثر تاثيرا بينهن لذا يجب الحذر من الرمادية قدر الامكان . حك فروة رأسه ونظر باتجاه المحاضر ثم رفع يده مقاطعا وسأل : من يقف خلف الاشاعات ومن يروجها ؟ ضحك المحاضر بادب ورد : كلنا تقف خلفها ونراقب اثرها على الاخر بدقة لكن حجم الاشاعة وغرضها يتوقف على من يقف منا خلفها فلو كان مخابرات دولة او استخبارات تشكيل حتما تختلف اشاعتهم عن الاشاعة القائلة (ان هناك من يرغب بالتقدم لخطبة حبيبتك في الايام القادمة ) وباختلاف الاشاعة يختلف الوسط الناقل لها والحاضنة التي انطلقت منها واظن جوابي واضح . طلب الطالب السماح له بترك قاعة المحاضرة والذهاب لدورة المياه وفي الخارج تساءل مع نفسه من اخبره ؟ بل من اوصل اليه هذه المعلومات ؟ هل هناك من يتجسس علي وينقل له اخباري ؟ لماذا انا بالذات ؟ وفي اللحظة التي عاد بها للقاعة كان المحاضر مسترسلا في كلامه بخصوص الاشاعة قائلا : الاشاعة سلاح ذكي وخطر جدا وبسبب اشاعة قامت الحرب العالمية وزوجت ليلى لغير حبيبها جراء اشاعة وشجاعة نابليون اشاعة والديمقراطية في العراق اشاعة ونزاهة النواب اشاعة وايمان اهل السلطة اشاعة واستقرار العراق اشاعة والدستور اشاعة وتحرير الارض وداعش اشاعة . هنا لم يحتمل صبرا وقام متسائلا : اذا كان كل هذا اشاعات فما هي الحقيقة ؟ قال المحاضر بهدوء : الحقيقة رغم ندرتها يوجد منها ثلاثة في العراق الاولى المحاصصة والثانية الدم المسفوك والاخيرة لصوصية ولاة الامر .



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا ( ولادة حب )
- كردستان الى أين ؟؟
- قصة قصيرة جدا ( ولي المر )
- من كواليس الصحافة / استقالة !!
- قصة قصيرة جدا ( طاوه )
- قصة قصيرة جدا ( اكتشاف )


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راضي المترفي - قصة قصيرة جدا ( اشاعة )