أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الريح علي الريح - حوار حول انقلاب مايو 1969 في السودان وعلاقة الحزب الشيوعي السوداني به















المزيد.....

حوار حول انقلاب مايو 1969 في السودان وعلاقة الحزب الشيوعي السوداني به


الريح علي الريح

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 02:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذا حوار طابعه الاستثنائي ومكرس لانقلاب 25 مايو 1969 وعلاقة الحزب الشيوعي السوداني به وعن فترة الاحزاب قبيل انقلاب مايو ووجهت اسئلته للمناضل والمفكر الاستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، ونذكر القارئ بان للراحل البروفيسر محمد سعيد القدال مساهمات ثرة عن هذا الموضوع يمكن للقارئ الرجوع اليها بالذات كتاب (معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني) ومن دون اطالة في التقديم فالى متن الحوار.
الديمقراطية مفتاح الحل
هل ترى بان الحزب الشيوعي السوداني جزء من الفشل الذي لازم الحكم المدني في السودان وادى به الى الوقوع في دوامة الانقلابات العسكرية وبذلك تقع عليه بعض المسئولية والادانة مثله مثل بقية الاحزاب في الولوج لهذه الدوامة؟
الحزب الشيوعي ليس جزءا من الفشل الذي لازم الحكم المدني في السودان. فقد طرح الحزب الشيوعي مرارا وتكرارا ان الديمقراطية هي الحل، بوصفها منهجا للحكم وحقوقا في ايدي الجماهير، وهي المفتاح لحل ازمات الحكم في البلاد.
والحكم المدني في السودان لم يفشل، بل تعثر وكان بالامكان تصحيح عثراته باليات الديمقراطية نفسها يعني حل ازمات الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية نفسها، وليس بالانقلاب عليها مدنيا او عسكريا.
دوامة الانقلابات العسكرية في السودان تتحمل مسئوليتها القوى الطبقية الداخلية والخارجية المعادية لتطور الثورة الوطنية الديمقراطية في السودان. هذه القوى تشهر السلاح في وجه حركة الجماهير عبر الانقلاب العسكري كلما لاح في الافق نهوض جماهيري واسع يهدد مصالحها وسلطاتها.
وهذا يصح على انقلاب عبود في 17 نوفمبر 1958 حين لاح في الافق الرفض الجماهيري الواسع للمعونة الامريكية التي تقبلتها حكومة عبدالله خليل، وبالذات حين شارك الاتحاديون قيادة وجماهير في هذا الرفض وتم ذلك بعد ان توحد الحزب الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي.
وكانت جلسة البرلمان في 17 نوفمبر 1958 ستسقط حكومة عبدالله خليل وبالتالي ينفتح الباب لقيام حكومة وطنية معادية للاستعمار وسياساته ورافضة للمعونة الامريكية مما ادى لاستباق كل تلك الاجراءات بتسليم السلطة لجنرالات الجيش.
لجنة الاثني عشر
هل كان انسحاب الحزب الشيوعي السوداني من لجنة الاثني عشر لحل مشكلة الجنوب المنبثقة عن مؤتمر المائدة المستديرة ياتي في اطار تكتيكه للقيام بانقلاب عسكري في مايو 1969؟
لم يكن انسحاب الحزب الشيوعي السوداني من لجنة الاثني عشر في اطار تكتيكه للقيام بانقلاب عسكري في مايو 1969.بل لم يكن واردا على الاطلاق موضوع الانقلاب العسكري في تكتيكات الحزب الشيوعي.
انسحاب الحزب الشيوعي من لجنة الاثني عشر كان بعد اجهاض ما تم طرحه من اطروحات ايجابية قدمت خلال مؤتمر المائدة المستديرة، وخاصة بالنسبة لافكار الحكم الذاتي الاقليمي والحكم الفدرالي التي تم تداولها في المؤتمر. وكان المؤتمر قد كون لجنة الاثني عشر لمتابعة تلك القضايا.
ولكن ما حدث في الواقع هو تشكيل لجنة لوضع الدستور الدائم للبلاد لم يمثل فيها الجنوب تمثيلا عادلا، وكانت وجهتها وضع دستور اسلامي لاقامة دكتاتورية مدنية في البلاد. كذلك تم رفض كل الصيغ التي تؤدي للحكم الذاتي الاقليمي رغم ان قادة التمرد الجنوبيين اعلنوا عن موافقتهم على الحكم الذاتي الاقليمي في اطار لجنة الاثني عشر. وتعلل رئيس الوزراء حينذاك، السيد الصادق المهدي بان الصيغة المعدة للحكم الاقليمي غير مالوفة في السودان، وذكر المهدي ايضا بان اتحاد الضباط الاداريين يرفض هذه الصيغة من الحكم. والادهى والامر ان العمليات العسكرية في الجنوب لقمع التمرد كانت قد عادت بكل زخمها رغم تهدئتها باعمال مؤتمر المائدة المستديرة.
لكل ذلك اعلن الحزب الشيوعي انسحابه من لجنة الاثني عشر.
السياسات الاقتصادية
هل كان الحزب الشيوعي يقف ضد السياسات الاقتصادية من اجل تكتيكه في العمل الانقلابي؟ وهل الحزب تصح عليه مقولة (لا يعجبه العجب) وهذا مايتردد عن موقفه ضد بند العطالة الذي بشر به وتبناه وطبقه الشريف حسين الهندي (وزير المالية وقتها)؟
لم يكن الحزب يقف ضد السياسات الاقتصادية من اجل تكتيكه في العمل الانقلابي.وكما اسلفت ليس للحزب الشيوعي تكتيك للعمل الانقلابي بتاتا. كان موقف الحزب ولايزال ان زيادات الاجور (كادر الهندي) وحدها لن تحل المشكلة الاقتصادية ولا الضائقة المعيشية. بل لابد من دعم السلع وتركيز الاسعار اولا. كما ان بند تخديم العطالة بصورة مبتورة يقود في نهاية الامر الى عطالة مقننة. الصحيح هو التنمية وتوفير فرص عمالة مبررة اقتصاديا.
مشاركة الضباط الشيوعيين
هل ترى ان عدم مشاركة بابكر النور والرائد هاشم العطاء في العملية العسكرية تبرئ ذمة الضباط الشيوعيين وبالتالي الحزب الشيوعي عن المشاركة في انقلاب مايو؟
عدم مشاركة بابكر النور وهاشم العطا في العملية العسكرية للانقلاب يعود اساسا لرفض تنظيم الضباط الاحرار للانقلاب، والذين قادوا الانقلاب بقيادة جعفر نميري فعلوا ذلك بعد ان كسروا قرار التنظيم.
الاعتقال والاستدعاء والنفي
لماذا ارتضى الحزب الشيوعي ممارسة النشاط السياسي منفردا بعد اعلان سلطة الانقلاب حل الاحزاب السياسية بما فيها الحزب الشيوعي السوداني رغم ان هذه المشاركة وكما يقول محمد سعيد القدال في كتاب (معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني) كانت تتم برضى السلطة وتحت سمعها وابصارها الا يؤكد ذلك ضلوعه في الانقلاب؟
درج الحزب الشيوعي طيلة تاريخه على مواصلة ممارسة نشاطه والتواصل مع الجماهير في الظروف العلنية وكذلك في ظروف السرية وظروف حظر نشاطه. وقد قاد الحزب حملة واسعة ضد الامر الجمهوري الثامن الذي اصدرته السلطة المايوية ووقف ضد ممارسات جهاز الامن الوطني التي كانت تقود البلد الى دكتاتورية عسكرية شمولية. كما ان اسهام الحزب في العمل السياسي لم يكن يتم برضى السلطة، وانما العكس عن ذلك تماما هو الصحيح. وكانت الاعتقالات مستمرة لاعضاء الحزب. هذا الى جانب الاستدعاءت المتكررة لكادر الحزب وعضويته. واكبر دليل على عدم رضى النظام عن نشاط الحزب الشيوعي هو اقدام النظام على حل المنظمات الديمقراطية (الاتحاد النسائي واتحاد الشباب). وكذلك الدعوات المتكررة لرئيس النظام لحل الحزب الشيوعي واذابته في السلطة، ومن ثم جاء اعتقال عبدالخالق محجوب ونفيه الى مصر.
المؤسسية والديمقراطية
هل ترى بان قبول التعيين للوزراء الشيوعيين المدنيين فيه هدم للمؤسسية والديمقراطية داخل الحزب؟ وهل مشاركة بابكر وهاشم دون مشاؤرتهم او مشاورة تنظيمهم اي الضباط الاحرار فيه وقوع في اسر تكتيكات الانقلابيين وانقياد لخطهم؟
نعم قبول التعيين بالنسبة للمدنيين فيه هدم للمؤسسية والديمقراطية في الحزب. والواقع ان العناصر التي انقسمت فيما بعد ذلك عن الحزب الشيوعي لعبت بتكتيكها التخريبي دورا كبيرا في هدم المؤسسية. اما قبول مشاركة بابكر وهاشم فهذا يرتبط بالضبط والربط داخل المؤسسة العسكرية، ومن ناحية اخرى بتوازن القوى داخل قيادة الحزب.
بيان الجنوب
اذا لم تكن للحزب استراتيجية لانقلاب عسكري ماذا تسمي بيان الجنوب الذي قدمه الشهيد جوزيف قرنق وهو الجهد الفكري والسياسي للحزب الشيوعي لحل قضية الجنوب؟
بيان الجنوب الذي قدمه الشهيد جوزيف قرنق في يونيو 1969 اتي بعد ان اصبح انقلاب مايو امرا واقعا، واقام سلطته، واعلن برنامجا للتغيير الوطني الديمقراطي. ويجب التوضيح بان بيان الجنوب اتى بعد ان قال الحزب رايه في ان الطريق للانقلاب سيعرض الثورة للالام مالم يبسط الحريات ويستجيب لمطالب الجماهير في التنمية والديمقراطية. يعني ان هناك امرا واقعا قد حدث في البلد وعلينا التعامل معه، وتصحيح مساره عبر الصراع السياسي الجماهيري.
موكب العمال
لماذا اعطى الحزب الشيوعي الانقلاب بعدا جماهيريا وذلك بمخاطبة الشهيد الشفيع احمد الشيخ لموكب يونيو الشهير وهو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي مما اعطى الانقلاب مزيدا من الجماهيرية وسط قواعد العمال والمهنيين؟ اليس في ذلك دور مرسوم من الحزب الشيوعي ويؤكد تبعية النظام المايوي له؟
خاطب الشهيد الشفيع احمد الشيخ موكب يونيو الشهير بعد ان اصبحت مايو امرا واقعا، واقام تحالفا مع الحزب الشيوعي وحركة الجماهير، (وان كان مهزوزا) وعلى اسس غير متكافئة وغير ديمقراطية بالمرة. وكان الحزب قد طرح بوضوح ضرورة كفالة الديمقراطية والحريات كشرط لتجاوز الاهتزاز والاسس غير المتكافئة في هذا التحالف. كما ان الشهيد الشفيع قد اورد كل هذا بوضوح في مخاطبته للموكب.
النضال الجماهيري
كيف وصل الحزب الشيوعي السوداني الى ان منهج العمل الجماهيري افضل من العقلية والفكر والتكتيك الانقلابي؟ ولماذا اختار هذا الاتجاه؟
وصل الحزب الشيوعي الى ان منهج النضال الجماهيري هو الافضل،والى ان التكتيك الانقلابي هو في نهاية الامر اجهاض للعملية الثورية. ذلك لايمان الحزب العميق على المستوى الايدلوجي الماركسي بان الجماهير هي القوى المحددة في صنع التاريخ وفي التغيير الاجتماعي الثوري.
ومعروف ان الحزب يربط ربطا وثيقا بين النضال السياسي الجماهيري والعمل البرلماني كما يرفض العنف والارهاب فكرا وممارسة.وتجدر الاشارة هنا الى ما اورده كارل ماركس في كتابه "مقدمة في نقد الاقتصاد السياسي"فقد اشار بوضوح الى ان نظاما اقتصاديا اجتماعيا معينا لا يزول الا بعد ان يستنزف طاقاته وقدراته ومبررات بقائه، ولا يزول الا بعد ان تتشكل وتتخلق داخل هذا النظام وفي احشائه، عبر الصراع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والايدلوجي، قوى بديلة له موضوعيا وذاتيا.
ودون توفر كل هذا يصبح تكتيك الانقلاب تعبيرا عن رغبة ذاتية غير موضوعية، وهندسة اجتماعية لن تفضي الا لايجاد النظام القديم في ثوب جديد. وعندها ينشا التساؤل: ما هو الفرق بين احمد وحاج احمد؟
وواقع الحال في السودان اليوم يفصح عن كل هذا. فبرغم ان النظام الذي اقامه الانقلاب العسكري في 30 يونيو 1989 ورغم بقاء هذا النظام في السلطة لفترة تجاورت الربع قرن عبر اشكال والاعيب مختلفة: القمع والارهاب وتزوير الانتخابات. الا انه فشل في تغيير موازيين القوى السياسية والاجتماعية القائمة في المجتمع السوداني لصالحه، ولم ينجح الا في ادخال البلاد في ازمة سياسية عامة قذفت بالبلاد بعيدا عن كل افاق الحياة.
الجزيرة ابا وودنوباوي
كيف تفهم ما ظل يتحمله الحزب الشيوعي من وزر في حادثة الجزيرة ابا وودنوباوي اوائل الفترة المايوية؟
وزر حادثة الجزيرة ابا وودنوباوي يتحمل مسئوليته انقلابيو مايو وحدهم. بل ان الشهيد عبدالخالق محجوب تم اعتقاله ونفيه الى مصر (مع الصادق المهدي) بعد ان تم القضاء على تمرد الجزيرة ابا وودنوباوي عسكريا.
وكان هدف سلطة مايو من كل ذلك هو تاكيد وبسط زعامتها بضرب اليمين واليسار معا.
الاعلام الحزبي
ظل الحزب الشيوعي السوداني على الدوام عرضة للهجمات والتضليلات والاشاعات الاعلامية ونسال لماذا لم يطور الحزب اعلامه الحزبي للتصدي للحملات الاعلامية المهاجمة والمضادة؟
صحيح ظل الحزب على الدوام عرضة للهجمات والتضليل، وذلك بدءا من قوانين النشاط الهدام والجمعيات المحظورة وكانت هذه القوانيين مسلطة على الحزب على مر سنوات الحكم الاستعمار البريطاني، وايضا كان معرض للاكاذيب والادعاءات الباطلة بالعمالة وزواج الاخوات والالحاد وما الى ذلك. وهذا كان من نصيب القوى الرجعية داخليا.
والحزب الشيوعي ظل على الدوام يتصدى للحملات المعادية. ورغم اهتمام الحزب بالتصدي للحملات الاعلامية المعادية ضده الا ان استمرارها وتواترها دائما ما يرتبط بنشاط وتطور القوى الطبقية المعادية لبرنامجه الوطني الديمقراطي وهذه القوى المحلية والخارجية تعمل بجد واجتهاد ومثابرة لتكريس هيمنتها ومصالحها الخاصة وليس مصلحة الوطن والمواطنين.



#الريح_علي_الريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول: كتاب سلطنة الفونج -السنارية الزرقاء-
- وجه نضالي نقابي عمالي شيوعي سوداني
- عمال النفايات في السودان والظلم البائن
- استطلاع للمسرحيين السودانيين بمناسبة يوم المسرح العالمي
- عندما يضع التشكيلي المراة نصب عينيه
- استطلاع حول يوم اللغة الام
- اليوم العالمي للراديو
- تدشين ديوان (أوراق سرية من وقائع ما بعد حرب البسوس) للشاعر ع ...
- كورسات الطلاب الصيفية
- الكشافة السودانية
- ندوة تحالف المحاميين الديمقراطيين السودانيين
- مع احد شهداء سبتمبر
- احتفالات الجبهة الديمقراطية بعيدها الستين
- طلاب وطالبات كلية التربية التشريد سيد الموقف
- التطوع قيمة اصيلة في الشعب السوداني
- حوار مع التشكيلية السودانية امل بشير طه


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الريح علي الريح - حوار حول انقلاب مايو 1969 في السودان وعلاقة الحزب الشيوعي السوداني به