أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - شَلْ .. ضِدَّ العَالَم!















المزيد.....

شَلْ .. ضِدَّ العَالَم!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
من المضحكات المبكيات، في مطلع هذه الألفيَّة، أن الرَّأسماليَّة العالميَّة رُبَّما لا تحتاج إلى حشد قضِّها وقضيضها لتدمير العالم، وإنَّما قد تكفيها، لأجل ذلك، شركة واحدة، فحسب! وبالمقابل فإن هذا العالم قد يعقد كلَّ آماله، في لحظة من اللحظات التَّاريخيَّة، على رجل واحد لإنقاذه، رجل واحد فقط!
شركة النفط الشَّهيرة "رويال دَتش شَلْ"، المعروفة، اختصاراً، باسم "شَلْ"، والتي تأسَّست عام 1907م، هي، في الأصل، شركة بريطانيَّة ـ هولنديَّة. لكنها ما لبثت أن أضحت، خلال السَّنوات اللاحقة، ثاني أكبر ضواري الطاقة الخاصَّة متعدِّدة الجِّنسيَّات في العالم، بمقرِّها الرَّئيس في لاهاي، ومكتبها المركزي في لندن. هذه الشَّركة العملاقة حصلت، مؤخَّراً، على إذن، من مكتب إدارة طاقة المحيطات في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، التي تملك 40% من رأسمالها، بالتنقيب عن النفط في القطب المتجمِّد الشَّمالي، قبالة سواحل ألاسكا، الأمر الذي يحذِّر علماء البيئة من عواقبه الكارثيَّة، ليس، فقط، على أشكال الحياة في المحيط كافَّة، بل وفي مستوى الكرة الأرضيَّة كلها، وذلك أوَّلاً بسبب التفجير الذي سيقع لكتلة هائلة من الحرارة في قلب المركز الأساسي للبرودة على الكوكب، وثانياً لكون العلماء يؤكِّدون أن الصِّنف الجديد من النفط الذي تعتزم الشَّركة التَّنقيب عنه لا يتلاءم، البتَّة، مع جهود وقف الاحتباس الحراري العالمي.
مهما يكن من أمر فإن الإذن الذي حصلت عليه الشَّركة ما يزال مشروطاً بموافقة هيئات فيدراليَّة أخرى، كما يفترض أن تثبت شَلْ قدرتها على الالتزام بقانون حماية الكائنات المعرَّضة للانقراض.

(2)
هذه العواقب والتحذيرات التي ساقها العلماء ربَّما لا تهمُّ شَلْ في كثير أو قليل، لكن سوء الطالع يكاد يحوِّل أمرها برمته، في الوقت الرَّاهن، إلى ضرب من حكايات الواقعيَّة السِّحريَّة، حيث واجهتها، فجأة، معضلة احتياج بوارجها العملاقة للانطلاق إلى ألاسكا من ميناء مناسب، واحتياج التَّنقيب إلى منصَّات تُنصب في هذه المنطقة بالذَّات. فحكم سوء الطالع بألا يكون ثمَّة موقع مناسب لكلِّ هذا سوى مدينة سياتل، الأمر الذي يعني أن تجابه الشَّركة مشكلات لا حصر لها. فمن النَّاحيتين الطبيعيَّة والاقتصاديَّة تُعدُّ سياتل، التي تطلُّ على المحيط الهادي بولاية واشنطن، إحدى أكبر مدن السَّاحل الشَّمالي الغربي الأمريكي، وتتمتَّع بميزات طبيعيَّة نادرة، كالمناخ المعتدل، والخضرة العميقة، والأنهار الرَّائقة، والبحيرات الخلابة، مِمَّا جعلها قبلة السُّيَّاح، وأكسبها الجَّدارة بحمل لقب "مدينة الزُّمُرُّد"، كما بوَّأها، عام 2006م، المركز السَّادس عشر بين أجمل المناطق الطبيعيَّة في العالم، فضلاً، من قبل ومن بعد، عن أهميَّتها العظيمة بالنِّسبة للنَّشاط التِّجاري الأمريكي، خصوصاً مع بلدان آسيا. وإلى ذلك كله تتميَّز سياتل بالصِّناعات، خصوصاً الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات، وتنشط فيها شركات كبرى، كمايكروسوفت، وأمازون دوت كوم، وغيرها، دَعْ ميزات مينائها الذي يُعتبر من أهم عوامل الحركة الاقتصاديَّة في المنطقة.

(3)
أما من النَّاحية السِّياسيَّة فقد يكفي، مثلاً، للدَّلالة على مزاج المدينة الرَّاديكالي الذي سينعقد له الرُّجحان والحسم، من كلِّ بُدٍّ، حال تفاقم المشكلة مع الشَّركة، تذكُّر واقعتين شهيرتين حدثتا خلال ما لا يزيد كثيراً على عقد واحد:
الواقعة الأولى، التي لا بُدَّ أن العالم ما يزال يذكرها، هي الرُّعب غير المسبوق الذي بثَّته سياتل في قلب الرَّئيس الأمريكي، وقلوب ممثلي 135 دولة كانوا يعتزمون، عشيَّة رأس سنة الألفيَّة، عقد جلسات المؤتمر الوزاري الثَّالث لمنظمة التِّجارة العالميَّة WTO، في إحدى قاعاتها الفخيمة، عندما انطلق، بغتة، خمسون ألف ناشط من مختلف الحركات العمَّاليَّة والبيئيَّة وما إليها، يقيمون قيامة المجتمع المدني على المنظمة الغول، ويزلزلون الأرض تحت أقدامها، ويحاصرون وقار مؤتمرها الشَّمعي، بهدير مواكبهم، ودويِّ هتافاتهم، وينعتونها بمصَّاصة دماء الشُّعوب، وبأداة الرَّأسماليَّة المتوحِّشة، ويدعون عليها بالموت والدَّمار، ويواجهون، بالحجارة، حيناً، وبالأسنان، والأظافر، والسَّواعد المفتولة، والصُّدور العارية، معظم الأحيان، أدوات القمع التي أطلقت عليهم، وليجبروا منظمي المؤتمر على تغيير مكانه، وتأخير موعده، بل وإلغاء حفل افتتاحه، وليتلقوا، في التَّو والحين، مؤازرة ماجدة من عمَّال الشَّحن والتَّفريغ، ليس على طول السَّاحل الغربي، فحسب، بل ومن أرصفائهم في تنظيمات المجتمع المدني الأوربيَّة الذين سرعان ما نظموا أنفسهم في حركة أطلقوا عليها اسم "خصوم الرَّأسماليَّة"، من جنيف إلى باريس، ومن بون إلى لندن، فأضحت تلك سُنَّة المجتمعات المدنيَّة، منذ ذلك الحين، تستقبل بها مؤتمرات المنظمة حيثما انعقدت!
وبالحقِّ، لئن لم يكن لتلك الواقعة علاقة عضويَّة بأيِّ انتماء "حزبي"، فمن الغفلة اعتبارها، كما قد يعتقد البعض خطأ، نشاطاً معزولاً، بالمطلق، عن ممارسة "السِّياسة"، مثلها في ذلك، أيضاً، مثل الحادثة الأخرى، التي لا بُدَّ، أيضاً، أن العالم ما زال يذكرها، وهي مسيرة عيد العُمَّال التي نظمها، بسياتل، في مايو 2013م، ائتلاف يضمُّ نشطاء عماليِّين، وطلاباً، ومدافعين عن الحقوق المدنيَّة، ورجال دين، لكن مجرَّد تدخُّل الشُّرطة، وإن بذريعة الحفاظ على سلامة المشاركين، أحالها إلى مواجهة دمويَّة، حين بادرت الشُّرطة بأن أطلقت عليهم قنابل الفلفل، فردُّوا بأن حصبوها بالحجارة، والقوارير الفارغة، وحطموا واجهات المتاجر، وزجاج السَّيَّارات، وقلبوا صناديق القمامة، وأغلقوا الشوارع.

(4)
وللولاية، إلى ذلك، ميولها الدِّيموقراطيَّة، فهي التي رشَّحت باراك أوباما للبيت الأبيض. كما وأن رئيس بلديَّة سياتل، إد موراي، معروف بمناصرته للبيئة، مِمَّا يفسِّر تعويل المنظمات المدنيَّة، والبيئيين العالميين، حاليَّاً، على سلطاته وصلاحيَّاته الواسعة لإيقاف مشروع شَلْ. مع ذلك فإن اللافت بشدَّة هو تناقض موقف أوباما نفسه إزاء التَّنقيب في ألاسكا! فعلى الرُّغم مِن أن الرَّجل ظلَّ يردِّد، دائماً، أن حماية البيئة من أولويَّاته، بل وأثبت، للحقِّ، في أكثر من مناسبة، قدراً من الجِّديَّة على هذا الصعيد، إلا أن قرار إدارته، مؤخَّراً، بمنح الإذن لشركة شَلْ بالتَّنقيب عن النَّفط في القطب المتجمِّد الشَّمالي، على مسافة لا تبعد كثيراً عن 100 كيلومتراً من سواحل ألاسكا في بحر شوكشي، اعتُبر تراجعاً بخطوة هائلة، رغم محاولة بعض المراقبين تبرير ذلك بمسعى أوباما لتحقيق قفزة واسعة في سياسته النَّفطيَّة بالتخفيض الملموس لاعتماد بلاده على النفط الأجنبي. غير أن تفسيرات أخرى، كالتي أطلقها ديفيد يارنولد، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنيَّة الأمريكيَّة للحفاظ على البيئات الطبيعيَّة، تشكِّك في كون هذا الإذن إنَّما صدر نتيجة سياسات حزبيَّة متهافتة، وضغوط من شَلْ وبعض القيادات الجُّمهوريَّة!
على أيَّة حال فإن التَّناقض يبقى السِّمة الأبرز في موقف أوباما هذا، خاصة وأنه ظلَّ يرمي بثقله ضدَّ التَّنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا بالذَّات، ويدعو لتوسيع المحميَّات الطبيعيَّة فيها، واصفاً إيَّاها بأنَّها من أجمل المناطق البكر في العالم، وبأنَّها كنز قومي تتعيَّن المحافظة عليه، من خلال التَّشريعات، للأجيال القادمة. وقد أعاد، مؤخَّراً، التَّنويه بتوصيات إدارته بذلك، في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس النُّوَّاب، مدعوماً من نشطاء البيئيين المنظمين في أكثر من 15 جماعة مدنيَّة. لكن المعلوم أن الهيمنة في الكونغرس تعود للجُّمهوريِّين الذين يمثِّل فتح المنطقة لعمليَّات هذا التنقيب برنامجاً ثابتاً لديهم منذ زمن طويل. لذا فالقضيَّة تنذر، على ما يبدو، بمعركة شرسة بين الطرفين، خصوصاً أثناء انتخابات 2016م.

(5)
أما إد موراي، رئيس بلديَّة سياتل، فقد شرع، عمليَّاً، في استخدام سلطاته، وصلاحيَّاته، ونفوذه الإداري الواسع، لمناوئة المشروع، حيث قام بإخطار شَلْ، مؤخَّراً، بأنها لا تملك حقَّ نصب منصَّاتها في الميناء، ولا تمكين بوارجها من الإبحار باتِّجاه القطب الشَّمالي. غير أن الشَّركة الموعودة بأرباح طائلة من وراء هذا المشروع تهيَّأت، بسبب ذلك، في ما يبدو، لحرب لا هوادة فيها؛ فقد ردَّت، بصلف، معبِّرة عن إصرارها على نصب المنصَّات، وتحريك بوارجها باتِّجاه ألاسكا، سواء وافقت بلدية موراي أم لم توافق! فما العمل؟! هل يرضخ الرَّجل للتَّحدي؟! أم يخوض معركة "كسر العظم" هذه وحيداً؟!
كلا الخيارين مستبعد بلا شك. والمعركة لم تعُد أمريكيَّة، بأيَّة حال، وإنَّما بسبيلها لاتِّخاذ طابع عالمي. كما وأن من المؤكَّد أن الشَّجاعة بمفردها لا تكفي لمواجهة إحدى أكثر الشَّركات نفوذاً في التَّاريخ. لذا فقد بدأت في التَّشكُّل، الآن، حملة عالميَّة تستهدف الوقوف في وجه المشروع، قوامها منظمات مدنيَّة، وشخصيَّات عالميَّة تناصر البيئة، بقيادة منظمة "آفاز العالمية لحملات المجتمع"، كالعادة، والتي دشَّنت نشاطها في 2007م، على طريق مؤازرة قضايا البيئة، وحقوق الإنسان، وحريَّة التَّعبير، ومقاومة الفساد، ومناهضة الفقر، بآليَّة تعتمد، أساساً، على وسائط الاتِّصال الحديثة في حصد توقيعات الاحتجاج والمطالبة من شتَّى أنحاء الكرة الأرضيَّة. وتهدف الحملة الحاليَّة لإسناد ظهر موراي في معركته لغلِّ يد شَلْ من تنفيذ تهديدها، والحفاظ على المناخ العالمي، عن طريق إنقاذ بيئة القطب المتجمِّد الشَّمالي ابتداءً. فإذا لم ينتصر المجتمع المدني العالمي بأسره في هذه المعركة .. فقل على الدُّنيا السَّلام!

***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمَرَّةِ الأَلْفِ: بِدُونِ تَعْليمِها حُقُوقِ الإِنْسَانِ ف ...
- أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!
- الدِّينُ والعَلْمَانِيَّةُ بَيْنَ السِّيَاسَةِ والثَّقَافَة!
- محمود!
- مُؤْتَمَرُ الشَّارِقَةِ .. السُّودانِي!
- إِنْتَبِهْ .. أنْتَ مَوْعُودٌ بِتَخَلُّفٍ عَقْلِي!
- قِيَامَةُ مُنْتَصَفِ لَيْلَةِ 26 مَارِس!
- مَرحَباً بِجَهدِ شَبَكةِ صَيْحة الاستِنَاري!
- عَلِي عُثْمَانْ وَالحِقْدُ الطَّبَقِي فِي السُّودَان!
- مِن نِيو دَلْهِي إلَى الخُرْطومِ إلى بُوغُوتَا: العِلمُ لأجْ ...
- بِانتِظارِ المِيلادِ الثَّالِث: مَنْ هُوَ -دَاعِشُ- اتِّحَاد ...
- فَارُوق وأَمِين: إِطلاقُ سَراحٍ أَمْ تَحْريرٌ بِالقَتْل؟!
- مَرْحَبَاً بِمحمَّد بَنيس وأَسئِلَتِهِ الشَّائِكَة!
- جُوزيف كُونِي: التَّقَرُّبُ إلى اللهِ زُلْفَى .. بِالسَّكاكِ ...
- شَمْلَلَةُ الدُّستور!
- ستيلا: صَفحَةٌ ماجِدةٌ فِي أَدَبِ الحَربِ الصَّافِع!
- أَرَبُ التُّرابِي!
- عِيدٌ بأيَّةِ حَالٍ ..!
- ما الذي حفِظَتْ بِنْسُودا؟!
- الحُكْمُ الذَّاتِّي: كَمينٌ تفاوُضِي بأديس!


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - شَلْ .. ضِدَّ العَالَم!