أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!















المزيد.....

أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
الخطاب الاستفزازي، حسب معجم العربيَّة المعاصر، قد يكون أمْيَلَ إلى الدَّلالة السَّالبة للخطاب الهجومي، أو المثير للعداء؛ لكن قد تكون له، أحياناً، دلالة موجبة، كما في معنى الخطاب المُثير، المُهيِّج، أو المُحرِّك، فليست هذه المعاني سالبة في كلِّ الأحوال، لا سيَّما حين تستهدف دفع المتلقِّي نحو فعل، أو امتناع عن فعل، كليهما، في السِّياق الرَّاديكالي، جيِّد، طيِّب، ومرغوب فيه.
هذا الضَّرب من الخطابات التي هي، بطبيعتها، شَّعبويَّة، اشتُهر به، على الصَّعيد الأفريقي في الوقت الرَّاهن، السِّياسي والصَّحفي اليوغندي الشَّاب أندرو مويندا، المعارض النَّشط، والنَّاقد لمعظم أنظمة القارَّة، خصوصاً نظام موسيفيني، وبالأخصِّ في شأن اعتمادها، بالكامل، على مختلف أشكال المعونات الغربيَّة التي تجعل الفقراء، على حدِّ تعبيره، محض متلقِّين سلبيِّين لعطايا "خيِّري" العالم، أكثر منهم مشاركين بفاعليَّة في تحسين أوضاع بلادهم الاقتصاديَّة.

(2)
في منتصف تسعينات القرن المنصرم أطلَّ مويندا على الجُّمهور عبر صحيفة "الديلي مونيتر" بكمبالا. ثمَّ قدَّم، ابتداءً من 2001م، أحاديث إذاعيَّة جريئة قادت لاتهامه، عام 2005م، بإثارة الفتنة، جرَّاء تحميله موسيفيني المسؤوليَّة عن حادث تحطم الهليكوبتر الرِّئاسيَّة الذي أودى بحياة جون قرنق، النَّائب الأوَّل للرئيس السُّوداني وقتها. وخلال السَّنوات اللاحقة أنتج مويندا مجموعة وثائقيَّات للبي بي سي حول أضرار المعونات والقروض، كما قدَّم استشارات للبنك الدَّولي، ولمنظمة الشَّفافيَّة الدَّوليَّة. وفي ديسمبر 2007م أسَّس صحيفة "الإندبندنت"، لكنه سرعان ما اعتقل بتهمة نشر مقالات تحريضيَّة ضدَّ الحكومة. وعموماً فاقت مرَّات اعتقاله الخمس والعشرين، على أنه، عقب إطلاق سراحه عام 2007م، حصل على "جائزة حريَّة الصَّحافة الدَّوليَّة".

(3)
في عاصمة أوربيَّة زرتها مطلع العام الجاري أقلني من المطار إلى الفندق سائق تاكسي شاب مهاجر من غرب أفريقيا. وكالعادة تجاذبنا، أثناء المشوار، أطراف الحديث، فأخبرني، والأسى يكسو محياه، بأنه يحمل درجة علميَّة، لكنه مضطر للعمل بهذه المهنة بسبب ضيق الفرص، وصعوبة المنافسة، في ذلك البلد الذي سبق أن استعمر وطنه، ونهب ثرواته لعشرات السَّنوات! تحدَّثنا عن سياسات الاستعمار التي جعلتنا مصدراً للخام وسوقاً للتَّوزيع، وعن جرائمه التي طوَّرت الغرب، وقعدت ببلادنا. وتشقَّق الحديث بيننا عن أوضاع قارَّتنا السَّوداء، وبوجه مخصوص عن المفارقة بين الطاقات التي تختزنها، والتَّخلف الذي تعانيه، وأخطر ذلك فقدان الثِّقة بالنَّفس، مقارنة مع الآمال العراض التي لطالما رعاها وهدهدها الأجداد والآباء العظام.
وكأنما ذكَّره حديثنا بأمر ما، راح يدير، في حماس ظاهر، جهاز الآيفون، لتتصعَّد منه إحدى خطب مويندا المكتنزة ببساطة الصِّدق المرير حدَّ الاستفزاز، والمُشتعلة بلهب الشَّحن التَّحريضي حدَّ دفعك إلى حافَّة الانفجار. لفَّنا الصَّمت، ولم تعُد تُسمع غير استفزازات مويندا الهادرة! ومع تغلغل الخطبة في "اللحم الحي"، لم يبدُ لي مستغرباً أن يلتقط السَّائق الشَّاب منديل سوليفان يمسح به دمعة ترقرقت في مقلتيه!

(4)
بعد عودتي صرت أُكثِر من زيارة المواقع الإلكترونيَّة الغنيَّة بخُطب مويندا، ومن بينها خطبته تلك التي يفترعها بقوله: "لو قُدِّر لأمنحتب مصر، ولشاكا الزُّولو، ولتينكامينين غانا، ولساموري توري السُّودان "السُّودان الكبير"، ولمانسا كانكان موسى مالي، ولكنداكة إثيوبيا "السُّودان لاحقاً"، ولماكيدة شيبا، ولنفرتيتي كيرميت، ولأمينة زاريا، ولكوامي نكروما، ولباتريس لومومبا، أن ينهضوا من قبورهم، فما تراهم يقولون وهم يواجَهون بأفريقيا الرَّاهنة؟! فأفريقيا، اليوم، مكسورة، منهوبة، مغتصبة، أسيئت معاملتها، ومع ذلك ما تنفكُّ تخوض حرباً ضدَّ نفسها! الأفارقة، الآن، يحاربون الأفارقة، ومئات الآلاف من الأرواح تزهق، لكن مَن يهتم؟! أيُّ قناة أخبار أفريقيَّة تعنى بذلك؟! تلك، للأسف، ليست بعض نقاشاتنا، ولا بعض إعلامنا المقروء، ولا بعض همومنا الأكاديميَّة، كما وأنها، بالتأكيد، ليست بعض شواغل عقولنا الأفريقيَّة المختطفة! الحرب، الآن، وأثناء حديثي هذا، مستعرة في الكونغو الدِّيموقراطيَّة، وفي جنوب السُّودان، وفي أفريقيا الوسطى، وفي الصُّومال، وفي نيجيريا؛ بينما إريتريا غير مستقرَّة، ومصر وليبيا تعصف بهما القلاقل، وفي السنغال توتُّر، وفي النيجر اضطراب، ورواندا على شفا حفرة، وساحل العاج قاب قوسين أو أدنى من الاشتعال! تسللت الأمراض إلى القارَّة عبر التَّجارب التي تُجرى في ليبيريا وسيراليون، وبراءات اختراع الإيبولا جاهزة لكلِّ مَن يروم الكسب! لا يمكننا تنظيم مباراة واحدة في كرة القدم دون أن نجري فحوصات شاملة لكلَّ فرد يدخـل الاستاد! والمجاعـات، فـوق ذلك كـله، تقـتل أفريقـيا ببطء، وإن بصمت! لكن أترى لدينا إعلام يجرؤ على عكس هذه الحقيقة البسيطة"!
ثمَّ ينتقل مويندا ليسأل سامعيه الأفارقة: "آهٍ .. يا رفاقي، ألا تميِّزون الريح التي تعوي على أمِّنا أفريقيا؟! ألا تسمعون صراخها، أو تشعرون بأوجاعها؟! الإحصائيُّون والاقتصاديُّون الرومانتيكيُّون يخبروننا بأنها تنمو، لكن هل تراها تلك هي الحقيقة؟! ألا نستطيع أن نرى كيف تعاني أفريقيا من انفصام الشَّخصيَّة، بينما نكاد لا نعرف حتَّى أنفسنا، أو نعي حالتنا"؟!
ثمَّ ما يلبث أن يبلغ قمَّة استفزازه قائلاً: "ألا نستطيع أن نرى كيف أن شبابنا لا يحبُّون أفريقيا؟! وكيف يُهانون وهم يتكفَّفون التأشيرات في السَّفارات الأوربيَّة، ويحلمون، في سفارات أمريكا، بالقرين كارد الجَّبار؟! ألا نستطيع أن نرى تراجيديا الرِّجال والنِّساء من النِّيجر، ونيجيريا، والسِّنغال، ومالي، وموريتانيا، يموتون غرقاً في البحر الأبيض المتوسِّط وهم يُجاهدون ليُسترقُّوا في أوربا، وأمريكا، وحتَّى في الصَّحراء الجَّافَّة؟! ألا نستطيع أن نرى أفارقة هذا الزَّمان لا يطاردهم أحد لاسترقاقهم، وإنَّما يفرُّون بأنفسهم من أفريقيا الأم بحثاً عن الاسترقاق في قارَّات أُخَر؟! كم، يا ترى، من الأفارقة الآن أرقَّاء، خارج بلدانهم، وإن بألقاب كبيرة"؟!
ويمضي مويندا قائلاً: "لو قُدِّر لأسلافنا أن يطلوا علينا من الماضي، فسيجابَهون بأفريقيا لا يفخر الأفارقة فيها بأشيائهم. أفريقيا التي فقد الناس فيها اعتدادهم بأنفسهم. أفريقيا التي لا تحدِّث عن نفسها، وإنَّما يحدِّثها عنها الآخرون عبر السي إن إن، أو راديو دوشيفيل، أو راديو فرانس! وحتَّى الطعام الذي يُقدَّم في فنادقها، لا بُدَّ، لكي تكون له قيمة، أن يتَّخذ اسماً غربيَّاً؛ فعندما نقلي بطاطسنا، مثلاً، نسميه "المقليَّات الفرنسيَّة French fries"، حتَّى لو تمَّ قليه في دار السَّلام أو نيروبي! سيجابَه أسلافنا أولئك بأفريقيا لا يفتخر شبابهـا بأفريقـيا! فحـتَّى حـين يريدون التَّعبير عن ابتهاجهم فـي مياديـن كـرة القـدم، ينشــدون أهازيـج مانشسـتر يونايتد، وآرسـينال، وريـال مدريد، وبرشلونة، لا أهازيج يينغا البوركينابي، أو موفليرا الزامبي، أو قورماهيا الكيني، أو هافيا كوناكري الغيني! أفريقيا التي لا يمتعها مسرحها ولا دراماها، وتحتفي بأنجيلينا جولي وبراد بيت، لا بجنيفيف ناجي أو ريتا دومينيك النيجيريَّين؛ سيجابَه أسلافنا أولئك بأفريقيا تمتعها هوليوود الأمريكيَّة بأكثر مِمَّا تفعل بونغوود التَّنزانيَّة، أو نوليوود النيجيريَّة، أو كوماوود الكينيَّة؛ أما المسلسلات المكسيكيَّة الرَّخيصة فتمثِّل أقصى درجات المتعة لنسائها"!
ولا يفوت مويندا أن يشدِّد على أن "أهميَّة تذكير أنفسنا بهذه الحقائق المرَّة نابعة من كون المعركة عبر العصور كانت، دائماً، في العقول؛ فإذا هُزم عقلك فإنك، بالقطع، لن تبلغ إلى أيِّ مكان"! ويخلص إلى أنه "إذا أراد الأفارقة أن يشاركوا، حقَّاً، في تقرير مصائرهم، فإن عليهم أن يبدأوا بالتَّفكير"؛ ويطرح الرَّجل استنتاجات بعضها مثير للجَّدل، لكنه يطرح، أيضاً، أسئلة أكثرها مقلق، فعلى سبيل المثال: "هل نحن، حقَّاً، نفكِّر؟! صحيح أن لدينا جامعات بأعداد هائلة، في تنزانيا، وكينيا، ويوغندا، وجنوب أفريقيا، وغيرها. لدينا كلٌّ هذه الجَّامعات، ولدينا مهندسون، لكن طرقنا لا يعبِّدها لنا مهندسون مدنيون تنزانيون، بل صينيون! فمهندسونا لا يحسنون حتَّى تعبيد الطرق! ولدينا أطباء، لكن عندما نمرض، فالحال يختلف بحسب وضعيَّتنا، فإن كنا، في ما مضى، مستعمرة بريطانيَّة، فإن المقتدرين منَّا يُهرعون إلى لندن، أو فرنسيَّة فيُهرعون إلى باريس، أو برتغاليَّة فيُهرعون إلى ليزبون، أو أسبانيَّة فيُهرعون إلى مدريد، ومؤخَّراً، لأن الآسيويين بدأوا ينهضون، بدأ مقتدرونا يُهرعون إلى الهند، ومؤخَّراً جداً، لأن العرب، أيضاً، بدأوا ينهضون، بدأ مقتدرونا يُهرعون إلى دُبَي؛ هذا رغم أن لدينا مستشفيات عالية التَّأهيل، مثل كينياتا بنيروبي، وموهيمبيلي بدار السَّلام، وكريس هاني بجوهانسبيرج، وماما يمو بكنشاسا؛ على أن المشكلة هي أننا لا نثق في أطبائنا! وفي حقل التَّعليم، أيضاً، تنقصنا الثِّقة. ابتدع قادتنا شيئاً أسمُّوه "التعليم الحُر"، وهو، في الحقيقة، حرٌ تماماً، لكن .. من المعرفة (!) ولأن قادتنا أفارقة مقتدرون نمطيُّون فإنهم لا يثقون بالمدارس المحليَّة، ويفضِّلون تعليم أبناءهم وفق النِّظام البريطاني، أو الأمريكي، حتَّى إذا تخرَّجوا، ذهبوا إلى المملكة المتَّحدة، أو الولايات المتَّحدة! فالسِّياسات نفسها خاطئة، وقد تصرَّمت أزمان مذ فقد قادتنا البوصلة، وصاروا قادة خطأ! غير أننا، نحن أنفسنا، مشاركون في صنع حظنا العاثر هذا، إذ كلما أتيحت لنا فرصة انتخاب قادة جدد تصرَّفنا كمن يشتري "ركشة" هنديَّة، ثمَّ يتوقَّع أن تعمل كمرسيدس بنز! فنحن، في الواقع، ننتخب اللصوص، ننتخب الذِّئاب لحراسة الأغنام، وعندما تختفي الأغنام نروح نتساءل عن السَّبب"!

(5)
وبعد، قد نتَّفق أو نختلف مع أسلوبيَّة مويندا، ولكن قشرة الاستفزاز الخارجيَّة هذه التي يعتمدها لكتاباته وأحاديثه سرعان ما تنكسر، ليبقى لبُّ خطابه الرَّامي لحثِّ الأفارقة على إعادة صياغة "سؤال القارَّة" بأنفسهم، متجاوزين التقارير الإعلاميَّة التَّقليديَّة عن الفقر، والعجز، والحرب الأهليَّة، وباحثين، بجديَّة، عن العلاج في الفرص المتاحة لصناعة الثَّروة، وتحقيق الرَّفاه، وليس في المزيد من "المعونات"!

***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدِّينُ والعَلْمَانِيَّةُ بَيْنَ السِّيَاسَةِ والثَّقَافَة!
- محمود!
- مُؤْتَمَرُ الشَّارِقَةِ .. السُّودانِي!
- إِنْتَبِهْ .. أنْتَ مَوْعُودٌ بِتَخَلُّفٍ عَقْلِي!
- قِيَامَةُ مُنْتَصَفِ لَيْلَةِ 26 مَارِس!
- مَرحَباً بِجَهدِ شَبَكةِ صَيْحة الاستِنَاري!
- عَلِي عُثْمَانْ وَالحِقْدُ الطَّبَقِي فِي السُّودَان!
- مِن نِيو دَلْهِي إلَى الخُرْطومِ إلى بُوغُوتَا: العِلمُ لأجْ ...
- بِانتِظارِ المِيلادِ الثَّالِث: مَنْ هُوَ -دَاعِشُ- اتِّحَاد ...
- فَارُوق وأَمِين: إِطلاقُ سَراحٍ أَمْ تَحْريرٌ بِالقَتْل؟!
- مَرْحَبَاً بِمحمَّد بَنيس وأَسئِلَتِهِ الشَّائِكَة!
- جُوزيف كُونِي: التَّقَرُّبُ إلى اللهِ زُلْفَى .. بِالسَّكاكِ ...
- شَمْلَلَةُ الدُّستور!
- ستيلا: صَفحَةٌ ماجِدةٌ فِي أَدَبِ الحَربِ الصَّافِع!
- أَرَبُ التُّرابِي!
- عِيدٌ بأيَّةِ حَالٍ ..!
- ما الذي حفِظَتْ بِنْسُودا؟!
- الحُكْمُ الذَّاتِّي: كَمينٌ تفاوُضِي بأديس!
- للمرَّةِ الألْف .. مطلوبٌ حيَّاً!
- هَلْ كانَ مُمْكِناً فَوْزُ نَافِع عَلى البَشير؟!


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!