نحو شاطيء المحبة ,,

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 14:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

لن يتمتع الإنسان بإنسانيته في أرقى تجلياتها إلا عندما يفكر وبشكل حر ,,,,,
وحده التفكير يميزنا عن باقي المخلوقات التي تعتاش على الغرائز فقط فيعيش ويفنى بدون ترك أي أثر يذكر ,,,,,
والحرية هي ذاك الشعاع الذي يقود الفكر نحو النور ,,,,,,نحو الحضور القمين بتحقيق إحدى أهم غايات وجوده على الأرض ,,,
فلتشبث بأشعة النور ولنجعلها تكبر وتكبر وتكبر كي تغدو شمسا متوهجة تقتلع ظلام الجهل من أرضنا ,,,,,,,وتغذي خضرة بساتين المعرفة
المتنوعة علما وفنا وفكرا وأدبا ,,,,,
العقل أبدع وديعة سلمها الله لك ، فلا تسلم عقلك لمن يحنطه ويسكنه مقبرة الماضي التي تعج بكائنات النتانة الناتجة عن رطوبة المقابر الأركيولوجية
الماضي فات ,,,,,,,,,،والمستقبل لم يأت بعد ,,,,,
فلم نرهن حاضرنا بأحداث الماضي وأحقاده المتراكمة .....؟؟؟؟
وحده الحاضر موجود هنا والآن ,,,,,,,
فلنعش حاضرنا بمعطيات عصرنا ,,,,,,,
ولنملأ رئتينا بهواء المحبة وذرات التعاطف والتعايش والتعاون
لا أحد منا سيتمكن من العيش بعمر جديد إن أهدر عمره الحالي في أمور لا شأن له بها ,,,,,
لنفك أغلال الكراهية والأحقاد والجهل التي تسمم حاضرنا
لنفكر من جديد ، بمعطيات جديدة تناسب عصرنا ,,,,,,
ولنركب موج الحرية نحو شاطيء الاكتشاف المتجدد
نحو شاطيء المحبة بين البشر جميعا
فحتما لم يخلقنا الله لنتعارك مثل الحيوانات ,,,,,
الحياة ليست غابة ,,,,,,,,
الحياة البشرية عمران وبناء وتعاون ,,,,,
,فيلزهر الحب فوق الأرض ورودا يشهد عطرها برقي الإنسان ,,,,,
كل الإنسان ,,,,,,الذي يستحق إنسانيته فعلا ,
عائشة التاج ,

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل