أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - شاهندة . . . أول رواية إماراتية















المزيد.....

شاهندة . . . أول رواية إماراتية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


لم يكن الكاتب الإماراتي راشد عبدالله النعيمي يبحث عن ريادة أو سبق زمني حينما أصدر رواية"شاهندة" عن منشورات المركز العربي للصحافة في القاهرة عام 1971، وإنما وجد في نفسه القدرة على الكتابة "عن تجربة معينة بأسلوب روائي بسيط" على حدّ زعمه. لا شك في أن قول النعيمي هذا ينطوي على تواضع كبير يذكِّرنا بصورة السنابل المحنية لأنها ممتلئة ومثقلة بالعطاء الوفير. لقد أحرزت "شاهندة" قصب السبق في كونها أول رواية مطبوعة آنذاك ومن المحتمل أن تكون هناك روايات منجزة لكنها لم تجد طريقها إلى النشر لأسباب متعددة في مُفتتح العقد الثامن من القرن العشرين.
قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم سؤال موضوعي مفاده: هل تستحق "شاهندة" الريادة الفنية أيضاً بوصفها أول رواية إماراتية استطاعت أن تبزّ الروايات الإماراتية الأخرى التي أُنجزت كأعمال مخطوطة لكنها لم ترَ طريقها إلى النشر لأسباب كثيرة لسنا في صدد مناقشتها الآن؟ وبغية تقديم إجابة نقدية شافية لهذا السؤال الإشكالي لابد لنا من دراسة ثيمة النص الروائي، وهندسة بناءه المعماري، ونمو شخصياته الرئيسة والمؤازرة، ونهايته المُقنعة التي وضعت الأمور في نصابها الصحيح.

الثيمة الرئيسة
لا يمكن اختصار ثيمة الرواية بفكرة واحدة على الرغم من هيمنة هذه الفكرة وطغيانها على مدار النص الروائي. فثيمة الرواية تقوم على فكرة الرق والاستعباد والمتاجرة بالبشر لكن هذه الثيمة تتشظى إلى الحُب والتعايش، ومقارعة الظلم والتعسف، والانتظار، والانتقام، والانعتاق، والبحث عن الحرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وما إلى ذلك من أفكار كانت تراود مخيلة الشخصية الرئيسة شاهندة ووالديها القادمين من الضفة الشرقية لمياه الخليج العربي.
لكي يبرر النعيمي فكرة الاتجار بالبشر استهل الفصل الأول من الرواية بالحرب التي هيمنت على منطقة الخليج العربي من دون تحديد هُويتها الأمر الذي دفع الناس للتفكير في سرقة أكفان الموتى على أمل مقايضتها ببعض المواد الغذائية التي يسدّون بها رمقهم. وحينما قرر سالم النخّاس وصديقه محمد سرقة أكفان الموتى الثلاثة اكتشفا أن هناك منْ سبقهما إلى المقبرة وسرقَ الأكفان! وبما أنّ سالم النخّاس لا يريد أن يموت ميتة مُذلّة في شوارع المدينة لذلك قرّر أن يصل إلى الجزيرة سباحة متحدياً أمواج الخليج الثائرة التي اصطخبت على حين فجأة. وحينما غلبه النوم سمع أصواتاً غير مألوفة بالنسبة إليه فقال في نفسه قد تكون أصوات عروس الخليج أو شيطانة البحر التي سمع عنها من أجداده الطاعنين في السن. في الصباح شاهد رجلاً وامرأة وصبية يافعة وحينما سألهم لم يفقه حرفاً واحداً مما تفوّهوا به لكن الراوي العليم يخبرنا بأن الأب شهداد رجل قوي في الأربعين من عمره، وزوجته حليمه في الثلاثين من عمرها وهي على قدر كبير من الجمال، وشاهندة الصبية الجميلة ذات الأربعة عشر ربيعاً، هؤلاء ثلاثتهم كانوا يشكّلون أعظم صيد لسالم النخّاس في هذا العام.
شعرت شاهندة بقساوة قلب سالم النخّاس وأدركت بواسطة مجساتها الداخلية أنه ينوي بيعهم إلى تجار الرقيق. وكانت جلّ ما تتمناه أن يُباعوا كلهم إلى عائلة واحدة بدلاً من أن يتناثروا في هذه الصحراء المترامية الأطراف. لقد تهاوت أحلام الوالد شهداد في أن يصبح تاجراً كبيراً يبني القصور ويشتري البواخر ولربما أيقنت زوجته حليمة في لحظة يأس بأنهم قد أقدموا جميعاً على مغامرة حمقاء فلا غرابة أن تقول بالفم الملآن "منْ تركَ ديارهُ قلَّ مقداره" وهذا أول استشعار دقيق ينبئ بأن الأيام القادمة تخبئ لهم ما لا يُحمد عقباه.
لم تتم صفقة البيع مع التجار الستة الذين قدموا من أعماق الصحراء فظلت العائلة وقتاً أطول في المدينة الأمر الذي أتاح لشاهندة أن تلتقي بمحمود ابن سالم النخّاس وتتعلم منه بعض الكلمات العربية وحينما شعرت والدته بميل محمود إلى شاهندة حذّرته منها ووصفتها بأنها أَمَة بينما هي في حقيقة الأمر فتاة حرّة أصيلة ساقتها أحلام الوالد إلى هذه المضارب الغريبة عنها.
تنفست شاهندة الصعداء حينما اشتراهم التاجر حسين فلقد وجدوا في زوجته سلمى ضالتهم المنشودة لأنها تعاملهم معاملة حسنة، بل تعتبرهم جزءاً من أفراد أسرتها. وحينما سافر زوجها إلى الهند فقد كل شيئ في البحر لكنه نجا بنفسه، وقرّر أن يكون شهداد نوخذة للسفينة يقود فيها عدداً من الغواصين الأمر الذي أثار لغط العاملين الأحرار الذين تساءلوا بصوتٍ عال: "كيف يقود العبد سفينة الأسياد؟(الرواية، ص60) لكن هذه الأصوات المحتجة تضاءلت شيئاً فشيئاً بعد أن عرفوا من كثب مواقف شهداد البطولية حينما سيطر على السفينة في سويعات الكوارث والأزمات وقادها إلى برّ الأمان. كما أن علياً، النوخذة السابق، معروف بمواقفه اللاإنسانية المشينة فلقد كان يقتّر بالماء والغذاء على الغواصين بينما يأكل ويشرب ما تشتهيه نفسه. وذات يوم عاقب أحد الغواصين لأنه سرق بعض الماء والأكل حيث ربطه على السارية وأسعه ضرباً وكيّاً ثم ألقاه في عرض البحر. لم يكن هذا النوخذة أنانياً حسب، بل كان لصاً إذ اختفت الدانة وأدعى أنها سُرقت من قِبل أحد الغواصين لكن معالم الثراء قد ظهرت عليه بعد مدة وجيزة الأمر الذي دفع التاجر حسين أن يُسند قيادة السفينة إلى شهداد، الرجل القوي الذي لا يفضّل نفسه على الآخرين.
لم تكن حليمة هي الوحيدة التي تستشعر المخاطر ضمن عائلتها الصغيرة، فها هي شاهندة تشعر بالمخاوف السوداء وهي تودع والدها في رحلته الجديدة كنوخذة هذه المرّة وتخشى عليه من الفشل في تجربته الجديدة. بدأ اللغط يتصاعد بين أهالي قرية "الحيرة" الذين يرون فيها فتاة لعوبة تغري الآخرين بمفاتنها الأنثوية خصوصاً بعد أن ودّعت مرحلة الطفولة وولجت مرحلة الصبا والشباب.

البناء المعماري
تلعب فكرة الانتقام دوراً مهماً في البناء المعماري لهذه الرواية وربما تذكِّرنا بمحاولة انتقام هاملت من قاتل أبيه لكن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً من الانتظار الذي قد يُحيلنا هو الآخر إلى انتظار غودو أيضاً مع فارق التشبيه. فحينما وقعت شاهندة في غرام محمود لم تكن تحبه أصلاً لأنه ابن سالم النخّاس الذي باعهم كعبيد، وسلبهم حريتهم الشخصية وهي أثمن شيئ في الوجود. فهي تُحبه وتكرهه في آنٍ معاً. وحينما اعترضها على مقربة من البيت المهجور غرزت أنيابها في صدره لكنها في الوقت ذاته كانت تريد أن تُوقعه في حبها والأغرب من ذلك أن تجعله عبداً مملوكاً لها في محاولة لردّ الاعتبار لكرامتها المسلوبة وأن تكون سيدة عقله وقلبه في الوقت ذاته. لقد بنى النعيمي روايته على هذه المفارقة والموقف الإشكالي الذي لا يخلو من تناقض ملحوظ الأمر الذي يضعنا أمام شخصية مركّبة في أقل تقدير. فلقد استطاعت هذه الفتاة الوافدة الحسناء أن تقلب قرية الحيرة رأساً على عقب بدلعها ودلالها ومشيتها الفاتنة التي قضّت مضاجع الرجال حتى أن أحدهم، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، قد طلب يدها للزواج لكنها رفضته لأنها تحب محموداً ابن سالم وتريد أن تقترن به ويكون من نصيبها على الرغم من فظاظته والده الذي لا يجد حرجاً في المتاجرة بالبشر.
تتعمّق العلاقة العاطفية بين شاهندة ومحمود إلى الدرجة التي تمنحها فيه أعزّ ما تملك وحينما عرضت عليه فكرة الزواج تذرع بأنه لا يستطيع التمرّد على الأسرة والتقاليد الاجتماعية فكان ردّها على محمود بأنه "جبان ونذل وحقير" ثم يوغل في الإساءة إليها حيننما يتهمها بممارسة البغاء "كفاكِ، كفاكِ. . لم تكوني لي وحدي قط." (الرواية، ص146). عند ذلك تهدده وتتوعده بأنه سوف يدفع ثمناً باهضاً لخيانته. تُرى، ما الطريقة التي ستنتقم بها شاهندة من محمود؟ ربما يعتقد القارئ أنها قد تقتله لتشفي غليلها وتنتقم لشرفها المُضاع بسببه. وربما تفكر بقتله معنوياً كي تُطفئ النار المتأججه في أعماقها؟ هكذا يتشظى البناء المعماري للنص، وتتوسع أحداثه حيث تغرق السفينة ويموت النوخذة شهداد لكن ميتته هي بالتأكيد ميتة بطل عظيم.
لم ينتبه حسين إلى جمال شاهندة من قبل، ولم يصخ السمع إلى الأقاويل التي شاعت عن "بغائها" كما يدّعي الوشاة الطامعون بها. وها هو الآن ينظر إليها كأمرأة ناضجة، بل يطلب منها أن تجلس إلى جواره طالما أن كل شيئ مُباح للرجل في هذه المضارب الصحراوية لكنها ترفض بشدة الأمر الذي يدفع إلى الانتقام منها فيبيعها إلى التاجر جابر بن سلطان حتى من دون أن تودّع أمها فلا غرابة أن تتسع الرغبة عندها للانتقام من كل الرجال على حدٍ سواء.

نموّ الشخصيات
لا شك في أن شاهندة شخصية ذكية، قوية الملاحظة، سريعة التعلّم أحبّت محموداً لكنه خانها وطعنها في الصميم فقررت الانتقام منه ومن كل الرجال الذين يمكن أن تطالهم. فحينما طلب جابر أن يقضي وطره منها قالت له "هاك جثتي بين يديك. . افعل بها ما تشاء" (الرواية، ص194) الأمر الذي يدفعه للزواج منها على سُنّة الله ورسوله وتُنجب له فتاة سوف تسمّيها حليمة لكنها سوف تخونه من خادمه عبدالله الدلال الذي لا يتورع عن إيصالها إلى مخادع التجار الأثرياء والناس الموسرين في القرية. حينما عاد زوجها من إحدى رحلاته جلب معه امرأة شقراء فعرفت بحس الأنثى وغريزتها التي لا تُخطئ بأن جابراً قد واقعها في ظلام الصحراء فقررت في نفسها أن تخونه مع علي، الشاب الأسمر الذي أبدى إعجابه فيها غير مرة وحينما استدرجته إلى كهف مجاور للقرية انقضّ عليها مثل حيوان مفترس فصرخت بأعلى صوتها وادعت أمام مجموعة من الرجال بأنه حاول الاعتداء عليها فانتقمت من رجلين في آنٍ معاً!
لم يكن عبدالله يحب سيده جابر ولكنه يخشاه، كما أنه لم يكن يحب شاهندة بل كان يشتهي جمالها الأخاذ، فلاغرابة أن يأخذها إلى أثرياء القرية ويتاجر بجسدها الغضّ، فلا فرق بين تجارة العبيد وتجارة البغاء! وحينما اكتشفت شاهندة طريق البغاء لوحدها هدّدها الخادم عبدالله بالانتقام وعاشت أياماً غير قليلة بانتظار أن يصبّ هذا الأخير جام غضبه عليها لكن جابراً قد سبقه إلى الانتقام من الزوجة الخائنة والخادم غير الأمين وشعر بأنه قد أخطأ حينما ترك الذئب والحَمَل في قفص واحد!
لم يكن انتقام جابراً سهلاً فلقد أمر رجاله أن يتركوه عبدالله كي يموت من العطش وتنهشه الصقور حتى الموت. أما شاهندة فلقد تركها الرجال عند رجل وحيد في السبعين من عمره ماتت زوجنه، وهرب أولاده بحثاً عن الحياة، وظل هو وحيداً في هذه الواحة مكتفياً بما لديه من ماء وطعام. لكن هذه الرجل الطاعن في السن فارق الحياة فانقطعت القوافل عنه. وحينما قررت أن تهيم على وجهها سقطت في غيبوبة وجدت عند رأسها عدداً من الرجال الذين يصيدون الحُبارى حيث سقوها بضعة قطرات من الماء وأصطحبوها معهم إلى المدينة.

النهاية الفنتازية
على الرغم من أن الحياة تنطوي على مفاجآت كثيرة إلا أن نهاية شاهندة لم تكن لتستقيم لولا استعانة الروائي راشد عبدالله بالبُعد الفنتازي الذي يُذكِّرنا بالأساطير والقصص الخرافية. فشاهندة التي سُلبت منها حريتها الشخصية وأصبحت عبدة تُباع وتُشترى للأثرياء والموسرين تجد نفسها فجأة في صحبة قائد الحرس الملكي وتحت رعاية زوجته التي أحبتها وعاملتها كشقيقة لها، كما وجدت فيها ضالتها المنشودة بعد وفاة الملك إذ كانت تتمنى أن يصبح زوجها وزيراً، وسوف تكون شاهندة مفتاحاً لهذه الحقيبة الوزارية المغلقة.
ربما تشتبك الأحداث في القصر الملكي "المُفترض" الذي تتضبب صورته تماماً وكأننا أمام بلاط أسطوري بالفعل حيث تصبح شاهندة محظية الملك الأولى مقابل أن تطلب منه تعيين قائد الحرس وزيراً، وحينما تُنجب له الأمير فايز تصبح ملكة البلاد ومحط اهتمامه الأول على الرغم من وجود الكثير من المحظيات. وبعد مرور سنتين تطلب الملكة شاهندة عبداً يُدعى محمود سالم النخّاس فيأتون به مسرعين، وحينما تسأله إن كان يعرف فتاة اسمها شاهندة فيرد بالإيجاب، ثم تستفسر عن مكان وجودها فينفي معرفته بذلك مكتفياً بالقول إنها رحلت قبل خمس عشرة سنة، ثم تصل إلى ذروة ما تصبو إليه وربما كانت تجد عزاءها الوحيد في إجابته على هذا سؤال ذي شقّين متوازيين: هل كنت تُحبها؟ فيجيب: لا يا مولاتي. وهل كانت تُحبكَ؟ لا يا مولاتي. لقد كانت بغياً لكل شباب القرية. حينها تضطر للمواجهة فتخبره: أنت كاذب وحقير. ارفع رأسك وأنظر يا ابن النخّاس أنا شاهنده! عندها يقع مغشياً عليه. ويبدو أن نبوءتها قد صدقت ولكن ما شكل الطريقة التي ستنتقم بها منه وهي السيدة الأولى في هذه المملكة المُفترضة. أمرت قائد الحرس أن يأخذه معه ويعود به بعد اسبوع وقد أصبح أحد "آغوات" القصر، ووصف الآغا آنذاك هو الرجل الذي يُقطع عضوه الذكري كي لا يشكِّل خطراً على نساء القصر.
لم يكتفِ عبدالله راشد بصدق نبوءة شاهيندة وانتقامها القاسي من محمود الذي خانها، وشهّر بها، وجعلها مجرد وعاءٍ جميل لشهواته الإيروسية العابرة، بل ذهب أبعد من ذلك حينما جعل شاهندة تبكي بشكل متواصل ومرير حتى تحوّل القصر إلى دير موحش بينما انقلبت هي إلى راهبة متوحدة فيه على الرغم من أنها سيدة البلاد الأولى.
نخلص إلى القول إن شاهندة هي رواية متماسكة لأنها تقوم على هيكل معماري رصين تعززه حبكة متينة جمعت بين دفتيها شخصيات متنوعة على الرغم من هيمنة شاهندة على مدار النص الروائي الذي مزج فيه الكاتب بين الحقيقة والخيال ليقدّم لنا نصاً روائياً رائداً استطاع الصمود على مدى أربعة عقود ونيّف ولما يزل يقدّم نفسه كنص حديث قابل للقراءة كأيّ نص روائي متجدد ومتوهِّج على الدوام.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقعية في السينما المصرية (2- 2)
- الواقعية الإيطالية الجديدة وموجاتها الثلاث (1 - 2)
- التعويل على الحوار في فيلم سُبات شتوي لنوري بيلكَه جيلان
- الشاعر السعودي حيدر العبدالله يتأهل للمرحلة الثالثة في مسابق ...
- القسوة والبشاعة وتقطيع الأوصال في أفلام أنتوني بيرنز
- الميتا سردية والبطولة المضادة في تل الصنم
- الرقص في الصحراء بعيداً عن أعين الباسيج
- النص الروائي المهجّن
- المزج بين الحقيقة الدامغة والخيال المجنّح في فيلم مدغشقر جزي ...
- الإسلاموفوبيا . . تنميط المسلمين وتحنيط الثقافة الإسلامية
- حدود الرقابة على السينما (2 - 2)
- حدود الرقابة على السينما العربية (1 -2 )
- حضور الهولوكوست في السينما البولندية بعد خمسين عاما
- التناص الروائي مع الأحداث التاريخية
- الهاوية . . رواية لا تحتمل الترهل والتطويل
- مذكرات كلب عراقي
- أوراق من السيرة الذاتية لكلاويج صالح فتاح
- الغربة القسرية والحنين إلى الوطن في منازل الوحشة
- حدائق الرئيس
- مشرحة بغداد


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - شاهندة . . . أول رواية إماراتية