بولس الرسول وواقعتا كذب بواح !!

عبادي زلزلة

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 16:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نحن لا نفتري ولا ندلس ولا نبحث مما شذ من الأقوال والشروحات والتفاسير ؛
أو من هرطقات لاتحصى وخرافات يزخر بها التراث المسيحي وموروثاته المضحكة في أحيان كثيرة ؛
بل نحن ننقل من الأناجيل الأربعة المعتمدة ورسائل بولس نفسه ومن العهد الجديد برمته فحسب ؛
ونذكر اسم الإنجيل أو السفر مع ذكر رقم الأصحاح ورقم أو أرقام الأعداد ونورد في أحيان كثيرة النصوص والأعداد كما هي وقد نشير للنسخة والترجمة ؛
وبالتالي لا يحق للبعض مهاجمتنا والقدح بنا وبشكل شخصي سافر وبعيدا عن الموضوعية والردود الأكاديمية ؛
والواقع لا أعلم لماذا البعض يقدس نصوصه وشخوصه حدا يجعله يستشاط غضبا فقد من النقل من العهد الجديد ؛
ودون أن يبرر بلغة مهذبة !! ؛
وبأحيان أن أخرى يحيلنا للإنترنت !!
وكأنه يؤكد مزاعم بعض المتأسلمين بشأن قيامهم بإنشاء مواقع ذات صبغة إسلامية ويدونون فيها كل أكاذيب وضلالات قدماء ومعاصري المستشرقين !! ؛ ثم يحيلون مقابلهم المسلم إليها !! ؛
نعود إلى شاول الطرسوسي أو القديس بولس الرسول كما يسمونه ؛
القائل كما في رومية 3 : 7 : فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ ؟!! ؛

واقعتان بشهادة أعمال الرسل وبلسان بولس الرسول يكذب بهما كذبتين صريحتين تؤكدان مقولته السابقة !! ؛
الأولى : -
عندما أراد اليهود محاكمته وحدث في أثناء عقد المحاكمة أنه وجد أعضاءها من الفريسيين والنصف الآخر من الصدوقيين ؛ ومن المعروف أن شاول فريسي قبل زعمه ظهور يسوع له وإيمانه ورسالته ؛ بالمناسبة واقعة ظهور يسوع له في طريق دمشق متناقضة ولاحقا سثبت ذلك من النصوص نفسها ؛
المهم بولس يعرف أن الصدوقيين لا يؤمنون بالبعث بعد الموت والحساب ؛ على خلاف جماعته الفريسيين والذين يؤمنون بذلك ؛ فلجأ للكذب البواح والخداع والإيقاع النزاع بين أعضاء محاكمته بمكر وخبث فقال :
أيها الرجال الأخوة أنا فريسي ابن فريسي ؛ على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم ؛ ولما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين وإنشقت الجماعة !! ؛ راجع أعمال الرسل 23 : 6 - 7 ؛

الواقعة الثانية : -
التي تظهر جبنه وخوفه من الجلد وكذبه ما ورد أيضا في أعمال الرسل 22 : 25 - 29 :
فلما مدوه للسياط ؛ قال بولس لقائد المئة الواقف : أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانا رومانيا غير مقضى عليه ..... ؛ .

#عبادي_زلزلة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين