أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - خطاب السلطة.. خطاب الثقافة















المزيد.....

خطاب السلطة.. خطاب الثقافة


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 10:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تحضر السلطة ـ أية سلطة ـ عبر خطاب ما، عبر لغة. فالسلطة إذ تتجسد سياسياً في الواقع على وفق مبدأ الإخضاع لا بد أن تسوّغ فعلها، فنجدها تتكلم، تنشئ خطابها وتختار شكل لغتها، فليست ثمة سلطة بلا لغة، بلا كلام، بلا خطاب. والسلطة الشمولية، ذات الطابع الفاشي تطرح خطابها "لغتها" على أنه خطاب تام، ولغة كاملة مكتفية بذاتها، خطاب قائم على مصادرة حق أي خطاب آخر، ولغة تنبذ أية لغة أخرى بعد أن يتأسسا ( الخطاب ولغته ) على ثنائيات قاطعة ( حلال/ حرام، حق/ باطل، أبيض/ أسود ). لذا فإن السلطة الشمولية لا تحاور بل تفرض.. إن خطاب الآخر يُختزل ويُفنّد ويُقتل داخل خطابها.. خطاب الآخر يُنتزع من سياقه ويُقطّع ويُشوه، ومن ثم يُلقى به في منطقة المدنس والمحرم.
الآخر لا يتكلم.. لا يمثل نفسه وإنما يُمثّل في متن الخطاب الشمولي. وهذا التمثيل يغدو جزءاً هاماً وأساسياً من بنية هذا الخطاب، ذلك أن الـ ( أنا ) ينبغي أن تقوم بالضد من الآخر وخطابها بالضد من خطابه، إلاّ أن الآخر لا يجلس في الطرف المواجه من الطاولة، وخطابه لا يبث بحرية. إن الآخر يُقصى، وخطابه يُختزل ويُهمّش، لكن يجب أن يوجد ـ هكذا ـ من أجل اكتمال عناصر الخطاب الشمولي، ذي الطابع الفاشي.. إنه ـ أي الآخر ـ النقيض السلبي المدان مسبقاً لتسويغ سلطة الـ ( أنا ) الشمولية.
المثقف والسلطة:
المثقف هو وليد إشكالية علاقته مع السلطة، أو بالأحرى إشكالية علاقة الثقافة بالسلطة، لأن لا ثقافة تنشأ خارج شروط ومحددات وتأثيرات سلطة ما من حيث أن الأخيرة هي شبكة مؤسسات وإستراتيجيات وممارسات. وتعمل هذه الفرضية في المناخ العربي بصورة أشد التباساً وتعقيداً، ذلك أن السلطة في هذا المناخ هي سلطات، تستقل بعضها عن بعضها الآخر في الظاهر، وقد تتصادم أيضاً، إلاّ أنها تتواشج في العمق، أو تقيم تآلفات محسوبة في ضوء مصالحها المتشابكة، ولا سيما حين تواجه هذه المصالح تهديدات عميقة وجدية. وفي لعبة المزايدات واستعارة الشعارات والمقولات ( الواحدة من الأخرى ) وتبادل المواقع أحياناً يتخلق ذلك الركام الهائل من المحرمات وآليات ( المراقبة والعقاب ) وتتوطد ركائز إيديولوجيا تعمم على المجتمع، تُختصر في النهاية بمجموعة من القناعات والمعتقدات المتشحة بالقداسة، فتروض من خلالها الأغلبية الجاهلة، بعد إتباع سياسات تجهيل طويلة الأمد، وتنسف فرص الحوار والمراجعة والنقد فتتلاشى ممكنات التنمية الثقافية.
أما الأقلية المثقفة التي استطاعت الإفلات من الفخ ـ فخ التجهيل ـ نسبياً فإنها ستجد نفسها أما مدمجة في إطار موجبات خطاب السلطة، أي تحول المثقف ها هنا إلى داعية لما تقوله فحوى ذلك الخطاب. وإما مقصية ومهمشة، ومهددة بالنفي أو بالتصفية. وفي أفضل الأحوال حين تكون تلك الأقلية/ النخبة قد اكتسبت خبرتها من طول تجربتها الفجائعية المريرة فإنها قد تكون قادرة على المناورة وتضليل السلطة، والتحرش بالمقدس الزائف، والتحوّل، وإن بعد معاناة، إلى سلطة مضادة بمستطاعها تهريب خطابها الملغوم بقدرة النقض "لا".
كانت رهانات السلطة المتشربة بالإيديولوجية الفاشية/ الشمولية ـ أي القائمة على التعصب ورفض الحوار وإلغاء الآخر ـ هي في الإبقاء على الأرضية الجدباء للجهل المعرفي حيث يكون من المحال انبثاق السؤال النقدي، أو ظهور المؤسسة المضادة/ السالبة.
إن كل خطاب يفترض منطقياً مخاطباً، وإذ ذاك يقترح حواراً، لكن خطاب السلطة الشمولية يرفض أسئلة الآخر لأنه خطاب مغلق ذو بعد واحد. فالسلطة الشمولية تتمركز حول ذاتها، مقصية الآخر إلى المدار، وأحياناً حتى خارج المدار، وهي بهذا تضع المعايير وتصدر الأحكام، فوجودها في المركز يمنحها القوة التي هي الحق، كما تزعم، وما عداها، إن لم يخضع ليس إلاّ الباطل، والسلطة هذه، هنا، تشيع لغتها/ خطابها تعبيراً عن ذات تقدمها على أنها معقولة ( بغض النظر عن معقولية طروحاتها ) وهذه المعقولية تجدها مطابقة للواقع والتاريخ، وفي نطاق هذه الحلقة المغلقة تحقق تلك الذات نفسها، فهي مركز، أي قوة، أي حق، أي معقول، أي واقعي وتاريخي. وهذا ما يسوّغ كونها مركزاً.. إنها الفرضية القسرية التي يبنى على أساسها الخطاب التسويغي/ الديماغوجي الذي ينعت خطاب الآخر، إذا ما عارض أو ناقض أو نقد خطابها بأنه خطاب متهافت لأنه صادر عن مدار أو من خارج المدار، وليس عن مركز، ولأنه كذلك فهو لا يمثل قوة، ولأنه يواجه الحق فهو باطل، ولأنه يواجه المعقول فهو لا معقول، ولأنه يواجه الواقعي التاريخي فهو إذن لا واقعي، ولا تاريخي.
إن قناعة السلطة الشمولية بأنها المركز/ الحق المطلق لا يمكِّنها من الدخول في حوار مع الآخر، ولا يمكِّنها حتى من الحوار مع الذات، وهي بهذا تكون ضحية أوهامها، وتكون تاريخها تاريخ تتابعات وتداخلات مأساوية من الأخطاء والخطايا المكررة والمتوالدة التي ستقودها إلى الهزيمة في النهاية.
الخطاب السياسي والثقافي العربي:
لم تنتج النخب السياسية العربية سوى خطاب سياسي فضفاض ومسطح يفتقر إلى العمق الاستراتيجي والمنطق العقلاني والحس التاريخي. يناغي انفعالات الفئات الجاهلة، ومعتقداتها البالية بدل أن يتجه من منطلق علمي/ نقدي إلى إضاءة الخريطة المعقدة للإشكاليات التي يعانيها المجتمع، فهو خطاب لا يطرح أيا من مشاكل السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة...الخ، بدقة وجدية وجرأة، وإنما يحلّق عاليا، مهوِّماً في فضاء البلاغة الرثة. يكاد يفقد صلته بالزمان والمكان وعالم البشر وهذا الخطاب هو الذي يتسيد اليوم إعلامياً إلا باستثناءات معدودة، ويترك المجتمع في شغل عما يحصل فيه ومعه وحوله وكأنه مغيب أو مسرنم لا يدري ( ماذا وكيف ولماذا ومن أين وإلى أين)؟.
وتحيق الكارثة عندما يكون خطاب الثقافة صدى باهتاً، سلبياً لخطاب السلطة السياسية بالمكونات والموجهات والاتجاهات ذاتها، وتكون الآليات المولدة للخطابين واحدة، فيطمئن السياسي إذ ذاك، ويفقد المثقف شَرطي وجوده وفعاليته، وأعني بهما (الاستقلال والحرية ). أما إذا تمرد المثقف وراح ينتج خطابه بعيداً عن تأثيرات السلطة السياسية وإيديولوجيتها فإنه عندئذ سيضمن إنتاج خطاب مغاير، يفتح أفقاً آخر، ويعرض السياسي وخطابه للارتباك.
ما يحصل في العراق، الآن، هو محاولة استدراج لخطاب الثقافة ليكون مناظراً لخطابات سلطات ومؤسسات سياسية/ أيديولوجية مقترحة، وبهذا فإن بعضاً من المثقفين الذين حافظوا في سنوات الرعب والألم والموت على نقاء ثقافتهم وموضوعيتها راحوا يستسلمون ببساطة، ويتبنون( مكونات وموجهات واتجاهات ) خطابات كانت معارضة لخطابات السلطة السياسية القائمة حينها، والتي باتت تطرح نفسها اليوم بالشعارات عينها، وبالبنى اللغوية البلاغية الرثة عينها، وبالعنتريات التي ما قتلت ذبابة، على حد تعبير الراحل نزار قباني، عينها.
وبهذا يفقد المثقف فرصة جديدة، ربما لن تتاح له ثانية حتى أمد بعيد بتقديم خطابه ليكون بوساطته، ومن خلاله، قوة ضغط مستقلة، مؤثرة على مراكز القرار، وإلاّ ستتكرر العملية ذاتها "سياسي يرسم ويدير ويفعل، ومثقف في الهامش لا يأبه به أحد".
المثقف والثقافة والسلطة
الثقافة نتاج إنساني تاريخي، فمن حيث هي سلّم قيّم، وأنماط سلوك، ومفاهيم وتصورات وعقائد ورؤى حضارية، ونتاجات علم وأدب وفن، وأشكال علاقات فهي إذن رديفة للوجود الإنساني. إنها المعرفة المشتبكة مع واقع تحاول استشفافه وفضحه وتهديده. وأن تكون معرفة لا تساوم ولا تتراجع، ولا تنعزل، بل تقف بالمرصاد لتسهم بولادة الجديد الذي عسرت ولادته، وموت الذي لابد من موته. أما الثقافة المتواطئة فلا يمكن إلا أن تكون ميتة سلفاً.
لمدة طويلة بقي الفراغ بين المثقف المؤدلج والواقع متمثلاً بالمسافة بين شعاراته الزاعقة والحقائق الفاعلة على الأرض. كانت تلك فجوة عماء قادت إلى الخسارات والإحباطات المتلاحقة والهزائم والخراب.. أن تحلم بأفق أوسع شيء، وأن تطلب عملياً من الواقع أكثر مما يمكن أن يعطيه لك شيء آخر.. كانت الشعارات الرنانة تسلب من حامليها القدرة على التحليل العلمي والرؤية الصحيحة، وكان الواقع الذي كانوا يحاولون جاهدين إرغامه لإدخاله في عنق زجاجة إيديولوجياتهم يسخر منهم، ولّما صدموا بالفشل في نهاية الأمر اكتشفوا أنهم أخّروا حركة الواقع بدل أن يجعلوها تتقدم.
في النصف الثاني من القرن العشرين دخل من سمي بالمثقف العضوي، عربياً، عالم السياسة، وهو محمّل بعبء أحلام كبيرة. وفي لعبة الإيديولوجيات وإستراتيجيات السياسة وتكتيكاتها المتناقضة عاش هذا المثقف ما عرف بالوعي الشقي. وكان عليه أن يكيف مواقفه تبعاً لتغيرات سياسات المؤسسة أو السلطة التي ينتمي إليها، وتحولات مجموعات القيم في بنى الأحزاب والمؤسسات الفكرية وتوجهاتها. فقد كان هذا المثقف ( المدمج ) يمضي من النقيض إلى النقيض من دون أن يفطن على نفسه. وحين فطن كان الأوان قد فات، وكان هو قد خسر كل شيء، وكان عليه إذ ذاك أن يكفر بالسياسة وبالثورة، وبالعالم.
إن المثقف هو الكائن الذي يعرف.. إنه يعرف أكثر مما يجب على وفق مقاييس السلطات السائدة، ولهذا فهو يقف في الجانب الآخر/ الضد. فإذا كانت السلطة هي من تضع الحدود فإن المثقف هو من يخترق هذه الحدود. من هنا يكون المثقف هو الكائن الذي ترتاب فيه السلطات بأشكالها، وتحسب له حساباً، لأنه يعرف أكثر، ولأنه يتخذ الجهة الضد من السلطات، ولأنه يخرق موجباتها.
معايير ثلاثة إذن تميز المثقف عن غيره، وتمنحه امتياز التموضع اجتماعياً وتاريخياً في سياق الفاعلية من أجل عالم آخر. فإن من يتمترس في ضمن خندق أية سلطة مؤسساتية قائمة، ومن يفكر وينتج في ضمن حدود ما تفرضه هذه السلطة، ويقيد معرفته بالشكل الذي لا تتجاوز فيه هذه المعرفة نطاق المحرمات فهو ليس مثقفاً على وفق المفهوم الذي نرتأيه في هذا المقام.
أن المثقف وجود متوتر بين العقل والواقع.. بين السؤال وجوابه الذي لا شك يحوي سؤالاً آخر.. بين المعلوم والمجهول.. بين ما هو قائم وما هو محتمل وممكن.. بين الحاضر والمستقبل.
ووظيفته تبدأ من اللحظة التي ينتقل فيها من استهلاك المعرفة إلى إعادة إنتاجها. من القراءة إلى إنتاج الخطاب ـ خطاب الثقافة. وما أقصده بخطاب الثقافة هو الخطاب الموضوعي النقدي الذي يقرأ الخريطة السياسية والاجتماعية بعمق.. قادر على الانفتاح والتفاعل مع المتغيرات السريعة الحاصلة، وتأسيس معرفة بالواقع والتاريخ، ورؤية للمستقبل.
وأخيراً ماذا يمكن أن يكون خطاب الثقافة غير خطاب الحب والحقيقة والحرية.. في إطارنا التاريخي الراهن يجد هذا الخطاب نفسه في مواجهة مع كل ما يمكن أن يقمعه، ومع كل ما يقمع موضوعاته. إنه إذن خطاب الإنسان ضد المؤسسات المهيمنة، وخطاب قوة يتصدى لقوى مضادة وخطاباتها، وخطاب تاريخ صاعد يقف بالضد من كوابح التاريخ.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية واللغة المغتصبة
- الفكر النهضوي العربي: الذات، العقل، الحرية
- اغتراب المثقفين
- في الثرثرة السياسية
- ماذا نفعل بإرث إدوارد سعيد؟
- أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد
- الأغلبية والأقلية، والفهم القاصر
- قيامة الخوف: قراءة في رواية( الخائف والمخيف ) لزهير الجزائري
- الرواية والمدينة: إشكالية علاقة قلقة
- المجتمع الاستهلاكي.. انهيار مقولات الحداثة
- العولمة والإعلام.. ثقافة الاستهلاك.. استثمار الجسد وسلطة الص ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - خطاب السلطة.. خطاب الثقافة