انا داعش وانا الحشد !!

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 08:14
المحور: الادب والفن
    

انا داعش وانا الحشد *


انا داعش وانا الحشد وانا ايضا من الاخوان
وانا ايضا من الشيعة وانا ايضا مع السنة

ديموقراطي وجمهوري وعضو بمجلس الاعيان
شريك معتمد والدرب عندي يوصل الجنة

صديق البيئة ونهجي مليء بفاتح الالوان
انادي دوم بالصحة وادعو لحفظ موطنه

اقدر كل مجهود ٍ يصب في خدمة الانسان
خصوصا كل ماهو يساهم بعلم الاجنة

وانا لا زلت احاول انصف الانسان والحيوان
ولازلت احتفظ باصغر رقم بمعدل الجنة

كأني اختيار صائب ٍ في لحظة الإمكان
او فنون ٍ من الفنان ..كني فن من فنه

انا بالمختصر كالملح وبالتفصيل كالرمان
واذا ماني من السكر اجل بالله وش منه

أجي أوقف تصير الارض من منابر وعيدان
واذا قررت اجلس صارت سروج و آعنة

انا يمكن انا لكن اكيد اني وانا اثنان
على واحد لحاله مامعه الا لسان واحد وسنه

انا الانسان بعد الترقية من عالم الحيوان
ضمير خانه التعبير والعبرات يكونه

كتم حتى نفسه واخفى طريق المرج والمرجان
بلغ حد ٍ يطول شرحه ويصعب على أنه

حبيبي ياحبيب الامس لا تحلف على القران
انا صدقتك بلا حلف صدقتك انا لانه

بني بحلقي سواد الليل كم بنيان وبنيان
وصلت لآخره ناقص ثلاث اشياء ماكنه

بطن عصفور فيه الزبد يوم الصيد والنيشان
تناوله الذي عيّر وثوّر يوم بدنه

وانا ايضا انا السطرالاخير بدفتر النسيان
اذا النسيان لا لوّح حبيب الامس ذو الحنة

وانا احزان في احزان في احزان في احزان
كأحزان أتت أحزان .. باحزان ٍ يحزنه

القصيدة باللهجة النبطية
ماجد ساوي

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل