الانتحار بين أفواه التماسيح !!

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 10:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

انتحرت امرأة شابة بأن القت بنفسها في بركة مليئة بالتماسيح المتوحشة على مرأى ومسمع من المئات الذين كانوا يشاهدون هذا المشهد المرعب ، ولقد حاول القائمون على هذه البركة بمنتزه براكان في تايلند يائسين أن يبعدوا عنها هذه التماسيح القاتلة التي سرعان ما تجمعت حول هذه الفريسة الدسمة التي جاءتها بدون أي جهد أو عناء ولكن لم يستطع أحد من تخليص هذه المرأة التي أصبحت عبارة عن قطع صغيرة متفرقة في أقل من ثلاثين دقيقة ، ولقد قالت الشرطة في بيانها أن هذه المرأة المجهولة الهوية كانت قد تسلقت حاجزا حديديا عاليا يحول بين رواد هذه البركة وبين هذه التماسيح ولكنها قفزتها في غفلة من الحراس وكافة الحضور على حد قول بعضهم حين التحقيق ، والشىء المحزن هو أن الاشلاء والعظام المتبقية من هذه السيدة سوف تظل في أماكنها إلى أن يشاء الله حيث تتلاعب بها التماسيح كيفما تشاء .. فلا أحد يجرؤ على الذهاب لجمع هذه الأشياء فلن يكون مصيره سوى ذات المصير التي لاقته هذه السيدة وهو التمزيق أربا أربا.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات