أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - الاستفادة من مخلفات زراعة البطاطس (درنات وعروش) فى تغذية حيوانات المزرعة















المزيد.....



الاستفادة من مخلفات زراعة البطاطس (درنات وعروش) فى تغذية حيوانات المزرعة


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 11:06
المحور: الطب , والعلوم
    


قال الله تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا المَاءَ صَباًّ * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقاًّ * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَباًّ * وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْباً * وَفَاكِهَةً وَأَباًّ * مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ) (عبس: الآيات 24-32).
البطاطس من أهم محاصيل الخضر حيث تحتل مساحة كبيرة فى العالم؛ لأنها تزرع فى بعض الدول على أنها محصول حقل، وازداد الإقبال على زراعتها فى الدول العربية ومصر لما تغله من دخل مرتفع، خاصة بعد معرفة كيفية التغلب على بعض الأمراض الفيروسية الذى يتم عن طريق استيراد أصناف مقاومة أو زراعة بذور حقيقية لإنتاج الدرنات أو استخدام النظام الحديث لزراعة الأنسجة والتخلص من الأمراض الفيروسية، وازداد محصول البطاطس أيضاُ باتباع الأسلوب العلمى والتطبيقى لطرق الزراعة والرى ومقاومة الآفات والحشرات والرعاية الجيدة والتخزين الجيد وحفظ الدرنات التى تستخدم كتقاوى بطرق علمية سليمة وإمكانية كسر طور السكون وتنبيت الدرنات، وساعد على زيادة المساحة المزروعة من البطاطس نجاحها فى الأراضى الصفراء بنوعيها، والأراضى الخفيفة وحديثة الاستصلاح.

أهمية البطاطس التى ساعدت على انتشارها:
1. البطاطس لا تحتاج إلى عناية كبيرة من حيث رعايتها وخدمتها فى الزراعة وانتشار زراعتها بالتكاثر الخضرى، وتتساوى مع الخبز فى محتوى البروتين وفيتامين (أ) والحديد.
2. لها قيمة اقتصادية مرتفعة للطلب المتزايد عليها من السكان خاصة المناطق الباردة لكى تعطيهم احتياجاتهم من الطاقة للحياة والقيام بالأعمال المختلفة.
3. تزيد الدخل زيادة ملحوظة ومحصول يسهل معه إزالة الحشائش من التربة ولا تتأثر كثيراً بمنافسة الحشائش لها.
4. لها استعمالات كثيرة ومتنوعة وتدخل فى......

4. لها استعمالات كثيرة ومتنوعة وتدخل فى الطعام فى أكثر من صورة ويمكن تصنيعها واستخراج النشا منها والجلوكوز والديكستروز وغيرها من المركبات وتعتبر غذاء رخيصاً فى متناول الجميع وتحتوى أيضاً على كميات قليلة من أحماض الأوكساليك، والستريك، والسكسنيك، والماليك، والنحاس، فيتامين (ك)، والكاروتين والمنجنيز واليود بنسباً بسيطة.
5. بروتين البطاطس يحتوى على:
· كمية كبيرة من أحماض أمينية حرة ما عدا الهستدين.
· يعادل البروتين الحيوانى فى محتواه من الليسين.
· يعادل بروتين فول الصويا من حيث القيمة البيولوجية مثل Tyrosine & Orginine .
6. والقيمة الغذائية للبطاطس مرتفعة ومتنوعة، حيث تحتوى على 20-30% مركبات جافة، 1.5-2.1% بروتين، 12-25% مواد كربوهيدراتية، 0.06-0.3 % دهون، 0.50-1.50% سليلوز، 0.1 ملليجم% من الثيامين، 0.4 ملليجم% ريبوفلافين، 1.5 ملليجم% نياسين، 0.6 ملليجم% حديد، 3 ملليجم% صوديوم، 7 ملليجم% كالسيوم، 4.7 ملليجم% بوتاسيوم،22 ملليجم% ماغنسيوم، 20 ملليجم% حامض الاسكوربيك (فيتامين ج).
7. تستخدم الدرنات من غير درنات الدرجة الأولى فى صناعة النشا فى استخراج الدقيق وكلما كانت جيدة كلما كان الدقيق المستخرج جيداً. ويضاف دقيق البطاطس إلى دقيق القمح فى بعض البلاد لصناعة الخبز وقد يضاف دقيق البطاطس بمقدار يصل لنحو 5% من الدقيق الكلى، حينئذ يحتفظ الخبز بنضارته، وتتحسن نكهته كما تتحسن صفات تحميص Toasting أو تقمير الخبز.
ومع أن مشكلة الغذاء – بصفة عامة – ومشكلة أعلاف الحيوانات – بصفة خاصة – هى مشكلة عالمية فى مجملها، وأن ما يبدو عندنا من ظواهر هذه الأزمة هو امتداد طبيعى لظواهر الأزمة الأشد التى تسود العالم عامة، وتشتد ضراوتها فى العديد من بقاع الأرض فى الدول الفقيرة فى آسيا وأفريقيا على وجه الخصوص، ومن ثم كان النقد الموجة إلى المعنيين بهذا الأمر فى مصر أكثر حدة وأشد رنينا وتقريعا تأسيا بقول المتنبى الشاعر العربى الفيلسوف:
ولم أر بين الناس عيباً *** كنقص القادرين على الكمال
· نظراً لارتفاع تكاليف التغذية والتى تمثل من 70-75% من تكاليف إنتاج الحيوان والدواجن.
· كشف المجموع الأخير للحيواناتِ الزراعيةِ المصريةِ بأنّ أعداد الأبقارِ، الجاموس، الجمال، الأغنام والماعز في سّنةِ 1998 وْصُلة إلى حوالي 3.022، 3.150، 0.135، 4.300، 3.200 مليون رأسِ، على التوالي (منظمة الأغذية والزراعة FAO، 1999). هذه الأعدادِ تَتطلّبُ حوالي 12.160 1.135 مليون طنِ مركبات كلية سهلة الهضمِ (TDN) و بروتين خام مهضوم (DCP)، على التوالي. مصادر الأعلاف التّقليديةِ المتوفرةِ يُمكنُ أَنْ تَغطّي فقط 84% و 89% من المطلوب من مركبات كلية مهضومة، وبروتين خام مهضوم، على التوالي، لكن لو تم استخدام النواتج العرضيةَ (المخلفات) الزّراعية والصناعية المتوفرةَ بشكل جزئي في تغذية المجتراتِ، يُمكنُ أَنْ تَغطّي الاحتياجات من TDNوDCP ما يعادل 106% و 98% على التوالي. وينتج فى مصر سنوياً حوالي 16مليون طن من المخلفاتِ الزّراعيةِ الذي يُحتملُ أَنْ يَستعملَ في تغذية المجتراتِ.
· نظراً لوجود نقص كبير فى مواد العلف المنتجة فى مصر أدى ذلك إلى ضرورة التوجه والبحث عن مواد علف بديله ورخيصة تدخل فى مجال تغذية الحيوان والدواجن لسد العجز أولاً وتقليل تكاليف التغذية ثانياً وزيادة صافى الربح. لنقص نصيب الفرد المصرى من البروتين الحيوانى، الراجع لنقص تعداد وإنتاجية الحيوانات المحلية، الراجع لحد ما لعدم وفرة الأعلاف التقليدية، ولكثرة المخلفات النباتية التى تشكل عبئاً على البيئة فتلوثها، ولمزايا السيلاج العديدة كوسيلة حفظ لتحسين القيمة الغذائية.
· نظراً لأن محصول البطاطس من محاصيل الخضر المزروعة بمساحات كبيرة فى مصر تصل إلى 200 ألف فدان فى السنة على عروات السنة المختلفة. ونظراً لسرعة المزارعين فى التخلص من عرش البطاطس أثناء الحصاد وجمع المحصول وعدم الاستفادة منها. ولكون هذا العرش يمثل تقريباً 26% من المحصول فإنه ينتج بكميات كبيرة.
· يمكن استخدام درنات البطاطس فى تغذية الحيوانات عندما تزيد عن حاجة الإنسان، ويمكن زراعتها خصيصاً لتغذية الحيوان حيث المكون الأعظم لها هى النشا لذلك تعتبر High-energy food حيث يمكن الاستفادة منها بالحيوانات المجترة وغير المجترة Ruminants and non-ruminants . لكن مشكلة التغذية عليها تتوقف على أنها تحتوى على مثبط أنزيمى chymotrypsin inhibitor عالى النشاط مما يؤدى إلى إختلال تمثيل النيتروجين الموجود فى العلائق.

الإسم الإنجليزى: Potato for fodder
الإسم العلمى: Solanum Tuberosum, L
إسم العائلة: العائلة الباذنجانية (البطاطسية) Solanaceae
مخلفات نشا البطاطس Spent Residue Liquid

أسماء البطاطس فى بلاد العالم المختلفة:
الاسم فى مصر بطاطس وفى بعض الدول العربية يطلق عليها بطاطا. أما الأسماء فى العالم تكون كالآتى:
بلغاريا: كارتونى Kartofa
روسيا : كارتوفيلKartoffel
ألمانيا: كارتوفيلKartoffel
إيطاليا: باتاتوPatato
أسبانيا : باباPapa
فرنسا: بومى Pomme .. دى تيروDe terre
إنجلترا : بوتاتوPotato

بالنسبة لإستهلاك البطاطس فى دول أوربا مرتفع جداً لدرجة تفوق البطاطس على المائدة الأوربية على رغيف الخبز ويتم تجهيزها فى أكثر من صورة بحيث تتلاءم مع ذوق المستهلك الأوربى ويزداد الاستهلاك منها فى خلال أشهر الشتاء لتعويض الجسم عما يفقده من طاقة نتيجة إنخفاض درجة الحرارة والعمل المستمر طول اليوم.
ولسهولة تناول البطاطس فى أى مكان وفى مصر والدول العربية ودول أوربا أيضاً عندما تقدم البطاطس على المائدة غالباً ما يتم وضع البقدونس والشبت بجوارها. وذلك لزيادة كمية فيتامين ج الموجودة بكمية قليلة فى البطاطس وأيضاً إعطاء طعم مميز ورائحة مميزة للمستهلك.

أصناف البطاطس العالمية والمحلية:

أولاً: الأصناف المبكرة ومتوسطة التبكير:
· أصناف هولندية:
1- إرستلينج، 2- بينثى، 3- اسيونتا، 4- يارلا، 5- آياكس، 6- سنج، 7- منصور، 8- دراجا.
· أصناف ألمانية:
1- فريوبوتى، 2- تريومف، 3- ساكسيا، 4- كاردينال، 5- وايفرتس.
· أصناف إنجليزية:
1- كنج ادوارد، 2- أران باتر.
· أصناف أمريكية:
1- كينيبك، 2- شيبوا، 3- لاكاتارين.
إبرون (صنف روسى) ، سيتوفسكى بيرفنيتس (صنف بلغارى).

ثانياً: الأصناف متوسطة ومتأخرة النضج:
· أصناف هولندية:
1- ديامونت، 2- الفا، 3- بركة، 4- ديزيريه، 5- ميركا، 6- باترونس، 7- بايونير، 8- جيونت، 9-ساكس، 10- أب توديت، 11- رويال كدنى، 12- جيجانت، 13- تيماتا.
· أصناف ألمانية:
1- كوزيما، 2- جراتا، 3- سيجلند.
بيروسنيك (صنف بولندى)، كارا (صنف إيرلندى)
يزرع فى العالم أكثر من 1000 صنف من البطاطس، ويختلف العرش فى الارتفاع، وفى الكمية حسب الصنف، وكذلك بالنسبة للأزهار التى يكون لونها بنفسجياً فاتحاً أو بنفسجياً أحمر أو أزرق. تنتشر زراعة البطاطس بالعالم حيث الجو البارد الرطب. ويمكن زراعة البطاطس بالمناطق الحارة على المرتفعات على ارتفاع 2000م حيث تبلغ درجة الحرارة أثناء الليل 12°م أو أقل مما يمكن معه إنتاج البطاطس.
والبطاطس المبكرة فى النضج لها عرش قليل، والمتأخرة لها عرش مرتفع وعروش البطاطس يمكن تحت شروط خاصة استعمالها سلفاً وعرش البطاطس يجب ألا يبتدئ لون العرش فى الأصفرار وما دام العرش لا تزال أوراقه خضراء فإنه تحدث فيه عملية إنتقال النشا من الأوراق إلى السوق الدرنية، وإذا نزعت الأوراق مبكراً فإن السوق الدرنية تقل كمية النشا فيها ويحدث ضرر فى المحصول دون أن يحدث فى الأوراق المقطوعة مبكراً على أى نسبة غذائية أكبر من الأوراق المقطوعة متأخراً.

المواد النيتروجينية:
· يتراوح مقدار النيتروجين بدرنات البطاطس بين 1 إلى 2% من المادة الجافة. ويتوقف هذا المقدار على الصنف ومرحلة نمو الدرنة، ويزداد بإضافة الآزوت، وينقص البوتاسيوم.
· ولا يتوزع النتروجين بالدرنة توزيعا منتظما إذ تنخفض نسبته بالمنطقة الوعائية وتزداد بالإبتعاد عن هذه المنطقة للداخل وكذلك للخارج. وهكذا ترتفع نسبة الآزوت حيث تنخفض نسبة النشا، وتنخفض حيث ترتفع نسبة النشا بالدرنة.
· وتتعدد صور النتروجين بدرنات البطاطس ويمكن تقسيمها إلى:
أ- النتروجين البروتينى.
ب- النتروجين غير البروتينى الذائب.
ج- مركبات نتروجينية قاعدية وتشتمل على القلويدات.
(ب)- النتروجين الغير بروتينى الذائب: يتكون هذا الجزاء من مركبات أهمها الأميدات ، والأسباراجين ، والجلوتامين. ويكون الأرجينين وحامض جلوناميك وجاما أمينوبيوترك أسد أكثر من النصف الباقى باستبعاد المركبات الثلاثة الأولى. وتسود الأميدات فى صور النتروجين الغير بروتينى الذائب. وتتجمع موادالأسباراجين وأمينو أسد أرجنين والجلوتامين بالدرنة قبل تمثيلها فى خطوات أكثر من ذلك – وعموما يوجد معظم النتروجين الغير بروتينى كأحماض أمينية ويؤدى الآزوت
(ج)- المركبات النتيروجينية القاعدية: تتعدد مركبات النيتروجين القاعدية بدرنات البطاطس ومنها أحماض أمينية مثل الأرجنين وليسين وهستيدين؛ ومشتقات جليكون مثل كولين Cholin ومشتقات بيورين مثل أدينين، وجوانين وزانسين, وهيبوز انسين؛ وقلويدات بيريدين مثل تريجو نلين Trigonelline والقلويدات الأسترويدية Steroid alkaloid ويتكون أساسا من سولانيدين Solanidine . ويعتبر السولانيدين المركب القلويدى الأساسى بدرنات البطاطس لأهميته الخاصة إذا أنه سام. ويوجد السولانيدين حر لحد ما إلا أنة يوجد أساسا نتحدا مع مركبات.
· سولانيدين – جلوكوز – رامينوز - رامنوز،
· سولانيدين – جلوكوز - رامينوز ،
· سولانيدين – جالكتوز - جلوكوز - رامينوز (الفاسولابين) ،
· سولانيدين - جالكتوز - جلوكوز (بيتاسولانين) ،
· سولانيدين – جالكتوز – (جاما سولانين) .
ويتراوح مقدار السولانين من 01و – 0.1 % من المادة الجافة. ويختلف توزيع السولانين بالدرنة حيث يرتفع تركيزه بمنطقة العين، وبالأجزاء من الدرنة الحديثة الحصاد المعرضة للأشعة فوق البنفسجية والسولانين مادة سامة وتعتبر الدرنات المحتوية على سولانين بمقدار مرتفع عن 0.1 % غير صالحة لتغذية الإنسان.
مركبات نتروجينية أخرى: توجد مركبات نتروجينية أخرى تحتوى على روابط ببتيدية إلا أنها أقصر من البروتينات. وتتضمن هذه المجموعة مركبات مثل جلوتاثيون والبرونيوزات والببتونات وغيرها.
وزيادة على ذلك فإن العرش الأخضر الصغير – كما هو فى جميع العائلة الباذنجانية (تتضمن الداتورة وعنب الديب والبطاطس والباذنجان والطماطم والكريز اليابانى وغيرها)– يحتوى على نسبة كبيرة من مادة سامة تعرف بالسولانين (Solanin) وهى تتلاشى عند تمام نمو النبات فقط. السولانين فى القشور الخضراء وبراعم درنات البطاطس بمعدل حتى 100 مجم/كجم وفى النباتات (الأعشاب) ذاتها بمعدل حتى 500 مجم/كجم، والتى تؤدى إلى الاكتئاب والإسهال وفقدان الشهية وغيبوبة والتهابات جلدية، فيؤدى السولانين كذلك إلى هياج الأغشية المخاطية للجهاز الهضمى ويؤدى إلى تحلل الدم ويؤثر على الجهاز العصبى المركزى والقلب، والسولانين يتحلل مائياً إلى سكر سولانوز Solanose وقلويد سترويدى سولانيدين Solanidine وهو الأخطر. يتأثر محتوى السولانين بالدرنات بـ (1) الصنف ، (2) درجة نضج الدرنات ، (3) المدة من الحصاد حتى التعرض للضوء.
وكذلك الأزهار قبل التفتيح وبعده والثمار غير الناضجة مادة غنية فى السولانين وبعد نضج الثمار فقط تقل نسبة السولانين كثيراً.

عرش البطاطس كغذاء للحيوانات:
ولا ينصح بالتغذية بكميات كبيرة من عرش البطاطس الذى حدث أثناء نموه تجمد وفقد جزءاً من الأوراق. ويجب عند استعمال البطاطس غير الصالحة لتغذية الإنسان كعلف للحيوانات أن تستأصل العيون النابتة من الدرنات قبل تقديمها للحيوانات. ودرنه البطاطس النيئة هضمها صعب للطيور ويجب سلقها ونزع القشرة نظرا لأن القشرة تحتوى على المادة السامة (السولانين) كما أنة يجب عدم استعمال ماء السلق فى تغذية الطيور نظراً لأنها تحتوى على (السولانين) المتشرب من القشرة. وتحتوى البطاطس على مواد نشوية فى حدود 65% إما البطاطس المشورة فتحتوى على 85% نشا.
وعند استعمال كعليقه إضافية فانه يجب أن تراجع تركيبة العليقة الأساسية والإخلال من المواد النشوية بها والأخذ فى الاعتبار كمية البطاطس المقدمة. كما أنة يمكن استعمال البطاطا بنفس الأسس التى تستعمل بها البطاطس فى التغذية.

ويستدل من هذه التحليلات أن الأوراق أغنى فى المركبات الغذائية من السوق ويلاحظ أن أوراق العرش يفقد منها كثير عند جنى العرش وعند إصابته بالأمراض الفطرية.
إذا كان العرش غنيا فى الأوراق وغير مصاب بالفطريات فيحن فى هذه الحالة ألا تترك الغنم لرعى العش قبل اقتلاع البطاطس من الأرض ولا ينصح بحش العرش إعطائه للحيوانات بل خلطة مع مواد علف أخرى وعملة سيلاجا.
وعرش البطاطس الأخضر يجب ألا يعطى للحيوانات كما أنة ليس مادة علف مناسبة وإعطاء أكثر من 10 كجم للبقر سبب قلة فى اللبن. وتبعا لأبحاث محطة تجارب Rutti بالقرب من Bern (سويسرا) لوحظ أنة بإعطاء الحيوانات كميات كبيرة من عرش البطاطس الأخضر أنها أسهلت ونتج عن ذلك قلة فى اللبن ونتج صنف غير جيد من الجبنة كما وجد أن الكثافة ونسبة الدهن فى اللبن لم تتغير.
وأحسن طريقة لاستعمال عرش البطاطس هو استعماله سيلاجا مادام هذا العرش لم يكن يرعى قبل الحاد مباشرة.
وهو يفضل – فى التغذية – على عرش البطاطس الطازج العادى لا سيما إذا كانت مصابة بالأمراض وعرش البطاطس المحضر سيلاجا طريقة صحيحة تقبل علية الماشية جيدا ويمكن نحو خمس عليقه حيوانات البقر تامة النمو (10 كجم لكل 500 كجم وزن حى).

وفى دراسة علمية بين جامعتى الزقازيق والمنصورة ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى عام (2001)، قام بها الباحث "جمال إبراهيم إبراهيم الأمام"، بعنوان دراسات على صناعة السيلاج فى مصر، حيث نال بها الباحث درجة الدكتوراه من جامعة الزقازيق، وتم التقييم الغذائى باستخدام ذكور (تيوس) ماعز زرايبى للأنواع مختلفة من السيلاج (أوراق خبيزى، عروش جزر، برسيم، أوراق بنجر سكر، عروش البطاطس)، حيث وصل إلى 60% عرش بطاطس من العليقة، وكانت أهم النتائج المتحصل عليها لتفوق معاملة عرش البطاطس عن باقية المعاملات الأخرى هى :-
*ارتفـاع نسـبة المستخلص خالى النيتروجين لسيلاج عرش البطاطس.
*أظهر سيلاج عرش البطاطس أفضل تركيب لجدر الخلايا (الألياف اللجنوسليلوزية صعبة الهضم).
*زيادة ملحوظة فى استهلاك السيلاج الطازج لعرش البطاطس.
*زيادة ملحوظة فى استهلاك المادة الجافة لسيلاج عرش البطاطس.
*زيادة ملحوظة فى إستهلاك العناصر المهضومة الكلية والبروتين الخام المهضوم من سيلاج عرش البطاطس.
*زاد استهلاك ماء الشرب فى معاملة عرش البطاطس.
*أدى سيلاج عرش البطاطس إلى أفضل ظروف سائل كرش، إذ ارتفع معنوياً تركيز الأحماض الدهنية الطيارة الكلية.
*معاملة عروش البطاطس كانت خالية من حمض الأوكساليك بينما كان أعلى تركيزاته فى عروش البنجر والجزر وروث وبول وسيرم حيواناتها0
ومن ذلك يتضح أن سيلاج الخبيزى كان أقل تقبلاً وأسرع فساداً، بينما سيلاج عروش البطاطس وسيلاج أوراق البنجر كانت الأفضل تقبلاً.

دريس عرش البطاطس كغذاء للحيوانات والدواجن:
وبالنسبة لكمية الألياف فى دريس عرش البطاطس فهو يعادل دريس المراعى متوسط الجودة التخلص من الأمراض الفطرية الموجودة بالعرش. وهذه الأوراق المعاملة بالبخار موافقة لتغذية البقر وغنم التسمين وعموما فعمل عرش البطاطس سيلاجا هو أحسن طرق التحضير. والعرش فقير نسبيا فى الكالسيوم، ولكنة ليس فقيرا فى الفسفور.
وعرش البطاطس يحدث له ضرر كبير عند إصابته بأمراض البطاطس الفطرية كالمرض الفطرى phytophthora) أو peronospors infesians) والذى يكون أولا عفنا أبيض على الأوراق ثم يتحول إلى بقع سوداء؛ ثم تحدث به تحليلات تعفنيه.
وقد لوحظ أنه بإعطاء الحيوانات المصاب على حالته الطبيعية أن إخراج البقر إفرازات مخاطية سائلة من الفم أورام فى أرجلها. وأصيب بعضها بالعرج وقد نفقت بعض الحيوانات.
كذلك يجب الاحتراس عند التغذية على عرش البطاطس الذى به أزهار كثيرة أو ثمار غير ناضجة لأنها تكون – كما سبق ذكره – غنية بمادة ال solanin وهى تسبب تسمما للبقر إذا أعطيت بكميات كبيرة كما تسبب المغص والإسهال. والغنم أقل حساسية من البقر فى هذا التأثير.
وفى دراسة علمية قام بها الباحث "عوض لطفى عوض محمد"، بعنوان "تأثير استخدام عرش البطاطس فى علائق الأرانب"، حيث نال بها الباحث درجة الماجستير من جامعة المنصورة عام 1997، وكان الهدف من الدراسة:
· بحث إمكانية إستخدام دريس عرش البطاطس فى تغذية الأرانب النيوزيلاندى، بمعدلات 5، 10، 15، 20، 30% من العليقة كبديل لدريس البرسيم.
· بحث إمكانية استخدام "إضافات سلكون" للعليقة المحتوية على 30% دريس عرش البطاطس لتحسين صفاتها.

وكانت أهم النتائج المتحصل عليها هى:-
· كان وزن الجسم الحى فى الأرانب المغذاة على كل مستويات دريس عرش البطاطس فى العليقة متساوية تقريباً ولا توجد فروق مع وزن الجسم للمجموعة المقارنة (الكنترول، والمحتوية على 30% دريس برسيم) من عمر (5-13 أسبوع). ولكن وجد فروق فى وزن الجسم نتيجة لإضافة الـ سلكون.
· متوسط الزيادة اليومية عموماً خلال مدة التجربة تحسن بدرجة بسيطة وبدون فروق بين المعاملات والكنترول، وأفضلها المستوى 10% دريس عرش البطاطس. ولم تتأثر بإضافة سلكون للعليقة المحتوية على 30% دريس عرش البطاطس.
· لا توجد اختلافات ملحوظة بين المعاملات والكنترول من ناحية الغذاء المستهلك يومياً طوال مدة التجربة ما عداً الفترة من (9-11 أسبوع)، وكانت المعاملة 20% أقلها استهلاك للعليقة بينما المعاملة 5% أكثر استهلاك للعليقة بدرجة ملحوظة عن الكنترول، ولم يتأثر استهلاك العليقة بإضافة سلكون للمعاملات 30% مضاف لها وغير مضاف لها سلكون.
· معامل التحويل الغذائى (عدد كيلوجرامات العليقة / 1 كيلوجرام زيادة فى الوزن الحى) خلال التجربة إختلفت بين المعاملات بدرجة ملحوظة حيث كانت المعاملة 20% دريس عرش البطاطس أفضل من ناحية التحويل الغذائى مقارنة بالكنترول، وعلى الجانب الأخر لم يوجد اختلافات بين المعاملات 30% مضاف لها وغير مضاف لها سلكون بالمقارنة بالكنترول.
· كفاءة تحويل البروتين النسبية كانت مختلفة بين المعاملات طوال مدة التجربة ماعداً الفترة من (7-9 أسابيع) فكانت غير مختلفة وخلال الفترة التجريبية أشارت النتائج إلى أن المجموعات التى غذيت على 30% دريس عرش البطاطس كانت أقل من باقى المجموعات بينما المجموعات التى غذيت على 15، 20% دريس عرش البطاطس كانت أعلى تحويل للبروتين بالمقارنة بالكنترول، بينما لم توجد اختلافات ملحوظة بين 30% مضاف أو غير مضاف لها سلكون.
· كفاءة الاستفادة من الطاقة كان بينها فروق ملحوظة بين المعاملات طوال مدة التجربة حيث أشارت النتائج إلى أن المجموعة التى تغذت على 15% دريس عرش البطاطس كانت أفضل من الكنترول وباقى المجموعات خلال الفترة من (5-13 أسبوع) ولم يوجد اختلافات معنوية بين 30% مضاف أو غير مضاف لها سلكون.
· لم تختلف صفات الذبيحة والفضلات بين المعاملات المختلفة وكذلك لم تتأثر بإضافة السلكون أيضاً.
# يتضح أنه يمكن استخدام دريس عرش البطاطس فى عليقة الأرانب بمعدلات تصل إلى 30% بدلا من دريس البرسيم دون حدوث أى تأثيرات ضارة على أداء النمو وصفات الذبيحة ومعاملات الهضم من الناحية العملية.

بطاطس كغذاء للحيوانات:
· تستخدم البطاطس فى بعض بلاد العالم بالبلاد الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية فى تغذية الحيوانات. ورغماً عن أن البطاطس أساساً غذاء للإنسان إلا أن الجزء المستخدم فى تغذية الحيوانات يزيد عن الجزء المستخدم فى تغذية الإنسان.
· ودرنات البطاطس سهلة الهضم، وذات تأثير ملين ولا سيما الدرنات الخام، وتتغذى الحيوانات على السيلاج ولب البطاطس. ويمكن تغذية الماشية على البطاطس بمساعدتها بمواد غذائية أخرى تشتمل على العلف الخشن والحبوب.
· ويكافئ البطاطس فى القيمة الغذائية قدر يتراوح من ¼ إلى 1/5 الوزن المماثل من الذرة الشامية والشعير لارتفاع محتوى الرطوبة بدرنات البطاطس عن الذرة الشامية.
· وينبغى أن تتغذى الحيوانات على قدر منخفض نسبياً من البطاطس مع زيادة الكميات بعد ذلك تدريجياً حتى للحد الأقصى حتى لا تتعرض الحيوانات للأضرار بالتغذية مباشرة على البطاطس بكميات كبيرة. ويمكن تغذية الحيوانات على البطاطس المجففة، كما يمكن تغذيتها على البطاطس الغضة. ويكافئ الكيلوجرام الواحد من الدرنات المجففة فى قيمته الغذائية لنحو 4-5 كيلوجرامات من البطاطس الطازجة. وينبغى نقع البطاطس المجففة فى الماء أو اللبن قبل تغذية الحيوانات عليها.
· ويمكن تغذية الحيوانات على درنات البطاطس بعد تحويلها إلى سيلاج ويتميز السيلاج بميزتين رئيسيتين وهما إمكان تخزين الدرنات بتحويلها إلى سيلاج لفترة أطول من تخزين الدرنات فى الكومات إذ يمكن أن تمتد فترة تخزين السيلاج لنحو 18 شهراً، ووقوف تدهور الدرنات المصابة بالندوة حين تحويلها إلى سيلاج الأمر الذى لا يمكن تحقيقه بتخزين الدرنات فى الكومات. ومن ناحية أخرى يؤخذ على السيلاج الفقد الكبير فى العناصر الغذائية من الدرنات مما تفقده منبعثاً من الدرنات أثناء العمليات التحويلية بالدرنات كتلوين السيلاج و هذا الفقد أكبر مما يحدث للدرنات المخزنة فى حفر.
· وتتعدد طرق إنتاج السيلاج ولقد ذكر والاس و تومسون 1931 Wallace and Thompson ثلاث طرق منها كما وصف فرتانن 1947 Virtanen طريقة رابعة.
· وتتلخص الطرق الثلاثة التى وصفها والاس و تومسون فى صناعة سيلاج البطاطس كما يلى:
1. تخلط البطاطس القديمة الزائدة مع محصول أخضر بمعدل جزء من الأول لجزئين من الثانى وتوضع فى كومة الصومعة (السيلو Silo ) . ويمكن عمل سيلاج بهذه الطريقة بوضع طبقة من مخلوط (برسيم+ راى جراس) متبادلة مع طبقة من البطاطس بعد إزالة التراب والنبت Sprout منها بهزها ويستمر تبادل الطبقات حتى الانتهاء من عمل الكومة. تقطع نهايات الكومة وتوضع على القمة ثم تغطى الكومة بنحو 15 سم من التراب، ثم تغطى الجوانب بعد ذلك ببضع أيام بالتراب ثم يضاف لقمة الكومة طبقة من التراب بسمك 7-10 سم.
2. تطهى الدرنات فى غلاية ثم تخزن فى حفرة تحفر بأرض جافة جيدة الصرف. وينبغى أن تبطن الحفرة بطبقة خرسانية بسمك 10سم مع توافر فتحة صرف بالقاع. ويمكن الاستغناء عن التبطين بالخرسانة بطبقة من القش فى حالة الغير مستديمة.
وينصح بحفرة عرضها 2م ، وعمقها 75سم وطولها نحو 1م. وينبغى أن تنحدر الجواب قليلا للداخل. تغطى الدرنات المطهية بعد وضعها بالحفر بالقش ثم بتراب بسمك 30سم ويمكن تغذية الخنازير بسيلاج البطاطس المحضر بهذه الطريقة بنفس المقادير التى تتغذى عليها من الدرنات الطازجة.
3. تقطع الدرنات لشرائح وتخط بمقدار 5% من وزنها من مطحون الذرة المخمر ثم تخزن بالحفرة كما سبق. ويتخمر مطحون الذرة بتشبيعه بالماء وتركه لمدة يومين تقريباً حيث يصبح حامضى المذاق. ويمكن أن تتغذى الماشية والأغنام والماعز على السيلاج الناتج بهذه الطريقة.
4. ويمكن تجنب تحلل المواد بخفض رقم الحموضة إلى 3-4 بالرش بحامض معدنى على المواد الداخلة فى صناعة السيلاج أثناء وضعها فى كومة السيلاج.
ويختلف التركيب الكيميائى للسيلاج بإختلاف طريقة التحضير والمواد المختلطة بالبطاطس وغير ذلك. ويتركب السيلاج من:
83.37% رطوبة، 1.2% بروتين، 0.06% مستخلص أثيرى (دهن)، 1.06% ألياف، 0.51% معادن (رماد)، 13.8% مستخلص خالى من النتروجين (الكربوهيدرات).
وينتج من مصانع النشا أثناء استخراج نشا البطاطس مواد تسمى لب البطاطس. ويختلف مقدار اللب الناتج اختلافاً واسعاً حسباً لطريقة الاستخراج وتحقق الطرق والآلات الحديثة نسبة استخلاص مرتفعة مما يؤدى لانخفاض نسبة المواد الصلبة باللب.

ويختلف التركيب الكيميائى للب بإختلاف طريقة الاستخلاص وغير ذلك من العوامل. ويتركب اللب من:
91.7% رطوبة، 0.7% بروتين، 0.1% دهن، 0.9% ألياف، 0.3% رماد، 6.60% مستخلص خالى الآزوت ، على أساس المادة الغضة.
ويمكن أن تتغذى الحيوانات على لب البطاطس الغض والجاف على حد سواء. ولما كان اللب الغض يحتوى على قدر مرتفع من الرطوبة لهذا نحاول خفض مقدار الرطوبة به وتتعدد الطرق المستخدمة فى هذا الصدد.
معامل الهضم Coefficient of digestibility للبروتين والدهن والألياف والمستخلص الخالى من النتروجين 77.72% ، 26.67% ، 63.72% ، 97.98% على الترتيب ومتوسط العناصر المهضومة Average digestible nutrients 5.98% ، 0.23% ، 3.91% ، 68.85% على الترتيب.



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استخدام محتويات الكرش المجففة فى علائق المجترات والدواجن
- الاستفادة من نبات الغاب فى تغذية الحيوان
- أضرار الغذاء والتغذية
- العلامة ابن خلدون .. ذكرى 600 عام
- الدراسات الاجتماعية ومواجهة قضايا البيئة
- إرشادات عامة يجب مراعاتها فى تغذية وتكوين وتصنيع علائق حيوان ...
- هرمون النمو .. أهميته – واستخداماته فى مجال الإنتاج الحيوانى
- الاجترار Rumination .. Ruminator
- الإمام المصلح محمد عبده مائة عام علي وفاته
- الجوهر الثمين بمعرفة .. دولـة الـمـرابـطـيـن
- الذكاء الاصطناعي .. واقعه ومستقبله


المزيد.....




- “أمتع قنوات الطبيعة“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 نايل ...
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النوو ...
- موسكو: رفضنا المشروع الأمريكي حول منع نشر أسلحة الدمار الشام ...
- موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول ...
- الديوان الملكي يُعلن مغادرة الملك سلمان المستشفى بعد إكمال ا ...
- طريقة عمل الآيس كريم في المنزل مثلجات صيفية بمذاق الفاكهة ال ...
- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...
- العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة مخاوفهم
- الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا حول سوق الأجهزة الطبية الصينية ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمود سلامة محمود الهايشة - الاستفادة من مخلفات زراعة البطاطس (درنات وعروش) فى تغذية حيوانات المزرعة