علي ألسنجري
الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 13:04
المحور:
الادب والفن
.
تجنيتي عليّ
مِن ليلةُ
حَتى أرتجَ الفؤاد
تجنيتي
وأنتِ في وحدةُ ألكبرياء
وَحسبيّ ذاك ألخمول
عَلى صَدرُكِ
وَحلمتاكِ الوامِـــقَتان
كانتا
فــي أحتضانُ لشَفتاي
وَقد مُلئت مِنها كأسُ فَمـي
ولم أرتوي ,,,,
وداعب لساني فَمُكِ
وَثملت ,,,,
وأسكَـرني رحيقُ خمركِ
وَصنفُتها نصف العمُر
هـــــذهِ ليلتي
وَلتذُكري وَلتتذكري
مافعلت شَفتاكِ وَشفتاي
وَكانتا
في أمتناعُ للحَديث
لأن الشفاهِ في أشتغال
يملأن رَحيق الكأس من فاكِ
ومن فمــــــــي
أومــــئت ,,,,,
وَفي العُيون كلام
أستبشرت
في تلك الليله
خمـرٌ وَشوقُ
وأحتضان ومن ثَم ألتساق
#علي_ألسنجري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟