أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ألسنجري - أبن سعود يبعث نبيا جديدا للأمريكان ألسود














المزيد.....

أبن سعود يبعث نبيا جديدا للأمريكان ألسود


علي ألسنجري

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيموثي درو ذلك الفتى الزنجي الذي ولد في ولاية كارولينا الشماليه عام 1886 من ام من قبيلة الجيروكي الهنديه وأب مغربي الأصل، وعندما اصبح في السادسة عشر من عمره عمل موسيقيا في سيرك متنقل، وبقى متنقلا بين ولاية واخرى مع فرقه السيرك هذه وهو يشعر بمرارة العنصريه بسبب لونه الأسود بالأضافه الى ان ابوه كان عبدا مملوكا لأحد رجال الأعمال ، ولما بلغ السادسة والعشرين من عمره اي في سنة 1912 ذهب مع فرقة السيرك الى مصر وبقى فترة فيها الى ان تعرف على أحد رجال الدين المشتغلين بالسحر والشعوذه من خلال بحثه الجاد حول هذه الأشياء وذلك ايمانا منه بأنقاذ نفسه ورفاقه مما هم فيه ، بدأ يشكو لرجل الدين مما يعانيه من العنصريه وكم هو ورفاقه مضطهدون , بعدها قال له رجل الدين، اني أرى فيك نبيا جديدا ! فاذهب الى عبد العزيز آل سعود في مكه ليعطيك سلطة الأنبياء !! استبشر تيموثي خيرا وقبل ان يذهب الى مكه املى عليه رجل الدين المصري وصايا وتعليمات ستكون فيما بعد قرآنا جديدا ! بعدها ذهب الى عبد العزيز في مكه وشرح له ماجرى بينه وبين الرجل المصري، وقبل ان يختم تيموثي حديثه تقلّد اسما جديدا وهو ( النبي الشريف درو علي ) بعدها صدّق عبد العزيز آل سعود على الوصايا التي معه واضاف عليها اليسير لتصبح قرانا جديدا (Circle Seven Koran ) وهو الأسم المختصر لقرآن تيموثي الذي استخدمناه كأحد مصادرنا , بعدها اصبح تيموثي درو يحمل اسم النبي الشريف درو علي , وعندما رجع تيموثي درو او النبي درو الى امريكا التحق بالجمعيه الماسونيه مباشرة والتي درس فيها بعض الطقوس ليقوم وهو عضو في المحفل الماسوني بتأسيس ديانة علوم البربر (Moorish science) بتوصيه من عبد العزيز آل سعود وقام ايضا بتوزيع قرآنه الجديد الذي لازال الى الآن يحمل صورة عبد العزيز آل سعود او السلطان عبد العزيز كما كان يطلق عليه سابقا , في الصفحه الثانيه منه وذلك عرفانا وتكريما من تيموثي الى عبد العزيز بجعله نبيا مرسلا بكتاب مبين ، وقد جعل ديانته هذه مزيج بين الماسونيه والأسلام والمسيحيه، والى الآن يصر اتباع هذه الديانه على انهم ديانه مستقله جاء بها نبيهم درو بل وحتى قرآنهم لا يكتبوه ( Quran ) وانما ( Koran ) ليميزوه عن قرآن المسلمين بالرغم من انه مختلف جذريا عن قران المسلمين ويحتوي هذا القرآن على مجموعة من المعارف السرية التي تحتفظ بها شعوب الشرق، بالأضافه الى ثلاثة أقسام رئيسية، وتتضمن الفصول 2-19 التاريخ المفقود للمسيح كطفل وشاب، بالأضافه الى رحلاته وتعاليمه في فلسطين ومصر وأوروبا والهند مستندا بهذه التعاليم الى الأنجيل المثير للجدل الذي كتبه ليفي دولنغ ، اما القسم الرئيسي الثاني من القرآن في فصول 20-44، والتي تبدو انها مستمده من تعاليم ( روسكروسن) التي تتخذها الماسونيه تعاليما لها في الدرجات من 15 الى 18 في السلم الماسوني وتتألف إلى حد كبير من المناقشات بشأن الجوانب الإنسانية، وأختلاف البشر في ادراكهم لحقيقة الله ، أما القسم الثالث والأخير، يبدو أنها الأضافات التي قام بها تيموثي عند وجوده في مكه لأنها تحتوي على مجموعة من تاريخ الشعوب الأسيويه وتأسيس المسيحية، فضلا عن لمحة عامة عن بعثته كنبي والقصد من تأسيس الديانه، هذا بالإضافة الى بعض الأقسام التي تتحدث عن قصة الخلق والطبيعة الأساسية للبشر، وكيف أنها خرجت إلى حيز الوجود، وما علاقتها بالله.
وبعد مقتل تيموثي درو بسنوات قليله اصبحت هناك كثير من الأنشقاقات بين اتباع هذه الديانه ومن ضمن هذه الأنشقاقات تولدت أمة الأسلام ( Nation of Islam ) التي يرأسها حاليا لويس فركان وبقت ديانة تيموثي المبعوث من عبد العزيز آل سعود مقتصره على الأمريكان من اصول افريقيه والتي تكون درجاتهم من استاذ اعظم فما فوق في السلم الماسوني .
المصادر
1- The holy Koran of the Moorish science temple of America.
2- Moorish circle 7 By Keith Moore.
3- Noble Drew Ali & The Moorish Science Temple Of America.
4- Desert King, The Life of Ibn Sa



#علي_ألسنجري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات بواد غير ذي زرع
- للتاريخ شهاده
- عالم خفي
- البنّاء الحر ( Free-mason )
- سمه عرقيه
- الديانه االايزيديه ( بتصرف)
- الشروك والشروكين من هم


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ألسنجري - أبن سعود يبعث نبيا جديدا للأمريكان ألسود