أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ألسنجري - للتاريخ شهاده














المزيد.....

للتاريخ شهاده


علي ألسنجري

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطوّرت الإنسانيّة على مر العصور وتتابع الأجيال نحو السمو ورفعة الانسان فالتهذيب والتكميل والتثقيف باتت حاجه ملحه أكثر من القرون التي مضت وقد بلغت الضروره أن نكشف عن سوئاتنا والظهور وفق مايتماشى به عصرنا ووفق حركات اصلاحيه للذات قبل المجتمعات .
من عادة القدماء بوجه عام أن ينسبوا الى الالهه وكل مايتفوق فيه أنسان على الاخرين لافرق بين يهودي ووثني ومسلم كل بحسب تعبيره ففي عهد نبو خذ نصر وحين خاطب دانيال أن الالهه المقدسه هي من وهبتنا فكرهـا بل أن الطريقه في التعبير شائعه حتى عند اللاتينين عندهم أن الشيء ألمصنوع بمهاره فائقه صاغته يد ألهه حتى لو كانت أله تستخدم في عملهم اليومي إذا ..
أذا أردنا القول وترجمة هذا الى العبريه على سبيل المثال نجد أن عليه وجوب القول أن من صاغته يد الالهه كذلك كما يعرفه علماء العبريه..
كذلك أذل اللاويين شعوبهم لفضلهم عليهم كما وأستغلوا الظروف وتحول الاخلاص الديني وفق منظور كبارهم , وبعد أن لاحظ الشعب ذلك وثبت على أقل جرم عليهم هاجمهم ونشأت الاظطرابات في سنوات القحط وتنصل الشعب من واجباته نحوهم والكف عن أقامة الشعائر بعد أن شك فيها ولاحظ فيها المذله بحسب تعبيرهم ..
مأريد أن أصل اليه أننا في حاجه ماسه ندعوا فيها انفسنا لثوره على الذات . ومن ثم مجتمعاتنا وفق ماتمليه علينا الحاجه ووفق تهذيب وتشذيب لما يدور به فلكنا وبلوره فكره اصلاحيه تدعو فعلا الى الاصلاح الذاتي والمجتمعي في عصرنا اليوم وقد تكون ملحه وأساسيه !!
ويمكن القول أننا مررنا بتجربه كذلك مع حركات اصلاحيه كثيره رافقت ظهورها متغيرات وأحداث بدايه القرن العشرين والتي أسهمت وأسست في خلق أتجاه جديد للحياة العلميه فكانت هناك افكار جديده ذات الوان اصلاحيه كانت هي المحرك الحقيقي لمعطيات كثيره حينذاك . كما وكانت معبره ودقيقه تدعوا الى النهوض والاخذ بمبادىء التهذيب تاره والتثقيف تاره أخرى والاصلاح فضلا عن محاكاة العقل والعلم في علاج الواقع المتدني فقد اعتد هنا على عدد من المصادر عن نشاط وتيار اصلاحـي لهم وتلك الاحداث التي عاصرت تلك الفتره مابين 1908الى 1932
لاكن من وقف بالضد من هذه الحركه ومن قبل المحافظين ألذين أربكوا عمليه الاصلاح والتجديد ؟؟
فضلا عن ترجمة لعدد من المصلحين وكتاب الصراع القديم والجديد لمؤلفه محمد حسين الاعرجي الذي يوضح صراع رواد الفكر القديم المحافظين ورواد الفكر الحديث المجددين وبرر صراع الطرفين وأخرج وجهتي نظرهما وهو بشكل عام يقارن بين الحركات الفكريه ألتي تفجرت في بدايات القرن العشرين ,,
وحينما سئل علي الشرقي عن دور الرساله الاصلاحيه في تطوير المجتمع كانت أجابته تعبيرا عن مدى الحاجه والميل ألى حاجه الاصلاح حيث قال بوصفه شاهد عيان أن المجتمع العراقي في حاجه ماسه الى التطور من جهات عديده سياسيه كانت أو اقتصاديه أو أجتماعيه ولبيان حاجتنا الى الاصلاح مع المتغييرات الجديده حينذاك أذ كان موقف العامه حول تلك الحركه الاصلاحيه موقفا يثير الالم في النفس وكان السواد الاعظم من الناس يخشى التجديد لانه ضحيه ممزوجه مابين التعصب الديني والاجتماعي والجهاله ..
أذا ضرورة أستثمار هذه الحقبه التي رافقت التاريخ العراقي لابد لنا من عظه وأستثمار هذه الدروس وماألت اليه الامور فيما بعد ذلك يجب علينا مخاطبة الضمير اولا ومن ثم ننطلق لبناء مجتمع وأرتقاء سلم الحضاره ونحن اليوم بحاجه ماسه الى صفاء النفس والسريره حتى ننطلق لمستقبل أفضل فنحن اليوم كذلك بين تيارين محافظين وأصلاحين فأيهما نختار بعد أن أخطأ اللاويين بحق أنفسهم !!



#علي_ألسنجري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم خفي
- البنّاء الحر ( Free-mason )
- سمه عرقيه
- الديانه االايزيديه ( بتصرف)
- الشروك والشروكين من هم


المزيد.....




- روسيا والصين.. شراكة لمواجهة التحديات
- شاهد.. الشتاء يعود إلى إسبانيا في نهاية الربيع
- مشرعان جمهوريان يهددان بتفجير اتفاقين محتملين مع إيران والسع ...
- ترامب يعتزم إعلان خطة لإنهاء حرب غزة بإشراف أمريكي مباشر
- استطلاع رأي يكشف عن موطن -أجمل نساء العالم-
- مفاجأة طبية.. فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنك ...
- ترامب يدعو أوكرانيا وروسيا إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما ...
- ترامب يدلي بتصريح مفاجئ عن فون دير لاين
- توقعات بسقوط محطة فضائية سوفيتية قديمة على الأرض قريبا
- بين حائك السجاد والتاجر.. منهج إيران والأميركيين في التفاوض ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ألسنجري - للتاريخ شهاده