أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد الكحط - تحية للأكاديمية العربية في الدنمارك وهي تحتفل بعيد تأسيسها














المزيد.....

تحية للأكاديمية العربية في الدنمارك وهي تحتفل بعيد تأسيسها


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 01:09
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تحية للأكاديمية العربية في الدنمارك وهي تحتفل بعيد تأسيسها

الدكتور محمـد كحط عبيد الربيعي

كانت مبادرة تأسيس صرح أكاديمي يفسح المجال للطاقات العراقية والعربية في المهجر أن تحقق طموحاتها ويتيح الفرص للمئات من الراغبين في استكمال رغباتهم وأمنياتهم بالمزيد من المعرفة والعلم، ممن لم تسمح لهم ظروفهم الخاصة أو حرموا من ذلك في ظل ظروف صعبة، فكانت الأكاديمية العربية في الدنمارك وغيرها من المؤسسات الأكاديمية التي تأسست بنظام التعليم المفتوح أو الألكتروني أو عن بعد، فرصة للجميع من الطلبة والأساتذة، فهنالك الآلاف من الأساتذة المنتشرين في كل أنحاء الكرة الأرضية لم تتح لهم حياة الغربة أن يمارسوا أختصاصاتهم ويقدموا عطاءهم.
لقد فتحت الأكاديمية العربية في الدنمارك، آفاقاً للجميع من راغبي العلم والتحصيل العلمي والعطاء الأكاديمي، فتضافرت الجهود منذ نشأة الأكاديمية لتحقيق تلك الأهداف النبيلة وكانت النتائج مفرحة، حيث أندفع الكثير لإنجاح هذه المبادرة من قبل أساتذة حريصين على هذا المشروع الهادف، وهو مشروع إستراتيجي لا يقتصر على الخارج والمغتربين، بل هو مشروع نواة لمؤسسة علمية أكاديمية بحثية تتواصل مع الوطن أو الأوطان الراغبة في أستكماله على أحسن وجه.
أكيد ليس الأكاديمية العربية في الدنمارك وحدها في هذا المضمار، فهنالك العديد من هذه المؤسسات، لها باع في هذا المضمار، وللأسف هنالك العديد من الأصوات التي أخذت تطعن بهذه المؤسسات وصدقيتها، بل وحتى علميتها، دون التمييز أو التفريق بين الأخضر واليابس، وقد يكون الحديث عن بعض تلك المؤسسات فيه بعض الصحة، ولكن هذا لا يعطي الحق لنعت الجميع بتلك النعوت، فحتى في تلك التي يصح عليها ذلك الكلام، ففيها من الطلبة والأساتذة الكفوئين الذين يحترمون العلم ويجاهدون لنيل المعرفة والعلم بالإسلوب النزيه والنظيف.
ولكوني أحد طلبة ومن ثم أساتذة الأكاديمية العربية في الدنمارك، فأنا أشعر بالفخر لما نلته، من علم ومعرفة من أساتذتي الذين كانوا حريصين كل الحرص على أن يكون التقييم العلمي مبنياً على أسس صحيحة، ليس فيها مجاملات ولا محاباة، بل كان العلم والبحث العلمي والأسس الأكاديمية هي أساس التقييم، علما أن المناقشات تجرى علنا، والبحوث تنشر في موقع الاكاديمية وهي متاحة للجميع، ومعروف أن أعرق الأكاديميات تمنع نشر الأطاريح أو الرسائل التي تناقش بشكل علني على الانترنيت.
كما أنه في جميع جامعات العالم، يمكن الطالب أن يستفاد بشكل صحيح من فرص التعليم الصحيح، أو يكون لا أباليا، فمنهم يفكر بالحصول على الشهادة وكفى، ومنهم من يريدها لأجل العلم وخدمة العلم، وهذه الخصال لا ينفرد فيها طلبة مؤسسة معينة بل تشمل الجميع، وليس للأكاديمية ذنب في ذلك.
وللأسف لا زالت بعض الدول ومنها العراق لا تعترف بهذه الأكاديميات، لأسباب ولى عليها الزمان وشرب، فوزارة التعليم العالي العراقية قالت، أنه ووفق قرار يعود لسنة 1974 فهي لا تعترف بالدراسة عن بعد....!!!.
تصوروا هذا ونحن في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، والعالم كله يدار اليوم عن بعد. وكما علمنا أنه لابد من إصدار قانون جديد يشرع لهكذا مؤسسات، والى أن يطرح القانون ويقرأ ويقر ويصبح نافذ المفعول، يحتاج الى الوقت الكثير، خصوصا لو علمنا أن بلادنا بحاجة الى إقرار عشرات القوانين المهمة التي تمس حياة جميع أبناء شعبنا.
ننتظر من وزارة التعليم العالي العراقية الإطلاع على قوانين الدول العربية التي تعترف بل تمارس هذا النوع من التعليم الذي أصبح ضروريا في عصرنا الراهن وهو مطبق منذ عقود في معظم دول العالم المتطورة، وتقوم بأعداد مشروع قانون يقدم للبرلمان لدراسته ولإقراره بأسرع وقت، علما أن التعليم المفتوح يساعد بلدانا مثل العراق، حيث يواجه مشاكل في الأمن والبنى التحتية كالطاقة والمواصلات وغيرها، ويوفر المال والوقت للدولة وللطلبة وللأساتذة، وحسب علمي أن رئيس الجمهورية العراقية والعديد من الوزراء النواب والأساتذة في وزارة التعليم العالي من المؤيدين لذلك.
ومن جهة أخرى، يتطلب من تلك المؤسسات أيضا الرقي بمستواها الأكاديمي، وتحسين أدائها العلمي، وتطور هيكليتها الإدارية لتكون شفافة ومرنة، وتبتعد عن كونها مشاريع تجارية ربحية، كي تعطي صورة مشرقة لهذه المؤسسات، وبالتالي تمنع الأقاويل والتهم عنها.
اليوم أتقدم بالتهنئة الحارة للأكاديمية العربية في الدنمارك، ولجميع أساتذتها وأولهم صاحب المبادرة رئيس الأكاديمية، ولجميع الطلبة الحاليين والذين تخرجوا منهم، وكذلك لجميع الأساتذة الذين تركوا الأكاديمية لأي سبب كان، فهم قدموا عطاءا يستحق التثمين والتقدير، وسيأتي اليوم الذي سيقيّم فيه عطاء الجميع.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنوز عراقية لا تنسى من الزمن الجميل أنه الشاعر الغنائي العرا ...
- حوار مع الدكتور خليل عبد العزيز* مؤامرة الشواف من جديد من خل ...
- الشيوعيون العراقيون في السويد وأصدقاؤهم يحيون الذكرى ال 81 ل ...
- جمالية الخط العربي في معرض-العراق أولا- للفنان التشكيلي الدك ...
- ستوكهولم: وقفة تضامنية مع المرأة
- ستوكهولم: إحياء الذكرى ال 27 لجريمة حلبجة
- احتفال جماهيري بيوم الشهيد الشيوعي في ستوكهولم
- يوم الشهيد الشيوعي الذكرى ال 66 لإستشهاد قادة الحزب الشيوعي ...
- الشهيد النصير جانيك أبو غايب
- ستوكهولم: أمسية لتأبين وأستذكار للفنان التشكيلي الفقيد منير ...
- ستوكهولم : الحفل التأسيسي لاتحاد الجمعيات الإبداعية في السوي ...
- ستوكهولم: ندوة وسيمنار ضد الإرهاب لنقف جميعا ضد الإرهاب
- إلى صديقي الشاعر خلدون جاويد
- التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم يعقد مؤتمره الرابع
- منحوتات من بلاد ما بين النهرين في باريس
- اللومانتيه مهرجان الفرح والأمل باريس تعيش أحلى أعيادها وتتضا ...
- انتخابات السويد واللحظات الأخيرة
- جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد تقيم معرضها ال ...
- الأنصار الشيوعيون يؤكدون تضامنهم مع أبناء شعبهم
- الطائفية السياسية خرق قانوني للوائح حقوق الإنسان


المزيد.....




- رجل يقتحم منزل عائلة لخطف فتاة.. شاهد رد فعل ممثل أمريكي في ...
- فيليبو: ماكرون مجنون ويسرع التصعيد نحو حرب عالمية ثالثة
- استقالة قاضيين بريطانيين من أعلى محكمة في هونغ كونغ
- لأول مرة منذ الحرب الباردة.. القوات الجوية السويسرية تتدرب ع ...
- -حرييت-: تركيا قد تبدأ عملية عسكرية في سوريا الصيف الجاري
- لأجل قضية عملت عليها أمل.. جورج كلوني ينتقد بايدن
- مسؤولون كوبيون: سفن حربية روسية تصل هافانا الأسبوع المقبل
- ماروتشكو: القوات الأوكرانية تنشر الألغام المغناطيسية الألمان ...
- -تسليح الانتخابات- في الولايات المتحدة يجب أن يتوقف!
- أم لثلاثة أطفال.. سوري يتجول بجثة زوجته في شوارع تركيا ثم يل ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد الكحط - تحية للأكاديمية العربية في الدنمارك وهي تحتفل بعيد تأسيسها