أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آدم مناصره - البحر














المزيد.....

البحر


آدم مناصره

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


بالمُتوسِّط يموتُ المَوتُ الشَّاقِ
أَيادي ابناء الله لِلسَّما تِشْكِي
مِن وِين؟ اليَرمُوك أَنا, وإِنتِ؟
مِن ليبيا المُختار, ولَلْحُرِّية توَّاقِ
****
أَطفال مِثْلْ النُّوُر, بِغَار بَدْر السَّمَا
مِنْ عْيُون وَهَّاجِة, بِالحُب والوَما
بْتِحْكِي خَفَايا القُلُوب, أَحلام
غَمَرْها بَحْر المُوتْ, والشِفِّه لَمَى!
****
أَبكِي عَلَى حَالِي مِنْ حَالِي
والمُوت حَايِفْنِي, مِنْ اليَرْمُوكْ
مُوت مَعْ أَهْلَكْ يَمَّا, الغُربِه قتَّالِ
مُوتْ الغَرَقْ,أَهْوَن يَمَّا مِنْ البَالِ!
****
فَلَسْطِينِي سَمُّونِي الرُّومَانْ
وسُوري بِمَعْنَى وُجُودِي صُوَّانْ
قَتَلوني اولاد الصَّحْرا, جَوْعَان!
أَسَدْ عَلَيِّ, وعَ العِدا هَرْمَانْ!
****
زُعْرَان التَّارِيخْ بِأَرضِي هَامُوا
وأَهلِي بِفَيافِي الأَرْضْ هَامُوا
ودْمُوعِك يُمَّا عَالغَوَالِي هَامُوا
إِخِوْتِكْ عَلِيكِ, ومَا حدا هامُّوا!
****
قالَتْلي إتِّكِل يُمَّا, عَ الله وْرُوحْ
حَمَلْتْ العْيَالْ, والبِِكِي صْرُوحْ
أَغَنِّي لِلْوَطَنْ وَأعِّدْ عَ الْجُرُوحْ
غيَابِكْ فَلَسْطِينْ بِطَلِِّعْ الرُّوحْ!
****
رْكِبْتْ البَحْر, أَصْلي بَحَّار زَمَانْ
الموت جُوع بين أَهْلِي, مُبَانْ
أطفال وقَضِيِّة, مُخيَّمي مُوتانْ
يا قَلبِي, آهْ لِلْكَرامِة عَطْشَانْ!
****
قَللِّي البَحْر: لا تِرْكَبْنِي, سَكْرانْ!
لاَ, أَنا يَلِّي مِنْ ضَرْبْ الأَهِلْ عَلّاَنْ
رَحْ تشُوفْ بِمَوْجَاتِي الجْنُونْ أَلْوَانْ
العَدَمْ بَحَّار عَتِيقَة أَيَّامُهُ, بِهالزَّمَان
****
يَا يُمَّا لَوِينْ رايِحْ, بْعِيدْ عَنِّي تْرِيدْ؟
يَا يُمَّا بَرامِيل الوَاطِي, رَمَتْنا بعِيد
أَسَدْ عَلِينا يُمَّا, والشُّعُوب تِتْفَرَّجْ
عَلِينَا وتْهلِّل للمِجْرِم وِتْبَارِكْ وِتْزِيدْ!
****
إِرهَابِيِّيِنْ هَذُولْ, الرِّقَابْ عَ السِّكِينْ
مَا صَنَعْهِنْ غِيرَكْ, وسَكَاكِينَك تْعِينْ
مُجْرِم فِينَا, وِبْشَعبُو حَلَّل للذَبّاحِينْ
الصَّهاينة مِن إجرامَك, قالوا يا مْعِينْ!
****
مِنْ كلابَك عِنَّا بِبْلادْنا عَمَى أَلوانْ
شَبِّيِحَة ونَبِّيحَة, وصِفَاتْ ألأُفْعُوانْ
بإسْم الثَّقَافِة, مَارَسُوا قَتْل الإنسَانْ
ولَشُو سَأَلْنا؟ مِنْ وَرَاهَا وِحْدِةْ أَوطانْ!
****
إِدْعِي الله يَمَّا, لا تِقْنَطْ, واسِعْ الرَّحْمِة بَابُو
الله كْبِيرْ يَا إِبْني, ومَا بِحَياتُو سَكَّرْ إِلْنا أّبْوابُو
إِمِّي إِفْهَمِيِنِي, الله قاتِلْنِي, وبإِيدِين أَحْبَابُوا
والكُل ماسِك عَ رَقِبْتِي, ونَاطِرْ إِذِن أَرْبَابو !
****

الف.ميم
إهداء الى أرواح غرقى المتوسط من بني إنسان.



#آدم_مناصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في دمشق
- قتلُ الإله


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آدم مناصره - البحر