آدم مناصره
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 14:17
المحور:
الادب والفن
لستُ أنا فمَن؟
ليست هيَ فمَن؟
نحنُ؟ هُم؟ انتُم؟
بَقايا حُروفٍ وأدوات
القتلُ فينا ومنّا المَمات
وباتَت رِواياتُ اللهَ عَنَّا
قُصَصُ أطفالُ الحَديقَةَ
حديقة شَيطانٍ يجرُّ
أذيال الخيبةِ منّا والرّذيلة
عُقولٌ إستَوطَنَها الاسوَدُ
جَفافُها مُقارَنةً بِالصَّحراءِ
وآفاتُها وتطرُّف ليلِها ونهارِها
محيطٌ من عذوبةِ ماء الحياة!
صلبناهُ! كَسَرنا أَنفَ الله!
وقاتَلناه! وقُلنا: هُنا كَفَّناه
وجائوا, ليلاً بأثوابِ النَّصِّ
قٌدسِيَّتَهُ كامنةٌ فينا, نَتَمَنَّاه!
إغتَصَبوا مَدينَتي
وأَنجَبوا مِنها, ابنائي
فَقَتَلوني, وَفَرِحوا
وَقالوا: هذا أمرُ الله!
أُمُّهُم لم تزَل رهينةً
لصراعِ آلهةٍ, تَعَوَّدنَاه
تَستَصرِخُ ما بَقِيَ فِينَا
مِن إنسانٍ كُنّا قَد دَفَناه!
شُقَّ البحرٌ لهُم
فُتحَت أَنوارُ السَّماء
مارَسَت راحاب البغاء
ذاك الجدار كذبةُ البِدَايات!
بِداياتُ الإغتِرابُ
تبَدُّل المَسارات أَعلاه
وَلَحْنٌ يُذَبذِبُ أبداً
وَجَبَ قَتلُ ذَاكَ الإِله!
الف.ميم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟