أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آدم مناصره - في دمشق














المزيد.....

في دمشق


آدم مناصره

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


في دِمَشْق!
______
يَمشِي التَّاريخ الهُوينا
يُضاجعُ الخيال وَهمَ الوَحشْ!
تتقاتلُ فتياتُ الميكروباص
ويهدّىء من روعهِنَّ السائق
بإبتسامةِ نازحي الجَوْلانا !
****
بائعُ الكتُبِ يُنادي:
تعا يا خيو .. جارسيّا هون!
تعا حاكي العجوز بلا بحر
تعا لا تخاف, الحرّية بالصفحة هون!
****
ويرتفعُ صوت الآذان
وتشعُر بصوت ذاك المؤذن
انهُ يمتطي صهوةَ جوادهِ
ولا اعلم, مُحَمَّد ام يوحَنا المَعمَدان!
****
الى باب شرقي, سأعزفُ حُزنَ القُدود
من الناصري,الى القِدَيس منصور!
لا اعلمُ هل قدّسوه على صبره
ام على فلسطيني يرتِّلُ حكايةَ الصّمود!
****
بباب توما تشتمُ
طقطقات اقدام المُخَلِّص
وصَليل سُيوف أُميّة
ويلمع الرُّعب بثنايا
جُدران معركة المُدلِّس!
****
عبّراتي تخنقُني
امامَ حُلُمي المَسلوب
ترتعشُ يدايَ توقاً
لأيامٍ صُنِعَت بيدِ عازفِ العود!
****
سبعةٌ هي ابوابُها
من الجابية للصغير لكيسان
للشرقيّ والفَرَجُ وتوما
وَبِبابِ السَّلام حِكايةَ صُمودٍ ووِجدان!
****
يحضُنُكَ قصر العظم في جنوب الأموِّي
تاريخٌ ممزوجٌ بالدّمِ والحُب والقهر
ومقاومةٌ للوالي, والخليفة القوي
دمشقُ, لا تمُت روحُ ذاك الكنعاني!
****
يلجُ اللّيلُ عليها, وينامُ التاريخ حالماً
وتعلوا قهقهات القهر, عالياً, من قاسيون
وسينُ لا ينام, يُتابعُ الجريمة بلياليها
وفجرٌ يُشُقُّهُ, اولئِك الحالمون!
****
يا فيحاء, لا تحزني, الموتُ الاسودُ
زائلٌ بزوالِ ذكورية آلهة سنجار
سيعودُ اليكِ ماءَ الفيجِة دافقاً ما دام
عاشقُ الياسَمِينَ فيكي, وإسمُهُ نِزار!
_________.
الف.ميم.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلُ الإله


المزيد.....




- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آدم مناصره - في دمشق