أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - الذكاء الشعبي و - ...... !!! -














المزيد.....

الذكاء الشعبي و - ...... !!! -


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 18:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الذكاء الشعبي و يلعن دين ربك...!!!.

توضيح : .1 بداية أقدم أسفي الشديد للعنوان الذي قد يكون صادما للبعض.
ليس المقصود به الإساءة إلى أحد على الإطلاق ، والقصد منه سوف يتضح من المقال .
.2 ينعل : تعني يضرب بالنعال أي بالأحذية.

لا شك في أن ذكاءً شعبيا جمْعيا لا تغفله العين - وأيضا في المقابل غباءً بمستويات متفاوتة -، يوجدان في جميع المجتمعات المتأسلمة - كما هو الحال دائما في غير المتأسلمة - وأن الذكاء الشعبي الجمعي يتفق في كثير من النواحي مع بعضه البعض في جميع شعوب الأرض، لأنه سمة إنسانية عامة وجامعة ، بالرغم من اختلاف الشعوب ، وتباينها من حيث المستوى الثقافي والحضاري والاقتصادي وغير ذلك من المستويات .

فعلى المستوى العروبي نجد أن الذكاء الشعبي المصري ، ليس كالمتسعود ( في مملكة الجهل المقدس ) ، وهذا بدوره ليس كمثله في المغرب أو العراق أو تونس أو لبنان ... إلخ ، ولكنه يتفق بين شعوب هذه الدول في ترديد العبار بصيغ مختلفة مثل "ينعل دينك وة ... ينعل دين ربك ... ينعل اللي خلقك ... ينعل دين محمد ... وهكذا" .
9
وهي عبارات إسلاموية وربما تكون عروبية أو شرق أوسطية بامتياز ، إذ لا نجد لها مثيلا على الإطلاق لدي الشعوب الأخرى في العالم أجمع !

ما هو السبب ياتٰ-;---;--رى ؟؟
إذا عرف السبب بطل العجب.
والسبب بسيط جدا!

هو أنك تلتقي دائما في تلك البلدان من يصلي ويصوم ويذكي ويحج أو يعتمر عدة مرات إلى بيت الله ( المزعوم ) في " بكة " وقد يتردد يوميا على المقامات والحسينيات ومقابر السلف ( الصالح جدًا )، ولكنه في سلوكه مع الآخرين وتصرفاته اليومية يسب ويشتم وينصب ويكذب ويحتال ويغدر ولا مانع أو وازع لديه أن يزني ويقتل . وكثيرا ما يتخذ هذه الأركان الإسلاموية مع الزِّي الديني واللحية والزبيبة كغطاء كثيف لنواياه الخبيثة وتصرفاته الحمقاء ، لا فرق في هذا بين متعلم وجاهل وبين غني وفقير وبين شيخ معمم ورجل عادي ، وبصرف النظر عن المهنة والسحنة والمنصب .

جميعهم يدعون أنهم متأسلمون حقيقييون ، وهم بالفعل متأسلمون حقيقييون ، لأن لهم في نبيهم "أسوة حسنة" !!

الآن ، يعرف العالم جميعه أن أسوتهم الحسنة هذه كان دجّالا وقاطعَ طريق ومجرمَ حرب وكذابا وزانيًا ، ويعرف أنه وأتباعه المبشرين بجنة المتأسلمين سلبوا ونهبوا ممتلكات الغير واغتصبوا نساء الآخرين بعد قطع رؤوسهم أو أذرعهم وأرجلهم من خلاف ، وارتكبوا كل الموبقات بأوامر من إلههم وتبعا لمنهج نبيهم الكريم جدا في هذه الأمور وغيرها.

العالم يعرف الآن أن الدواعش وأمثالهم كثيرين يسيرون على هذا النهج في كل النواحي الإجرامية دون استثناء.

العالم أجمع بدأ يدرك أن الدواعش وأمثالهم الكثيرين ، منذ ظهور هذا الوباء وحتى يومنا هذا ، يقدمون رسالة قوية وواضحة لما كان عليه نبيهم وخلفاؤه والتابعين لهم ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين!!

الذكاء الشعبي الجمعي كان يعرف هذا رغم إخفائه من قبل العملاء الذين يتطفلون على غيرهم بإسم الدين ، فكان يتصدى له ( في مصر مثلا ) بجملة نعرفها جميعًا وهي : " شد العمة شد ، تحت العمة قرد ".

" تحت العمة قرد " والقرد بارع في التقليد ولا يعرف الابتكار ، ولكنه من الشطارة بحيث يفعل أي شيء وينافق أي شخص ويخفي مشاعره طول الوقت من أجل صابع الموز، مع احترامي الشديد لكل القردة في العالم وأسفي الشديد لـوقوعـهم مع كافة الحيوانات الأخرى ضحايا لغباء البشر .

الذكاء الشعبي الجمعي يكتشف الدجالين والمنافقين والمدلسين في وقت مبكّر ، يشعر ويحس ويفهم ويدرك مقاصدهم الحقيقية ، فيشكل على الفور عبارات المقاومة والتصدي لهم ، وبكلمات واضحة لا تقبل اللبس أو التأويل . ولكن غالبا ما لا يلتفت إليها أصحاب النفوذ ولا يعتد بها أصحاب المصالح وينكرها الدجالون والكذابون والمخادعون في المجتمعات المريضة ثقافيا ومنحلة خلقيا ومنحطة سلوكيا .

إنهم يبقون على النهج المحمدي كرصيد ، يريحهم نفسيا ويحميهم من المحاسبة ويقيهم من اللوم ويبعد عـنهم طائلة القانون الإنساني في أي زمان ومكان ، لأنه وحي من السماء وهبة من إله القرآن لخير أمة أخرجت للناس من دون الأمم جميعها. إله عنصري متحيز ، يخلق البشر ويسلطهم على بعضهم البعض ويدعهم في غبائهم يأكلون بعضهم البعض كالوحوش الضارية والكلاب المسعورة .

علينا إذن أن تلتفت إلى الذكاء الشعبي الجمعي في مجتمعاتنا لنتعلم منه الكثير ، فنصبح أفضل مما نحن عليه بكثير .

 



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدواعش والجدار الفولاذي
- الإنسان بين الخير والشر
- إذا كان الله موجودا !
- القتل الإسلاموي بالنيابة
- ما بعد الهجوم ومصير المتأسلمين في أوروبا
- الإسلام والإنتقام
- أديان معلقة بالسماء
- المقدمة : رسالة إلى القارئ المتأسلم
- إنفعالات - 6 - ماذا يجري في الشرق االأوسط
- إنفعالات - 7 - حسني مبارك وبراءته
- إنفعالات - 6 - ماذا يجري في الشرق الأوسط؟
- إنفعالات - 6 -
- إنفعالات - 5 -
- إنفعالات -4-
- إنفعالات -3-
- إنفعالات -2-
- إنفعالات -1-
- لقد آن الأوان!!
- -تناكحوا، تكاثروا-
- إلى متى يظل الإسلام آلة تدمير؟؟


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل مواطناً من قرية فرخة غرب سلفيت
- الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
- عبارة -فلسطين حرة- على وجبات لركاب يهود على متن رحلة لشركة ط ...
- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - الذكاء الشعبي و - ...... !!! -