أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حقوق المرأة العاملة في العالم العربي - بمناسبة ايار عيد العمال العالمي 2015 - مالكة عسال - المساواة وحقوق المراة














المزيد.....

المساواة وحقوق المراة


مالكة عسال

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 14:30
المحور: ملف - حقوق المرأة العاملة في العالم العربي - بمناسبة ايار عيد العمال العالمي 2015
    


1ــهل حققت المرأة على الصعيد العالمي خطوات مهمة على طريق المساواة مع الرجل؟
***ـــ بالنسبة للعصور القديمة ، وما كان يلاحق المرأة من حيف وتعذيب ، نقول نسبيا حققت المرأة أو بعبارة أخرى استتردت بعضا من حقوقها المشروعة ، ولكن بالنسبة للعصر الذي نعيش فيه ،وحيث الأوضاع شبه غابوية يستوطنها بعض من الذئاب البشرية مازالت تعيش أوضاعا حرجة ...

2ــ هل كان للمرأة في الدول العربية وعموم الشرق الأوسط نصيب من التقدم في انتزاع حقوقها المشروعة والثابتة؟
***ـــ في بعض الدول كما أسلفت نسبيا ، لكن في بعض من الدول العربية مازالت المرأة تعيش كجارية أو كخادمة ، ليس لها الحق حتى في سياقة السيارة ، وأضف لايمكن لها السفر أو التجول إلا بمحرم يرافقها ..
3ــ كيف تقيم-ين ظروف المرأة العاملة والاضطهاد الطبقي والاجتماعي والجنسي الذي تتعرض له في سوق العمل بشكل خاص وعموم المجتمع؟
***ـــ في سوق العمل كلا الجنسان يعيشان أوضاعا مزرية خاصة لدى الخواص ، من حيث تقليص المرتب وشروط العمل ، والضغط ، ورد فعل المخزن أثناء الاحتجاجات ، ويتضخم البؤس لدى المرأة بشكل أكبر ،حيث تعيش أوضاع التحرش الجنسي من قبل مشغلها ، والتعامل بلغة الأوامر والنواهي خارج شأن العمل ، وحتى على مستوى إدارة شؤونها فمازالت المرأة تقاسي الأمرين تحت عصمة الزوج أو الابن الأكبر أو سلطة الأب والإخوة إن كانت غير متزوجة ،هذا مع احتساب تحركاتها وتنقلاتها ولو في الأمور الإيجابية ..

4ــ هل ما تزال الفرص مفتوحة أمام المرأة للحصول على العمل ونوعه وبيئته؟ و لماذا ما زالت هناك أعمال تخصص للنساء فقط حتى في الدولة المتقدمة، وهل في هذا خلل ما؟
***ـــ من حيث الشطر الأول من السؤال قد تتاح الفرصة ولكن بشرط وشرط حاسم وقوي ، وهو أن تركب المرأة مسطرة النضال ، على كافة الأصعدة وبكل الوسائل ، وفي الشطر الثاني من حيث تخصص النساء في بعض الأعمال فقط ، فهذا يعدو إلى عدة أسباب منها المحمودة والمقبولة ، ومنها المرفوضة تماما :
ــ المحمودة : قد تكون تلك الأعمال شاقة وليست في مقدور المرأة القيام بها ، إما لأنها تفوق طاقتها ، أو لخطورتها من حيث ظروف العمل ((مثلا الليل )) في ظل انعدام الأمن
ــ المرفوضة : قد يكون ذلك من باب التمييز وسيطرة العقل الذكوري مما ينتج عنه تحقير المرأة ودونيتها ، وترتيبها في الصف الثاني بعد الرجل بحجة ضعفها ،أو ضعف عقلها ،أو لأنها مجرد امرأة الشيء المتوارث من أفكار مصدرها الرجعي والمتردي ..

5ـ كيف تنتظر-ين إلى عدم مساواة أجور المرأة العاملة بأجور الرجل العامل في العالم العربي و حتى في الدول الغربية و المتقدمة؟
***ـــ بأسف شديد ، لأن كلا الجنسين يحرقان جهودهما في أداء واجب العمل بنفس الطريقة ..

6ــ كيف تنظر-ين إلي موضوع إجازة الأمومة الممنوحة للمرأة فقط و ليس للرجل؟
***ـــ هذا عاد جدا ، لأن المرأة تمر من ظروف نفاس قاسية شديدة وصعبة ، وهي ممنوحة لها ليس من أجل اسوداد عينيها /أو تحفيزا لأنها أضافت مولودا جديدا إلى قائمة الأمة ،وإنما لاسرتداد عافيتها وصحتها كي تنهض كالطاحونة للعمل ..
فالأمر ليس في الإجازة فنحن نتخلى عنها وعن طواعية ، بل الأمر في هذا المولود ماذا ينتظر ؟؟؟ ماذا هيؤوا له من برامج تربوية تثقيفية ،ليصبح عنصرا هاما ، يساهم مُقبلا في النهوض بالأمة والمساهمة في تنميتها ؟؟؟ ماهي المساعدات التي ستقدمها الدولة من حيث الاستشارات والدعوم الغذائية والصحية لهذا الطفل ، حتى ينمو مكتمل الجوانب النفسية والجسمية والعقلية ؟؟؟؟

7ــ كيف تنظر-ين إلي زيادة نسبة البطالة في صفوف النساء القادرات على العمل في أوقات الأزمات الاقتصادية؟
***ـــ هههه أضحكتموني ..وهل البطالة في صفوف النساء فقط ؟؟؟ فهي أيضا في صفوف الرجال ، وفي حملة الشواهد ، وفي المكوَّنين من المعاهد أصحاب الدبلومات..

8ــ هل تعتقد-ين إن تحرر المرأة مرتبط بتحرر عموم المجتمع من النظام الرأسمالي، ام من الممكن فرض المساواة الكاملة حتى في ظل هذا النظام؟
***ـــ ليس أعتقد فقط بل ومتأكدة تماما ، فالنظام الرأسمالي هو سبب هذه البلوة الكبيرة التي نعيش نتانتها ، هو الذي فرخ الللوبيات التي تتضارب بالشركات العابرات للقارات ، ويخصب الديناصورات المتلفعة بالأنانية و التفاني في حب المصالح الشخصية ، وينتج المرضى بتضخيم الثروات ، وإنماء الأرصدة في البنوك ، التي تقتل في الماديات جوهر الإنسانية ،فكم اصطيدت من ظاهرة المتاجرة بالفاسد والقاتل والممنوع من أجل الاغتناء وجمع الثروة على حساب الإنسان .. ومادامت هذه الغايات مستفحلة وسائدة ،طبيعي أن تهيئ لها معظم الوسائل والتخطيطات الجهنمية التي تغذي الطبقية والمؤدية إلى فتفقر الفقير وتغني الغني ..

9ــ هل يمكن تحقيق المزيد من المكاسب دون وعي ومشاركة الرجل في النضال من أجل حقوق المرأة؟
*** ـــ إطلاقا لا فالرجل والمرأة يشكلان تكاملا لجسد واحد

10ــ ماهو الموقف المطلوب الذي يجب ان تتخذه الأحزاب والنقابات العمالية من صراعات قوى الرأسمال العالمية والمحلية ومعاركهم الجارية الان والتحضير لحروب كارثية؟
*** ــ هذا إذا كانت هناك أحزاب ونقابات حقة ولم يصبها هي الأخرى فيروس الغلب على أمرها ، من حيث تشديد الحصار من قبل المخزن وسد كل المنافذ التي تمرر الأفكار المتنورة التوعوية ، فأنا أحيل ذلك إلى المدارس أولا وقبل كل شيء بتغيير البرامج بأخرى تواكب العصر تنمي في النشء ملكة النقد ،وثقافة الحقوق هذا أولا ، وثانيا يعمل المجتمع المدني وخاصة الطبقة المثقفة على نشر ثقافة الوعي بالحق والواجب ، والمشروعية في ذلك ، عن طريق تنظيم ندوات وأنشطة تصب في هذا الباب ،وأخيرا تشبيب الأحزاب والنقابات ، بعناصر محملة بأفكار متقدة وقادرة على التحركات ، تتعهد الالتزام بالمتابعة والمشاركة والحضور في غياب تام عن نية تحقيق أهداف خاصة أو مصالح شخصية ..



#مالكة_عسال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مروج من الألسن
- من مارج من نار
- مروج الألسن
- ذات بالقنوط مجنحة
- تحيا الثورة
- غصن من الحلم
- تعب قنص أرنب الخراب
- الذبح من القفا
- مطاردة
- خلطة هي الفصول
- مدن تحت المجهر


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- الاتفاقيات الدولية وحقوق المرأة في العالم العربي / حفيظة شقير
- تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية وال ... / فاطمة رمضان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حقوق المرأة العاملة في العالم العربي - بمناسبة ايار عيد العمال العالمي 2015 - مالكة عسال - المساواة وحقوق المراة