أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - أسعفوا صباح كرحوت الخلبوسي بجرعة وطنية وكرامة!!















المزيد.....

أسعفوا صباح كرحوت الخلبوسي بجرعة وطنية وكرامة!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسعفوا صباح كرحوت الخلبوسي بجرعة وطنية وكرامة!!

هذا المخلوق، صباح كرحوت الخلبوسي، هو رئيس مجلس محافظة الأنبار. يختلف عن بعض زملاءه في مجلس المحافظة ويختلف عن غالبية أبناء وعشائر الأنبار وحتى عن محافظ الأنبار، صُهيب الراوي(1)، ويختلف عن جميع شرفاء العراق وهم الغالبية العظمى بسبب إصابته بمرض "حب العمالة".
لم أسمعه ينطق أو يفعل ما ينم عن كونه وطنياً ومسؤولاً يريد حقاً صيانة أرواح أبناء وبنات شعبه وهم مرفوعو الرأس ممتلئون بالعزة والكرامة.
بالأمس حشد صباح جوقاً ذهب به الى أمريكا ليقولوا لقادتها "لا تيأسوا ولو طال إنتظاركم!! ها قد أتيناكم لإثبات ما يعزز إصراركم على خنق الحكومة العراقية وتغيير وجهتها والذريعة تهميشها الآخرين". ذهبوا بحجة طلب السلاح لـ"مقاتلة" داعش.
هكذا الحريات والديمقراطية وإلا بلاش(2) أليس كذلك!!!
نعم سمح رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لصباح ورفاقه بالذهاب إلى أمريكا لأنه أراد، بتقديري، أن يريهم أن أمريكا وغير أمريكا لا تحمل وزناً أمام إصرار شعب العراق على التمسك بسيادة وطنه وإستقلاله وديمقراطيته وكرامة أبناءه. فسوف تربت أمريكا على كتف كرحوت كمتطوع لعرض خدماته غير الوطنية ولكنها كانت ستقول له وقالت له بالفعل: خذ موافقة حكومتك لتجهيزك بالسلاح أولاً فهي متزمتة بشأن شيء إسمه سيادة العراق!!
هذه الطريقة كانت الوحيدة التي أراد الدكتور العبادي عبرها إفهام الكرحوت ورفاقه بثقل الوطنية والسيادة والاستقلال والشرف وعدم جدوى الالتفاف عليها والاستقواء باية قوة على وجه هذه الارض وقد جربه من قبل أياد علاوي وأسامة النجيفي وصالح المطلك وفشلوا.
سلك كرحوت هذا الطريق الوعر فقط لتحاشي السماح لمواطني العراق بالدفاع عن وطنهم لأن مثل هذا السماح سيفتح طريقاً من شأنه أن يعزز اللحمة الوطنية ويهيل التراب على الطائفية وهي السلاح الذي شهره الطغمويون(3) ، ومنهم صباح كرحوت، بوجه الديمقراطية العراقية لعرقلة إستكمال بناء الدولة الجديدة بل لتهديمها بالكامل وقد إعترف بذلك مؤخراً أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية وسليم الجبوري رئيس مجلس النواب بعد أن نبذتهم الجماهير عقاباً لهم على سياساتهم المدمرة بحق الوطن والديمقراطية وأمن الجماهير.
إن اللجوء لسلاح الطائفية الذي شهره كرحوت والطغمويون عموماً نبع من إنخراطهم في الحملة الطائفية الأشمل التي قادها السعوديون، بدعم أمريكي صهيوني، على نطاق المنطقة والعالم لمواجهة الديمقراطية ومحور مقاومة الخطر الصهيوني وخطر تصفية القضية الفلسطينية، ذلك المحور الآخذ بالتصاعد مرة أخرى بعد سلسلة من مؤامرات الانكسار. أعتقد أن السعوديين والخليجيين عموماً أصبحوا ينظرون لإسرائيل، ومنذ ثمانينات القرن الماضي، كضامنة لبقاء نظمهم السياسية التعسفية المتخلفة الشمولية الكارتونية في وجه حركة التحرر القومي العربي قبل تفكك الإتحاد السوفييتي الذي ساهمت السعودية والخليجيون، مالياً، في إسقاطه خدمة للإمبريالية العالمية. لذا راحوا يشهرون المشروع الطائفي لحرف الأنظار عن الصراع الحقيقي مع الامبريالية ومطيتها الصهيونية والرجعية العربية.
لم يتعظ صباح كرحوت من تجربة الحج الى واشنطن الذي اعتبره العبادي حجاً باطلاً كحج إبن آوى الذي درسناه في الصف الثاني إبتدائي. يبدو أن كرحوت قد طمع في قيادة الطغمويين بعد أن خفت بريق علاوي والنجيفي بسبب كشف الجماهير لحقيقتهم بعد أن تسببوا في مأساتهم الإنسانية التي استمرت حتى يومنا هذا حيث هجر ما يقرب من عشرين ألف مواطن من أهالي الرمادي مساكنهم الى المجهول هرباً من مذابح داعش العلنيين والمتخفين والخلايا النائمة. جاء هذا النزوح ليزيد أعداد النازحين من كافة المناطق المنكوبة بداعش الى مليونين ونصف المليون مواطناً.
لم يتعظ صباح كرحوت فتوجه نحو ما هو أمر وأدهى. لقد هدد باللجوء الى دول الخليج والى "عاصفة الحزم". قد يبدو للبعض أن كرحوت لم يقرأ الأخبار جيداً وحسِب أن عاصفة الحزم السعودية المؤيَّدة أمريكياً ألقِت بحممها على رؤوس القاعدة في اليمن وليس على رؤوس ابناء اليمن الفقراء الأبرياء الأشداء. ولكن كرحوت، في الحقيقة، قرأ الأخبار جيداً وقرأ تهليل الكتل الطغموية لعلاوي والنجيفي لتلك الإبادة لذا فقد إستهوته الفكرة وهي ما كان يبحث عنها: إضربوا الصفويين في كل مكان!!! وفي ذلك تحقيق لدعوة زميله أحمد العلواني يوم دعا من على منصة الإعتصام في الرمادي الى الزحف على بغداد لإسقاط الدستور والقضاء على النظام الصفوي وعلى الخنازير أولاد الخنازير؛ وزيًن له بعض الفاشلين دعوته فقالوا إنه ينشد "الحكم المدني" و "الحريات أولاً"!!!
إرتفعت أصوات الجماهير المفجوعة بنزوحها المذل من ديالى وصلاح الدين والأنبار والموصل وطالبوا بحضور القوات الأمنية العراقية والجيش العراقي وأبناء الحشد الشعبي الى الأنبار؛ وقد كان من قبل يأبى صباح كرحوت حضورهم أو حضور بعض منهم تماشياً مع دفع الأمريكيين لهم لخلق جيوش متعددة في العراق باسم الحرس الوطني يلغي بعضها بعضاً وصولاً الى تفتيت العراق من حيث فقدان العزيمة والقرار إن لم يكن بالجغرافيا السياسية ليمضي الأمريكيون تباعاً الى الدول العربية الأخرى وخاصة سوريا ومصر والجزائر لتهشيمها.
ظننتُ أن هذه المطالبة الشعبية أنزلت صباح كرحوت من الشجرة واحترم إرادتها حينما صرح : "حماية الرمادي من مسؤولية القائد العام وهو يرسل القوات المناسبة للقتال". أي أبدى كرحوت بلغة الذي في حلقه غصة تأييده لدخول "جيش المالكي" و "الحشد الشعبي الطائفي" نزولاً عند مطلب الجماهير الثائرة جراء نكبتها.
لكن الأمر لم يكن كذلك. فهو لم يذعن لإرادة جماهير الأنبار بل أخذ الضوء الأخضر من ممثل السفارة الأمريكية الذي حضر إجتماعاً دعا اليه الدكتور سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب، وعقد في داره ضم سياسيي الأنبار ونوابها وبعض شيوخ العشائر لتدارس الوضع الأمني في الرمادي وقد وافقوا على ما نطق به المخلوق صباح كرحوت. وهذا ما صرح به هو حسبما نقلت عنه فضائية (الحرة – عراق).
العجب كل العجب، أنه لم يطمئن قلب كرحوت المريض ويبدو أن هناك من هو على شاكلته في "إتحاد القوى العراقية". فحملوا حالهم وتوجهوا الى السفارة الأمريكية ولم أتبين الهدف. فالهدف المعلن غير منطقي وسخيف. أنقل أدناه تقريراً صحفياً عما نطق به صباح كرحوت أمام الإعلام حول الزيارة:
[[إن “وفداً من اتحاد القوى وحكومة الانبار زار، اليوم، السفارة الامريكية في بغداد والتقى بنائب السفير الامريكي في بغداد”، مبيناً أن “نائب السفير اتصل هاتفياً بالرئيس الامريكي باراك اوباما وابلغه عن زيارة الوفد الذي طلب دعم من الولايات المتحدة للانبار بعد التطورات الامنية الاخيرة”. وأضاف كرحوت أن “اوباما تعهد خلال الاتصال الهاتفي الذي حضره وفد المحافظة بعدم سقوط الانبار بيد تنظيم داعش”، مشيرا الى أن “اوباما اعتبر أن امن المحافظة خط احمر”. ]](4)
هذا هو التبرير الرسمي للزيارة وهو كما سبق وقلت إنه غير معقول وسخيف. فما هو الهدف الحقيقي؟
- يحتمل وجود خلافات بين الطغمويين على ماهية التحرك القادم بعد زيارة العبادي الى أمريكا وتصريحات التحدي التي صدرت عنه. فتحرك الطغمويين لم يعد حراً منذ إمتطائهم وإمتطاء داعش من جانب أمريكا للدخول الى العراق ثانية ولكن من الشباك. فأمريكا أصبحت هي التي تحدد لهم بالتفاصيل التحرك ووجهته خاصة بعد القبول الشعبي والحكومي للمساعدات الإيرانية النزيهة ضد الإرهاب.
- يحتمل أنهم يريدون توريط أمريكا، الزعيمة الفعلية لتحالف حملة الإبادة على اليمن الجريح بإسم "عاصفة الحزم"، - يريدون توريطها في العراق عبر هذا التحالف بحجة قتال داعش لتغيير الأوضاع السياسية، ذلك التغيير الذي عجزوا عنه منذ نهاية 2005 وبالأخص بعد نجاحهم في إرسال داعش الى العراق في 10/6/2014 وإخفاقهم في تحقيق كامل المخطط القاضي باسقاط النظام برمته.
- يحتمل أنهم يريدون أن ينفخوا الروح في مشروع الحرس الوطني الرامي الى تشكيل جيوش تلغي بعضها البعض لتلغي بدورها دور العراق بتفتيته سواءً بالجغرافية السياسية أو عن طريق إفقاده العزيمة والقرار.
- وفي كل الأحوال فإن هذه التحركات تشكل امتهاناً للحكومة العراقية وسيادة العراق على طريق عرقلة ومحاولة منع تطهير البلاد من داعش والإرهاب ككل ومن ثم تحقيق الإستقرار واستكمال البناء الديمقراطي.
كما إن التحركات تحاول إعادة الثقة بأمريكا من جانب الجماهير العراقية بعد أن تأكد لكل ذي بصيرة بأن أمريكا أتت بداعش كوسيلة لتغيير الأوضاع السياسية في العراق فتسببت بالكوارث.

فقبل سفر رئيس الوزراء الى أمريكا ولإضعاف موقفه سلفاً والتعتيم على الإنتصارات الرائعة ضد داعش في جرف الصخر وديالى وصلاح الدين - تحرك (1500) عنصراً من عناصر داعش ليحتلوا منطقة (ألبو فراج) في الرمادي وهددت الرمادي بأكملها ولم ترصدهم الطائرات الأمريكية الغيورة جداً على مصلحة العراق بينما استطاعت هذه الطائرات رصد وتحديد وفرز السيارات التابعة لفصائل "عصائب أهل الحق" عن السيارات التابعة لـ "حزب الله" في آمرلي!!.
خلاصة، إن السيد صباح كرحوت الخلبوسي وأمثاله بحاجة الى جرعة وطنية وعزة نفس وكرامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): قلتُ: "حتى عن محافظ الأنبار صهيب الراوي" وهو ما يغمز المحافظ بقدر ما وذلك لأن الراوي وللأسف رافق كرحوت ضمن الوفد الذي زحف الى واشنطن.
(2): أتخيل أنه إذا عوتب صباح كرحوت على إتساع مفهومه للحريات سيقول: أنا أقتدي بشعار "الحريات أولاً" الذي رفعه فيلسوف "التيار المدني الديمقراطي" وعضو المكتب السياسي للقيادة الفذة السيد جاسم الحلفي والذي منحنا صكاً بـ"مدنية" مطالب تظاهراتنا في ساحة إعتصام الرمادي، أليس كذلك؟!!
(3): للإطلاع على “مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: “النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و “الطائفية” و “الوطنية” راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
(4): للإطلاع على أصل التقرير الصحفي راجع الرابط التالي رجاءً:
: http://www.qanon302.net/news/2015/04/17/51562



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنتُ على وشك المطالبة بمحاكمة الفريق عبد الوهاب الساعدي!!
- القوميون المزيفون كشفتهم فلسطين وسوريا واليمن
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- النائب مطشر السامرائي يكشف حقيقة الموقف من الحشد الشعبي
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- تحذير من جرّ العراق إلى المساهمة في تدمير سوريا
- أمريكا هي الأعلى والعراق هو الأسفل!!!
- أمريكا والعراق وداعش والملف النووي الإيراني
- كم أنتم شرفاء يا أهل العراق!!!
- مستشارة رئيس مجلس النواب تدس السم في العسل
- إلى أنظار اللجنة التحقيقية البرلمانية الخاصة بسقوط الموصل
- ملامح المخطط العام لأمريكا في المنطقة
- لماذا يقع رئيس الجمهورية بفخ الفساد ؟
- لا أحد يعلو على العدالة والقضاء ولو كان العلواني!!!!
- أمريكا وحلفُها المشبوه يقتضيان الطردَ من العراق
- رفض إنفصال كردستان والمخطط الأمريكي لمحاربة داعش
- السيد الرئيس ليكن خطابك معبراً عن جميع العراقيين
- ملاحظات للحكومة حول التحالف الدولي ضد داعش


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - أسعفوا صباح كرحوت الخلبوسي بجرعة وطنية وكرامة!!